" أقترح .أن .تصمتي. " قال ساتن لأڤيلين و هو يصك علي أسنانه بغضب. هم لم يرد إخافة ريڤر مرة آخري.
بعد قليل ، أعلن ساتن أنتهاء الحفلة ثم توجهوا لقاعة كبيرة ليبدأوا الأجتماع.
جلست ريڤر علي مقدمة الطاولة و بجانبها كرسي ساتن فارغ. هو قال لهم أنه سيذهب لإحضار شئ ما. رأت ريڤر كاسبر يقف في القاعة يتحدث مع أشخاص لا تعرفهم.
فتذكرت ڤالنتينا و علمت أنها فرصتها. ذهبت و قالت له
" هل لي في القليل من وقتك؟ "
" وقتي كلهُ تحتَ أمرِك مولاتي. " قال لها مولاتي في شئ من سخرية.
العلاقة بينهم لم تكن رسمية. كاسبر كان بمثابه الصديق الذكر الذي أحتاجته ريڤر في حياتها.
ذهبت إلي الشرفه و تبعها كاسبر.
" أريد أن أسألك عن شئ ما ؟ " قالت ريڤر و هي تلعب في أطراف أصابعها.
" ماذا هناك؟ " كانت من تلك اللحظات القليلة التي أعارها كاسبر أهتمامه لأنه أحس من صوتها أنها علي وشك الحديث عن شئ هام. و هذا كان نادر الحدوث.
" ڤالنتينا " قالت في هدوء.
" ماذا بها؟ "شعرت بصوته تجرد من أي مشاعر.
أصبح بارد
" لماذا أخدتُها؟ "
كأنها ألقت الكلمات علي حائط ، لم يجيبها و ظل شارد كأنه في ذكري ما حتي قاربت أن تَفقد الأمل في أن يُجيبها.
" لدي أسبابي. " أجاب ببرود دون أن يُقابل عيناها.
" كان بإمكانك أن تطلب ثمن آخر! لماذا ڤالنتينا تدفع دين إڤيلين!؟ كلاكما أفسد حياتها هي و أبنتها. " قالت مشيره لكاسبر و إڤيلين. صوتها كان بالتدريج يعلو حتي أخر جزء و لكن إلي حد ما لم يصل للصراخ.
" ريڤر لا تتدخلي في هذا! "
" لا تنسي أنني هنا الملكة و قبل كل شئ نحن أصدقاء. " قالت ريڤر محاولةً أحتواء الموقف.
" بالطبع مولاتي " قال و هو ينحني لها بأستهزاء.
ضربت بقدمها في الأرض من الغضب. فأكثر شئ يغضبها هو أن يستهزء بها أحد.
" أنا لا أحب هذه الطريقة " قالت له بحده.
" ريڤر لا تتدخلي في هذا" أعاد عليها الجُملة مره آخري بنفس الحده.
" لا يا كاسبر أنا لن أتركهم هنا. من حقهم أن ينعموا بحياة جيدة. "
" ريڤر لا تتدخلي في هذا. " أعاد عليها الكلام مره آخري ثم تركها و ذهب.
ظلت واقفه محاولة أن تهدئ تفكيرها الذي يفتك برأسها حتي جاء لها كارولز و تبعه تايلور و كاميرون.
ВИ ЧИТАЄТЕ
عازفة الشيطان
Фентезі" أنا ريڤر وليام ، الإنسانة ، الفانية أقبل بكَ سَاتِن ، ملك الحجيم ، ملك الشياطين و جميع المخلوقات الخارقة ، أول ملاك ساقط ، حاكم العالم السفلي و الأخر ، مؤسس درجات الجحيم السابعة ، حارس أبواب الموتي كرفيق مُقدر لي و حبيب و زوج لأقضي معكَ ما بقي من...