بصيرة لغويّ

الفصل الثاني.

تتخللها الغيوم من كل جانب .. وتنافس النوارس في بياضها الناصع .. تلك

السماء .. افتقدناها منذ زمن .. اختلطت ألوانها الصافية بالحمرة الدموية ،

والغروب الكئيب الصامت .. يقطع صمته صوت الغربان المتفحمة اللون ! ..

وهي تتنافس مع الطيور الجارحة على نهش أجساد الجثث المتناثرة حولنا ،

الحرائق الساخنة جعلت الغروب أكثر احمرارا ! .. والدخان الذي امتزجت

رائحته برائحة الدماء يضفي على الجو ضبابا مأساويا ! .. نعم ، إنه قدرنا ولا

كلام فيه .. في عالم يأكل فيه القوي الضعيف .. ويدمّر الغني أحلام الفقير ! ..

قرية صغيرة تسمى بقرية الشمس .. تلك القرية اشتهرت بشروق الشمس قوية

ساطعة فوقها !! .. وخيوطها الذهبية المنيرة تكاد تلامس الرؤوس ..

(خاص بالفصل)

💛النص الثالث:

هُدوءٌ يَسْتَفْحِلُ لِيَطْغى في الأَكْوان ...
ولَكِنْ هَيهات أَنْ يُصيبَ الحَناجِرَ السُّكونْ ...
فَلولا سُؤْلُ السائِلينْ .... طَلباً لِمَغْفِرَةَ رَبُّ العالمينَ ...
وَ أَدْمُعِ الساهرينْ .... في رِحابِ العابِدينَ ...
وآهاتِ المُتألِّمينْ ... في دُجى اللّيلِ الطّويلَ ...
لارْتَدَيْتُ رِداءَ الرّحيلَ ...
وَ أَوْجَفْتُ الأَبْوابَ على هُدوءٍ مُسْتَكينَ ...
ولكن هَيْهاتَ ثُمَّ هَيْهاتَ ... أَنْ تُعْلِنَ الحَناجِرَ الرُّكودَ ...
(خاص بالفصل)

💜النص الرابع:

سجينٌ بين الأقفاص ، بين أحلام الطفولة ، بين الأبيض والأسود ، بينَ الماضي والحاضر ، بين

الحاضر والمستقبل ، كطيرٍ حديث الولادة لا يمكنه الطّيران .. من كل جانب ، القضبان تحيط به ..

تخنقه وتسلب أمله ، لم أعُد ذلك الطّفل ... لم أعد أتأرجح في ذلك البعد ، ذلك البعد الطّفولي ..

أصبحت حياةً أخرى ! مجرّد مزحة صغيرة .. كم أتمنى العودة ! سأقيم مع عقلي هدنة ، سأجعله

يرتاح ويرمي بالأعباء خلفه ، سأعطيه روح الطيور ! وأجنحتها .. سأجعله يحلّق نحو الألوان ! لن يبقى

بين أبيضٍ وأسود مجددّاً .. هناك حيث تنتمي ! حيث بساتين الفلّ .. والياسمين والأشواق ، ابتسم ..

فغداً سيطلع النور .. غداً تطير وتطير ، وتغدو مثل الطّيور !
(خاص بالفصل)

💖النص الخامس:

الساعة الرملية ذراتها بدأت بالنفاذ؛ أحسّت بعطش شديد كأنها كانت تعدو عبر صحراء في طقس شديد الحرارة... تحاملت على نفسها واتجهت نحو المطبخ... أخذت كأس ماء بارد وشربته دفعة واحدة علّها تطفئ لهيبا اشتعل داخلها وهي تتصور نهاية حبها وزواجها .تهالكت بثقلها على الكرسي محطمة... تتجرع مرارة انهزامها، تدفقت الدموع من عينيها العسليتين كشلال حبسته سنينا طوالا .مع ذلك كانت عزيمتها أقوى ومشاعر حبها أكثر ثباتا؛ أخذت تصرخ وهي تضرب الطاولة بيديها قائلة: لن أستسلم، لن أيأس سأحاول مرات ومرات... لابد أن أجد طبيبا ماهرا يعيد لي القدرة على ذلك...
(خاص بالفصل)

🎊انتهت النصوص🎉👏

ما الأمر هل تعب أبطالنا الشجعان؟💪😎 ربما أنهكتكم قليلا الخمسة نصوص السابقة ولكننا واثقون بقوة عزيمتكم و قدرة بصيرتكم اللّغوية، لأننا نتطلع شوقا لرؤية نتائج معركتكم التي نتوقع فوزا مظفرا فيها.

قبل أن نودعكم نود أن نسمع إجابتكم على القليل من الأسئلة:⤵

1 🔷فيما تتمثل أهمية علامات الترقيم وهل يمكن كتابة نص دونها؟

2 🔶هل لابأس عندكم بنص علامات ترقيمه ترقص هنا وهناك بشكل عبثي؟

3🔴وهل تروْن أن هذه الأخطاء منتشرة في الكتب التي تقرؤونها؟ وما هي الحلول التي تنصحون بها لمن يقع فيها؟

تنتهي معركتنا في هذا الفصل✨، كانت معكم فيها *الفارسة ميسو*💕 التي استمتعت كثيرا بمرافقتكم أيها الأبطال.

نلقاكم المرة القادمة وإلى ذلك الحين اعتنوا بأنفسكم.🌼🐾