الجزء الواحد والاربعون

51.9K 406 734
                                    

كان واقف مكانه ونظرات عيونه
تعلقت فيها...ودقات قلبه ماوقفت...إيده تجمدت مكانها عند إذنه حتى إنه نسى سديم
..
كانت جالسه ع الكرسي الخشبي بجمود ..وعيونها الواسعه بنظرتها اللي ماقدر يقول عنها إلا إنها ميته..با ا ا ارده
مثبته قدامها ...ع حوض الورد..

صحيح منظرها حطم قلبه..
لكنه مو مصدق إنه لقاها بخير
..سكر جواله وهو متجه لها:لميــــــس

ماناظرت فيه وكأنها غارقه بتفكيرها ومو مع العالم أو تجاهل منها..

مسك يدها وسحبها لحضنه ..
غمض عيونه يهدي ضربات قلبه
المرتجفه..وهو يحمد ربه..

قالها بخوف يحاول يخفف من حدة صوته:إنتي إيش قاعده تسوين هنا...وليه ماتردي ع جوالك...

بعدت عنه حسها بحده وناظرت
فيه نظرات قاتله وهي ترمي عليه القنبله والسهم اللي شلت تفكيره وحواسه...

*********

أخذت تدق عليه أكثر من مره...
شفيه سكر الخط أكيد صار شئ
أو يمكن لميس صاير لهاشي...

قالت بغيض وهي تحاول توقف
تفكيرها بالأسوء :هذا ليه مايرد....

:مين اللي مايرد...

شهقت لماسمعت صوت رائد خلفها ولقته واقف يناظر فيها ويردد سؤاله:مين اللي مايرد..

سديم:مالك دخل...

تقدم منها وهي خافت وخطف
جوالها من يده وشاف مين تدق
عليه...

هي سحبته بقهر من حركته:ووجع جيب جوالي...مين سمح
لك تاخذه...

رائد ببراءه وكأنه ماسوى شئ:أنا...

مشت بغيظ:سخييف...

ووقفت فجأه ولفت عليه:إنت كيف عرفت إني مصوره في جواله...لايكون فتحته...

قال بابتسامه وهو يلعب بالسبحه في يده:عارف حركات
البنات...

رفعت حاجبها بقهر:أيوه أكيد..من كثر اللي تعرفهم..

إبتسم لما لمس نبرة القهر والغيره في صوتها وقال:مو ذنبي من حلاتي يتلزقون فيني
كل ماشافوني...يتراكضون علشان يعرفوني..

قالت بقهر :ماعندهم ذووق

ومشت وخلته وهي تسمعه يقول بصوت عالي علشان تسمعه:إلا قولي يقدرون الحلا
والزين مو مثل بعععض الناا ا ا ا ا ا ا ا ا ااس...

************ 

************

وقف الزمن لحظه..وتفكيره وحركته إنشلت...دقات قلبه وقفت وتوسعت عيونه بصدمه :إيــــــش...

قالت وكلها دموع وإيدها تبعد
إيده عنها:طلقنــــــي....

مسكها بقوه مو مصدق اللي يسمعه بحده:لميــــــس إنتي
جنيتي...مستحيــــــــــــل...

جرحني و صار معشوقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن