بارت 21

2.5K 58 1
                                    

( تنويه 18+ )

السفلى. فتحتُ فمها وبدأنا نتلاسن. قرّبت فخذيها منّي وأحسّت بانتصابي. وضعتُ يدي اليمنى على نهدها ثم حاولت أن افتح أزرار قميصها فأمسكت بيدي وأنزلتها. أبعدتني برفق دون أن تقول شيئاً، ثم مشت نحو باب كان في نهاية الممر فتبعتها. كانت غرفة نومها واسعة ومفروشة بسجّادة إيرانية جميلة وجدرانها مطليّة
بالأبيض. في الجانب الأيمن منها سرير متوسط الحجم أغطيته بيضاء وعلى الحائط فوقه صورة فوتوغرافية كبيرة بالأبيض والأسود مؤطرة بإطار معدني لطاولة عليها كتاب مغلق وبجنبه قدح قهوة فارغ في مقهى يبدو أنّه في مدينة أوربيّة. في الجانب الأيسر كان
هناك مرآة كبيرة وأمامها طاولة وكرسي وبجانبها خزانة ثياب من الخشب الصاج. وقفت عند السرير واستدارت نحوي. كانت ترتدي قميصاً أبيض بأزرار وتنّورة رماديّة تصل إلى ركبتها مع حذاء أسود. اقتربتُ منها وقبلتها بثقة أكبر هذه المرة. طوّقتني بذراعيها. بدأت أنك أزرار قميصها الأبيض فبدت حمّالة صدرها
البيضاء تخبّئ نهديها الممتلئين. أزحتُ القميص كي أقبّل كتفها الأيسر ثم قتلت أعلى ذراعها وأحسست بشفتيها اعلى رقبتي فسرت حرارة في عظامي. عدتُ إلى كتفها وأزحت شريط حمّالة الصدر وقبلته ثانية ثم نزلتُ بلساني نحو سفح نهدها الأيسر وشممتُ عطرها عند ملتقى النهدين. خلعتُ عنها قميصها وألقيت به على السرير. عانقتها وقبلتُ رقبتها ثانية وحاولتُ أن أحل حمّالة صدرها لكنّني فشلت. ضحكت وفتحتها هي وألقتها على الأرض وبدأت تفك أزرار قميصي وأنا أقبّل نهديها الكمثريين والثم حلمتيها المستنفرتين. نزعته عنّي فسقط على الأرض. خلعت حذاءها ففعلتُ ذات الشيء ودفعته جانباً وانحنيت لأخلع جوربت
بسرعة، فوجدت فمي قريباً من سرّتها فقبلتها. تدغدغت ضحكت وغطتها بيديها. قشّرنا بعضنا البعض قطعة قطعة حتى بقي سروالها الداخلي الأسود الذي أنزلته أنا ثم أمسكت هي به من الجانبين وأنزلته إلى قدميها. كانت عانتها حليقة. أمّا أنا فكنت ما
أزال بسروالي الأبيض، فنزعته وكنت منتصباً . لم يبق إلا السلسلة الذهبية التي تحمل اسمها والتي كانت ترتديها حول عنقها. استلقت على سريرها بالعرض. انحنيت وقبلت ركبتيها ثم تسلّقتُ فخذها الأيسر بشفتي إلى وركها ثم بطنها وسرتها مرّة أخرى لتدغدغ، فتتدغدغت وضحكت ووضعت يدها على رأسي تداعب شعري أصبحتُ فوقها. أخذتُ حلمتها اليسرى بين شفتيّ ومصصتها ودار لساني حولها عدّة مرّات ثم انتقلتُ إلى الحلمة اليمنى وكرّرتُ دوران لساني. كانت تتأوّه وتتمرّج تحتي . صعدت إلى رقبتها ثم إلى فمها من جديد. بادرت هي إلى تقبيلي هذه المرة، عضضتُ شفتها السفلى برفق وجاس فمّي داخل فمها. ثم
هبطتُ بفمي نحو نهديها وحلمتيها، ثم سرّتها وقبّلتُ ما تحتها. كانت قد فتحت فخذيها بعض الشيء، حوطتهما بذراعيّ وطبعث قبلات رقيقة على باطنيهما الناعمين فازدادت تاوهاتها قوة . تبّلتُ ما بينهما. كان طعمها كطعم البحر. ظللتُ أحرث بلساني وهي
تتموّج إلى ان فاض جسدها برجات واهات انتهت بصرخة مكتومة خمد كل شيء بعدها لدقيقة ظل فيها رأسي متكئاً على فخذها . سحبتني من يدي حتى أصبحتُ فوقها . عانقتني وقبّلتها قبل أن تطوّق ظهري بساقيها. دخلتُ فيها وأنا أنظر في عينيها الواسعتين.
ظلّ جسدي يدخل جسدها بإيقاع تسارع حتّى أحسستُ أنّني سأفيض فانسحبت وامطرت خارجه وأنا أصهل كحصان بريّ أسقطني منهكاً بجانبها. خيّم صمت لذيذ بيننا ولم نقل شيئاً عمّا حدث كأنّه شيء عادي .
أعجبتني ثقتها بنفسها والطريقة التي وقفت بها ووضعت يديها على خصرها وقالت:
يلله تريد تنحتني هسّه؟
وضعتُ يدي على راسي وقلت لها بس ما طلعت النخلة بعد .
ميخالف، نمشيلكياها؟
فوضعتُ يدي على خدها أكاد أسمع صوتها الآن وهي تغنّي لي كما كانت تحب:
وجواد جواد مسيبي/ إنئ بيت أهل الهوى/ عَجَب انتُ ما تنْسبي/ والا احلفك بموسى النبي محمّد جواد مُسَيّبي/يُمّه لزمتني الخوفة/ أخاف احجي من الطوفة/ تجي أمّك ونشوفك/ فايتُ على
قنبر علي/ محمّد جواد مُسَيَّبي. "
لو كانت هنا في بغداد لما تمكّنتُ من رؤيتها أصلاً، فهي في الخندق المعادي وبغداد التي كانت سجناً كبيراً يمكن التجول داخله بحرية، صارت الآن سجوناً متلاصقة تحرسها المليشيات، سجان يحضن سجّاناً وبأسوار كونكريتية عالية .
. كنتُ أشاهدا التلفزيون لوحدي وأقلب القنوات لكنّها كان جميعاً بلا صوت أو صورة، البياض يغطي كل شيء. البياض الصامت. ضربث التلفزيون بيدي عدة مرّات بلا جدوي. ظللتُ أقلب القنوات بحثاً عمّا قد يداوي أرقي ويسليني، فوجدتُ قناة واحدة تعمل ظهر فيها خمسة من الملثمين يقفون حول رجل يركع
على الأرض يرتدي بدلة برتقالية وعلى رأسه كيس أسود . كان أربعة منهم يمسكون بأسلحتهم وكان زعيمهم يقرأ حكم الإعدام على الأسير الراكع، توقّف الزعيم عن القراءة ونظر إليّ وقال (من الأفضل لك أن تغيّر القناة سيرعبك ما ستراه لانك لست رجلاً.. عاد إلى الورقة وبعد أن أنهى كلمته طواها ووضعها في جيبه ثم ناوله أحد الملثمين الذين كانوا يقفون خلفه سيفاً رفع الزعيم الكيس الأسود عن رأس الرجل الراكع الذي بدأ ينتحب كطفل وأمسك بشعره الأشقر . أمال رأسه إلى اليسار ورفع سيفه وهوى به عليه، فقطعه بضربة واحدة وهو يتمتم: الله أكبر، الله أكبر ." شعرتُ بالتقزز وأطفاتُ التلفزيون لكن الدم بدأ يسيل
من الشاشة ويكسو كل شيء بالأحمر.

وحدها شجرة الرمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن