cure |H.S

p.3

خرجت من الجامعه دون كلمة

ولكن السؤال الذي يطرح تفكيري ماذا يفعل هذا المدعو هاري هنا !!

ذهب للمنزل بينمها كان ليوناردو في عمله ودولي ف مدرستها ولا يوجد احد غير ايلين
ذهبت الي المطبخ

واردفت "اصنعتي لي الفطور ف انا جائعه "

قلت بينمها اسرعت ايلين الرد وقالت "لا يوجد بيض ولا حليب اذهبي واجلبي من المتجر"قالت بأمر

لم اقول شيئا فإن عليا الذهاب اسرعت الي المتجر واجلبت ما طلبته ايلين

ولكن ما استوقفني هو هاري الذي يقف علي الكاشير ما هذا الشخص من اين يأتي

لقد جري الصف سريعا حتي وصلت إلى هاري

قلت"كيف لك أن تتواجد في كل مكان اذهبوا ،انت جديد هنا فأنا اتي بشكل يومي وهذه اول يوم اراك"قالت بتعجب

هاري "انا من يجب أن يقول هذا"

لورا"هل تقصد اني اتتبعك "قلت له بحدة

استغربت أسلوبي فأنا دائما ما اتعامل مع الناس بلطف

بينما هو لم يهتم لسؤلها واردف "الحساب سبعون جنبها "أعطته المال

ورحلت ولكن كنتت حقا متعجبه لما هاري دائما متواجد!!

ذهبت الى المنزل واحضرت لي ايلين الفطور واكلت جيدا ومن ثم بدأت بأعادة تأهيل الاوراق التي اسقتطها ف الطين بسبب هاري الاخرق

ولكن استوقفني نقر أصابعي علي الهاتف باسم (كاثرين غريبة الأطوار 😴)

لورا"مرحباا عزيزتي "قلت بتصنع

كاثرين "انا فقط احبه لورا "قالت كاثرين بدون مقدمات

لورا"ولكنة ليس مناسب كيث"اختصار ل كاثرين

كيث"الم تغضبي من تصرفي " ثم اردفت "لقد ظننت أني فقدك للابد "قالت كادت تبكي ولكن استوقفتها

قائله  "كفي حماقه انا في طريقي لك " قلت

ثم ودعت كيث واقفلت الخط وغيرت ملابسي وذهبت ولكن مررت بالمتجر لأري

هاري لا بل لأشتري بعض الاشياء لي ولكيث

دخلت واختارت الاشياء ووقفت أمام هاري بعد صف متكون من ثلاثه اشخاص

قلت "كيف حالك ايها الباكي لا تبدو سعيدا برؤيتي "قالت بسخريه

نظر لها واجاب "الا تكفي عن اللحاق بي لا تبدين لطيفه بالمرة "قال بغضب

بينما أنا قلت"فلتهدء قليلا هل تراني قادمه لمنزلك ،انا هنا لاشتري لي ولصديقاتي بعض الاشياء "نظر لي هاري بتعجب

و من ثم جاء مدير المتجر وقال بصوت مهذب "ايوجد خطب ما "ونظر لي باهتمام

بينما أنا نظرت لهاري اللي كان خائف أن أفسد الأمر ولكني سرعان ما قلت "بالعكس ف هذا الشاب مهذب للغايه ويحسن معاملت الجميع "

قلت وذهب الرجل وتنفس هاري الصعداء وأخذت المشتريات ودفعت وكدت أن أذهب

حتي امسك هاري يدي بيداه البرادتان تشبها الواح الثلج نظرت له وكان هناك الكثير من الأسئلة علي وجهه

ولكنه كسر توقعاتي بقوله "احظي بيوم جيد "

سحبت يدي ومشيت ذهبت مسرعه لبيت كيث فهو قريب مني لا حاجه لسيارة أجرة دخلت البيت كان مشع ب الاضواء وكأنه يوجد حفل

أنه بالفعل حفل ليام و كيث يتبادلان القبل السريعه ولكني بكل وقحه قطاعتهم "أهذا حفل"

سالت ولكنه كان أغبي سوال علي الاطلاق

اجاب الاخرق "نعم"كان إجابته هادئه ثم اردفت بصيغه سوال للمرة الثانيه

"هل لي ان اجلب أحدا ثم اتي "قلت وردت كيث بصوت عالي كي اسمعها "بالطبع "

ذهبت اركض سريعااا كانت تتقاطع انفاسي وتوقفت حتي وجدت رجلي اخذتني الي المتجر قلت ف نفسي

"ما من مشكله أن أكون صداقه معه "دخلت بتوتر وذهب للكاشير افكر بما قد اقول

ولكن ما هذا اين هو اقد رحل قلت ف نفسي
____________________________________