7

48.6K 3.9K 1.1K
                                    

صراعي السابع مع الحياة

ركضت للهول و الهبطة ضاعفت سرعتي شفته بزوية كاعد ..

-هاشم
التفت عليه،عمتي وراية

رجع صاح من البزونة خرشمته
عضيت اصبعي و كلمته بغضب
-ولك مطي هبطتني
وخر عنها خرمشتك شيطان وكاعد تتماطل وياها .
لازم بزونه صغيره حتى صوت مواء ما تموي كأنها مريضه وهذا لازك مدري شريد يسوي بيها ومخرمشته بوجه وبأيده
وخرتها عنه

- تعال غسل اديك تلوثت وكح

يضحك و يضرب بيه مسوي ايده ع شكل مسدس . لطمني اخر شي بوكس وجعني
-ولك ايي خرب ترة اكتلت
غسلت اله ،نزلته لجوة
-اليد توبتي اريد طوبتي)
-روح شوف وين شامرها
فوء فوء
يقصد شامر طوبته فوك
-وين فوك السطح
-لا اهنا اهنا
دخل للغرفة واشر ع الكنتور

يا شو ما اشوفها هاي صايرة ورة البطانيات . من يجي ابوك ينوشها

ما ما
رحت اخيط برادي عندي مال جيرانه . اني اخيط واساعد فيصل شايلة نفسي . ولو هو هليام ما مسوي سلف وعنده مبلغ ضامه يريد يشوفله فرصة يشتري عقار .
بس اني احس بوقت فراغ كبير فكعد اخيط

وكف يمي هاشم
وكام يلح واتحول الحاحه بجي زهكني
كومني بالكرسي ما وصلت . جبت سكملي يستخدمه فيصل بتصليح الكهرباء من المحولة عاليه .

رحت جبته صعدت دنوشها
ولك لا تصعد
صعد وياي هالاغم و صل يمي ويضحك عنده لعبة نشت الطوبة شمرته. ودنزل
يلا ويلك انزل
فاهي شلته و دنزل درجه درجه السكملي اتهزهز يضحك مكيف

نزلت
- ولك اجيت اوكع من وراك ..خواصري توجعني..
.
من ما نزل فيصل تأجلت فرحتي و تأجل أطمناني عليه وظليت انام وكلبي جمر  واصحى مشتعلة اتصل ما يرد .

؛
رائد

وصلت للبيت مسرع من سمعت بخبر امي مريضة
سالت لينا عنها الي اتلكتني بالاحضان

-حبيبي رائد والله الك وحشة

-لينا اشبيها امي

-ما بيها شي ماخذة برد واستغليت حرارتها المرتفعه وكولت الك حتى تجي وانشوفك .

اتعديتها ورحت لأمي سلمت عليها

- يمة الا اوكع الا اشوفك ليش يا روحي
تقلق راحتي عليك
-يوم ريحي بالج اني بخير
-خيريش مرتك واطلكتها لا تقبل اتكول السبب و لا هي فهمنا منها شي . فجئة راحت لهلها وانت طلكتها

افرك بجبيني المقتضب
-يوم اني ما اجيكم حتى لا ادوخكم وادوخوني بهاي الأسئلة انتهت علاقتنا وها هي .

- صارلك سنة مطلك يوم وعايش وحدك عزابي انروحلك للبيت ما نلكاك . نتصل بيك لو ترد لو لا
كحت
حطيت ايدي على جبينها
-يوم حرارتج مرتفعه . نامي وارتاحي حتى العلاج يجيب مفعولة
لاحظتها ازداد سخطها وحزنها

الرعناء والأشيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن