Behind the scenes || وراء الكواليس

part31 (الأخير)

مرحبا❤❤

نحن معا منذ يومين، ليس بإرادتنا بل لأن الصحفيين يحاصرون البيت من كل الجهات ليل نهار، فبعد تلك الفوضى التي أحدثتها آرا صرنا حديث الصحف لذلك اضطررنا للبقاء في البيت حتى تهدأ الأوضاع قليلا، أي أننا حُبسنا

في الحقيقة يعجبني الوضع كثيرا رغم أنها لا تتوقف عن التذمر و أنها لا ترغب بالتواجد معي في مكان واحد إلا أنني أحببت كوني معها بمفردنا مرة أخرى، مع أن الأمر ليس كما أريد تماما فأنا معاقب
هي لا تسمح لي بالإقتراب منها أكثر من مسافة متر، فبعد ذلك اليوم الذي مزقت به شفتاي لم أحضى معها حتى بمصافحة مع أنني إعتذرت منها كثيرا لكنها لا تكف عن نهري و التنمر علي حتى أنها جعلتني أقوم بالأعمال المنزلية

يالها من ظالمة! لقد أمسكت بها عدة مرات تسرق قبل مني بينما أكون نائما و تعبر عن شوقها الشديد لي و عندما أستيقض تتظاهر بالبرود و بكرهها لي

.

هذا الصباح جرحت يدي عندما كنت أعزف على الغيتار و شردت قليلا ..
تظاهرت آرا بعدم الإهتمام و لكن عندما خلدت إلى سريري في المساء تسللت إلى غرفتي مع الإسعافات الأولية و أخذت تعالج جرحي

تظاهرت بالنوم حتى إنتهت من تضميده ثم طبعت عليه قبلة رقيقة و كانت ستغادر لكنني سحبتها من يدها حتى وقعت مستلقية فوقي

توسعت عيناها بصدمة و هي تنظر في وجهي القريب جدا من وجهها.. أرادت الوقوف لكنني ثبتها جيدا بإحدى يداي و رفعت الأخرى لأمسح بها على وجنتها ثم أبعدت بعض خصلات شعرها خلف أذنها و قلت
"ألم تكتفي من تعذيبي بعد؟ لقد كنت أتعذب في بعدك أيضا.. كنت وحيدا لا أحد بجانبي يساندني غير ظلك الذي ألمحه كلما دخلت المنزل و صدى ضحكاتك التي تخفف وحشته"

إنتفضت تتجنب النظر في عيناي و قالت "إبتعد عني! لا تعتقد أنني سأصدق أكاذيبك، لا بد أنك كنت تستمتع مع تلك الخنفساء"

نهضت لأجلس و أجعلها تجلس فوق قدماي و قلت "و هل ستتركينني لها بهذه السهولة!! ألابأس معك بأن تأخذني إيرين؟"

أدارت وجهها عني ككل مرة ممتنعة عن الإجابة فأمسكت رأسها بين يداي و أرحت جبيني فوق خاصتها و همست لها قائلا
"لقد إشتقت إليك آرا، كثيرا"

لم تجبني، لكن عيونها الدامعة التي كانت تحدق في عيناي بشوق تكفلت بالمهمة

End pov

Ara's pov

هو محق، ما كنت لأتخلى عنه لإمرأة أخرى حتى لو هو أراد، خاصة تلك الخنفساء .. سأقتلها قبل أن تفكر في الإقتراب منه.. انه لي وحدي