زواج من نوع اخر

part 01

عنوان البارت: اجبار

في إحدى غرف الفخمة تجلس تلك العائلة على مائدة الطعام المكونة من ١٠ كراسي 
فتكلم من ترأس تلك المائدة الذي يظهر من شكله ان عمره في  ستينات :و اخيرا اجتمعت عائلتي بأكملها
تكلمت المرأة المتأنقة التي تجلس في المرتبة الأولى:هذا صحيح يا محمد و اخيرا نأكل كعائلة كاملة
و إذ به يتكلم الذي يقابل تلك المرأة في المائدة ،كان ذات ملامح جادة :ألن تقولوا لي لما هذه العزيمة ،و ما سبب وراءها 
تكلمت المرأة مرة اخرى:لما تقول هكذا يا قريد ،ألا يحق لنا أن نعزمك ايضا ،لقد وافقنا انك لن تعيش معنا لكن لم نكن نعتقد اننا لا نتسطيع ان تعزمك ايضا
وضع محمد يده على يد تلك المرأة:صحيح ما تقولينه يا أحلام
فريد:لم يكن قصدي هكذا والدي ،انا اسفة على كلامي خالة أحلام
احلام :ليس شرط ان تعتذر يا بني فأنت بمقام ولدي انس و علي و ايمن
فريد:شكرا لك خالة أحلام
علي:الن نأكل
محمد :تفضلن ،الأكل امامكم
بدأت كل العائلة بالأكل و كل يقدم للاخر ما يطلبه إلى أن تكلم محمد مرة أخرى
محمد : عزيزتي أحلام،جهزي نفسك
احلام :لما يا عزيزي
محمد : لأننا سوف نذهب لنخطب
ما ان نطق كلمة خطبة حتى توجهت اعين كل من في الطاولة إلى فريد ،اما فريد فوضع الملعقة بغضب على الطاولة مما أصدر صوتا مزعج
فريد بغضب مكتوم:ألن ننسى هذا الموضوع هااااااا
احلام:اكتم غضبك يا بني
محمد :تكلم باحترام ،و لا ترفع صوتك انسيت مع من تتكلم
احلام:ارجوك يا محمد إهدأ 
فريد:هذا الموضوع مغلوق و معروف ما نهايته
محمد :ستوافق و خصبا عنك ان وافقت ام لم توافق
قام فريد من كرسي بغضب مما جعل الكرسي يسقط
فريد :لن أوافق اسمعتم ،إياكم ان تتكلموا في هذا الموضوع من جديد امامي
و حمل سترته و حم بالخروج ،ما ان وصل إلى الباب حتى اوققه محمد :فلتسمع    هذا الكلام جيدا إذا لم توافق لا انا اباك و لا انت ولدي
نظر فريد إلى والده ثم أكمل طريقه

احلام :لما تريد أن تزوجه،هو لا يريد
محمد :سوف يتزوج يعني سوف يتزوج
علي:لا أعلم لما تصرون على تزويجه بالاجبار
محمد :انت كل و أصمت
انس:لكن ما يقوله اخي علي صحيح ،كما أنه لا يريد حتى يكون ضمن العائلة فلما تجبروه
محمد :يجب أن تعرفوا ان اخاكم فريد هو ابني الكبير و لن استغني عنه مهما كلفني ذلك
أيمن :دائما نفس الموضوع فريد..فريد ...فريد ،لقد شبعت بالصحة و العافية
و قاما غاضبا من الطاولة

احلام :الموضوع الاهم هو من تكون هذه البنت ،هي ابنة من؟؟من أصدقائنا
محمد :ليست من ابناء أصدقائنا
احلام:إذا هي ابنة من ،فكل أصدقائنا من لهم مكانة في المجتمع ،إلا إذا كنت تريد أن تزوجها من ابنة عادية
محمد:هذا صحيح فأنا اريد ان ازوجه بفتاة تكون عادية و خلوقة
احلام ساخرة منه:انت تمزح صحيح
محمد :و لما امزح في مثل هذا الموضوع
احلام:و ماذا سيكون اعتبارنا أمام   الناس ،كيف ندخل فتاة عادية لبيتنا
محمد :احلام اياك و الغرور نحن كلنا بنات آدم ،غني ام فقير ،قوي ام ضعيف
احلام :حسنا حسنا فهمت و لكن أخبرني أين تسكن
محمد :أتتذكرين قرية التي ذهبت إليها الشهر الماضي للعمل
احلام:نعم
محمد :يوجد هناك فتاة أعجبتني أخلاقها
احلام:انت حقا تمزح
محمد :لا
احلام:ولكن ....
محمد :انا سوف اقوم ،جهزي نفسك غدا سوف نذهب
احلام:و لكن فريد
محمد :سيوافق 
و قام من الطاولة
ما ان ذهب محمد حتى بدأت احلام بتفكير   بالذي يحصل

في قرية تدعى  بيت فجار و في إحدى المنازل البسيطة جدا
كانت هناك فتاة ترتدي لباس محتشم و ترتدي خمار يغطي شعرها    تقوم بنشر الملابس في الحديقة الصغيرة
حتى سمعت رجلا يناديها و هي تعرفه هذا الصوت جيدا :رزان رزان
دخلت رزان إلى الداخل و توجهت إلى تلك الغرفة التي يصدر منها الصوت
رزان:نعم يا عمي كمال
كمال:اجلسي  هناك( كنبة)
جلست رزان في تلك الكنبة
كمال:جهزي نفسك لقد قمت بتزويجك
لم تفهم رزان ما الذي يقوله ،هل هو يقول الحقيقة ام انه يمزح مع انه لن يمزح معها من قبل
رزان:و كيف ذلك
كمال:لقد قامت عائلة جيدة بخطبتك لولدهم و انا وافقت
لم تتمالك رزان اعصابها فقامت بصراخ بوجهه:هل وافقت لأنها عائلة جيدة ام أنهم قاموا بإعطائك مبلغ جيد
لم تحس بنفسها الا وهي تصفع من قبل عمها كمال
كمال:اخرصي،لم يقوموا والديك بتربيتك جيدا ،ادخلي إلى غرفتك و غدا سوف تجهزي نفسك يريدون أن يروك لا أريد أن   يتم خطأ واحد هل فهمت ،هل فهمتييي
هزت رزان رأسها بمعنى نعم
ثم توجهت إلى غرفتها و استلقت على فراشها الموضوع على الأرض و لا تعرف هل تحزن انه يتم تزوجها غصبا ام تفرح لأنها سوف تتخلص من هذا العذاب  و لكن ماذا لو كان ما ينتظرها أكثر من هذا
هذا كل ما كانت تفكر فيه تلك اللحظة

دخل فريد إلى إحدى المقاهي و بدأ يبحث فيها حتى وجد ما يبحث عنه توجه إلى تلك الطاولة التي كان يجلس فيها شابين يكونان في نفس عمره  

فريد:سلام عليكم شباب
شاب ١:ماذا هناك ،ما هذا الأمر المستعجل حتى دعيتنا انا و مصطفى.
فريد:نفس الموضوع
مصطفى:أمر تزوجك
فريد: نعم
مصطفى :انا مللت من هذا الموضوع و ماذا عنك زكريا
زكريا:و حتى ان لكن كأي مرة أرفض و ينتهي الأمر
فريد:في هذه المرة يبدوا ان والدي جد في الأمر، تخيلوا انه قال لي أنني ان لم اوافق يجب أن انسى انه والدي و انتي انا ابنه
زكريا  :اوووو إلى هذه الدرجة
مصطفى:انا اعرف ان عمي محمد جد في مثل هاته الأمور
فريد:هذا صحيح ،و هو يعرف أن معزته عندي غالية بعد وفاة والدتي 
مصطفى  :و ما العمل
زكريا:اظن انه يجب أن توافق
مصطفى:هل جننت
زكريا:و لما اجن ،هذا هو الحل الوحيد كما أنني اعتقد ان العم محمد على حق
فريد:اظن أنني أستعين بالأشخاص الغلط
مصطفى:لا تقل ذلك انت تعلم ان زكريا و أفكاره
زكريا:لعلمكم انكم تتهربون من الحقيقة
فريد بصراخ:عن أي حقيقة تقال
زكريا:إنها توفت و لن تعود حتى لو لم تتزوج
ما ان سمع فريد كلامه حتى تهجم عليه ليضربه لكن مصطفى تدخل في الوقت المناسب
مصطفى:أجننتم ،لما كل هذا الشجار،فريد تحكم في اعصابك و انت زكريا اعرف ما الذي تخرجه من فمك ،و الان لنعود الأمر الاهم ،انت ما رأيك فريد
فريد :لا أعلم فأنا والا بين اختارين صعبين
مصطفى:يجب أن تفكر جيدا الان ،و عندما اكون واثق بإختيار إذهب لوالدك  و أخبره قرارك
فريد :و هذا ما سأفعله

في منزل السيد محمد

دخلت احلام إلي الغرفة و أدخلت أولادها
احلام:ادخلوا
أيمن"ماذا هناك امي
احلام :أدخلوا و سوف تعرفون
علي :لقد دخلنا ماذا تريدين الان
احلام "انتم تعلمون معزة فريد عند والدتكم كيف هي ،لذلك يجب أن نستغل هذه الفرصة بنبعد فريد عن والده 😈😈😈

انتهى......................
يتبع
ما رأيكم في أول بارت

09_08_2018

انا كاتب البارت 2 ,3,4,5,6,7,8
اذا وجدت هناك تصويت رح انشرهم
17_08_2018