p.16

109 8 0
                                    

قال لي هاري بينما أخذني من يدي لأجلس علي الاريكه وهو يجلس علي ركبتيه علي الأرض و

قال :"لان هذه الحياة التي أحبها ،احب أن أذهب للعمل واعود لاجدك اعدت لي الطعام ونأكل معا ونتحدث كثيرا ،كنت سأخبرك ولكن احببت حياتنا هكذا "

قلت له :"ولكنك كذبت"

قال لي:"لورا انا كنت اخطط أن اخبرك في وقت لاحق لذا لم اقول "

نظرت له نظرة ليس لها معني

اقترب مني ليقبلني ولكني عانقته

قال لي:"ما بك لورا ،هل تغير شئ"

قلت بينما خرجت من عناقه وأخذت حقيبتي لارحل "أن تفرغت غدا اتصل بي"

قال لي بحزن:"يمكنك البقاء والتحدث "

قلت له :"انها الثانيه صباحا يمكنك ان توصلني إن أردت "

اخذ مفاتيحه وخرج معي

مشينا ومسك هاري بيدي وظل يتحسسها وانا فقط لا اتحدث ولا ابتسم

قال لي :"الا تريديني بعد الان !" ووقفنا أمام المنزل

قلت له :"بالطبع اريدك هاري ولكن هناك الكثير من الأسئلة اريد أن اعرفها "

حرك رأسه بتفهم

قلت له :"نم جيدا هاري ،ارجوك لا تفكر بهذا "

ابتسم وكاد أن يرحل وهو ينظر أرضا ،رغم حزني وتفكيري الذي يكاد أن يمزق قلبي

نطقت بأسمه ليلتفت

قلت له :"احبك هاري "

ابتسم لي وقال :"انا ايضا لورا "

دخلت المنزل افكر بما يجب ان افعل ،بدلت ملابسي ،ذهبت لفراشي نمت واحتضنت الوسادة وغفوت سريعا

استيقظت لاذهب للجامعه ،اشعر بالارهاق

ذهبت وجدت كيث تنتظرني دخلنا سويا اتصل بها زين

قالت :"مرحبا عزيزي "

ثم نظرت لي وقالت :"اين هاتفك لورا "

بحثت بحقيبتي ونظرت لها :"ربما تركته بالمنزل "

وضعت الهاتف علي اذني لاجد هاري يقول لي بغضب :"لهذه الدرجه سأت الأمور بيننا ،ماذا حدث لكي لورا "

قلت له :"هاري لقد نسيته "

قال بغضب :"اهذه طريقه أخري لتجنبي ،ان كنتي لا تريدني فقولي وتحلي بالشجاعه "

قلت له بغضب :"ايمكننا التحدث في منزلك "

قال بغضب :"اتصل بك منذ السادسه حتي الآن لاراكي "

قلت :"سأتي اذا "

قال :"لقد رحلت للتو "
واغلق الهاتف

نظرت لي كيث وانا اعطيها الهاتف قالت:"ماذا اذا "

cure |H.SDonde viven las historias. Descúbrelo ahora