𝟸/𝟹: ʟɪᴛᴛʟᴇ sᴛᴀʀ

3.7K 375 334
                                    


__________

[أن أشهدَ ابتسامتك، هو بمثابةِ امتلاك العالمَ أجمع بين كفّاي]

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

[أن أشهدَ ابتسامتك، هو بمثابةِ امتلاك العالمَ أجمع بين كفّاي].
١١:٠٠
____________________
sᴛᴀɴᴅɪɴɢ ᴇɢɢ - ʟɪᴛᴛʟᴇ sᴛᴀʀ






_______________________
بعدَ مُضيّ أربعةِ أيّام, الخامِسة فجراً.







"جيمين"


"جيميني"


"صَغيري، استيقظ"
ندهتُ بأسمهِ مِراراً وبدأتُ أُأرجِح كتفِيّه لَعَلَّه بهذا يفيقُ من نومِه الثقيل.



"ماذا يُون؟ أشعُر بالنُّعاس"
يُزيح ذراعايَ عنه ليلتفِت للجِهة الأُخرى مُتشكّياً لأتنهّد.



"أُنظر من يشعُر بالنُّعاس ويأبىٰ الإستيقاظ! الستَ أنتَ من كُنتَ دوماً تُعاتبني حينَ لا استيقظ سريعاً؟"


"كمِ السّاعة؟"
انتشلَ رأسه من بيّن طيّات وسادته لأرىٰ تبعثُر شعرهِ الفحِيم بيّنما يفركُ عينيّه المُنتفخة.


"تُوشك على أن تُشير للخامسة".


"الخامسة صبَاحاً أم مساءً"
تسائلَ مُستغرباً تتقفَّى عيّناه للنافِذة فالشمسُ لم تُشرق بعد، لأُجيبه بإبتسامةٍ مُريبة.


"صبَاحاً"
لم أكَد أُكمِل حتّى شعرتُ بالوِسادة تحطُّ علىٰ وجهي لأسمعُ صُراخ جيمين المُستنكِر.


"هل أنتَ جادّ لتُوقظنِي في هذهِ السّاعة من الصباح!".



البَلشـون | يُ مِWhere stories live. Discover now