زواج من نوع اخر

part06

اما في الحديقة فكان كل يجلس في مكانه و ينتظر العرسان ،فكان من يريد أن يراهم كم يلبقان على بعض و من يريد أن يسخر منهم و من يغار بشدة و لا يريد أن تأتي تلك اللحظة أمامهم
حتى دخل فريد و رزان إلى الحديقة و هم بجانب بعض و رزان ممسكت بذراع فريد ،و كان فريد يجبر نفسه على الإبتسامة أما رزان فكانت تضع عينيها في الأسفل
عنوان البارت:اتفاقية زواج
كان الكل في صدمة من المنظر
بدأ محمد بتصفيق و بدأ الكل بتصفيق ،اما رزان فمن شدة الخوف ضغطت على ذراع فريد بدون ان تشعر ،نظر فريد ناحيتها ثم قال بصوت رجولي و هادئ و منخفض:لا تخافي و ابتسمي
تفاجأت رزان من طريقة كلامه فرفعت بصرها و نظرت ناحيته ،تفاجأ فريد من جمال عينيها و أما هي ما ان احسن إنها انظر إليه حتى وجهت بصرها إلى المعازيم و ابتسمت فظهرت غمازتها
محمد :تعالا إلى هنا
اقتربا من الحظور و جلس في الكرسي الأول اما رزان فجلست أمامه
و بدأ الكل يتكلم على حجاب رزان و على جمالها

إسراء:إنها حقا جميلة
إيمان :هذا صحيح
كاميليا :ليست لهذه الدرجة كما انها لم تستطع أن تلبس شيئا آخر
ايمان:و ما به لباسه بالعكس هي تلبس فستان جميل و أنيق كما أنه مستور ،حتى أنني استحي عندما أرى فستانها ،مع انه مستور إلى إنها تبدوا جميلة و نحن من كنا نظن اننا يجب أن نلبس فستان يصل إلى الركبة أو فوق لنبدوا اجمل
إسراء:و الله كلامك صحيح
كاميليا:ليكن في علمكم انني مازلت عند تفكيري

بدأ الحضور بالأكل و كل كان ينظر إلى تصرفات رزان ،لذلك لم تستطع أن تأكل لأنها كانت تشعر أنها مراقبة من قبل كل الناس الموجودون هناك

بعد أن انتهت السهرة و تزوجوا رسمية في القانون و في دين
ركب فريد السيارة و كانت رزان جالسة بجانبه
كان صمت سيد المكان و الموقف طول الطريق و بعد مرور نصف ساعة تقريبا اوقف فريد السيارة و نزل ،فهمت رزان إنهم وصلوا ،توجه فريد الى الباب و فتحه ثم تركه مفتوح لتأتي رزان و تدخل و هي تدعي ان يكون هذا المنزل ليس منزل عمها يحمل كل الاسى و الحزن

فريد بعدم اهتمام :هذا هو منزلي
رزان في نفسها :منزلي
فريد:و ستعيشين فيه هاته الفترة
رزان في نفسها :فترة
فريد:هذا صالون و هذه غرفة الأكل(Sall à manger)و هذا المطبخ ،و هذا حمام اما هذه فهي غرفة مقفلة و لن تفتح
نظرت رزان إلى الغرفة بإستغراب
رزان :ما الذي سيكون في الغرفة ....و ما دخلك لا نريد مشاكل
فريد:و هذا غرفة نوم،التي سوف تنامين فيها انت ،اظن ان المنزل أصبح واضح
هزت رأسها بنعم
فريد :حسنا ادخلي لترتاحي

دخلت رزان إلى غرفة و طلقت عنان انفاسها و كأنها لم تكن تتنفس و هي موجودة بجانب فريد ،ثم نظرت إلى الغرفة و تفاجأت من جمالها مع ان الوانها لا تناسب البنات إلى إنها اغرمت بالغرفة فكان لون الغرفة مزيج من رمادي و الأبيض
جلست على السرير
رزان:الله كم هو مريح و كأن بداخله ريش
نظرت إلى الفستان
رزان :لأغير الفستان احسن