حرب الإبن

part::4::

‏يصادف اليوم ذكرى مرور عشر سنوات على إعتقادي أن غدًا سوف تتحسن الأمور.

-ديستويفسكي

.........

خرجت الى الفندق مسرعا لأصل بعد ساعة من الطريق نزلت من سيارتي مسرعا لأتوجه الى المبنى الذي اغلقوه بالشرائط الصفراء

اقتربت لأبعد الشرائط وادخل الى الداخل نظرت حولي السلالم مهدمه ولكن يمكنني التسلق للوصول بدأت احاول واحاول الى ان وصلت الى الطابق بدأت ابحث عن غرفة المنضفات وجدتها بعد عناء  كانت محترقة فتحت السرداب لأرى الملف كانت اوراقه تحوي بعض السواد واحترق بعضها لآخذه سريعا وأخرج خرجت من المبنى لأضعه بالسيارة واتوجه الى منزلي داهمني صداع والم مفاجئ بجسدي لأتوقف على جانب الطريق نسيت انني لم آخذ دوائي وجسدي مازال ببدايته لم يتعافى استجمعت قواي لأدوس على دواسة البنزين وانطلق الى المنزل بسرعة بعد ساعة ونصف بالطريق نزلت لأتوجه الى الداخل رأيت حقائبي موضبة إتجهت الى غرفتي لأمسك بصورة امي واتجه الى البيانو الخاص بي جلست على المقعد ووضعت صورة امي امامي بدأت اصابعي تأخذ مكانها وتخرج الموسيقى ولكن بصعوبة كبيرة فلم استطع إتقان اللحن بالشكل الصحيح نظرت لصورة امي لأهمس بهدوء:انظري ماذا حل بي امي انظري لطفلك اللذي لطالما نعتيه بأجمل الكلمات اليوم فقد كل ماكان يُحِب لماذا وذهبتي امي لقد وعدتني بأنك ستقفين معي وتكونين لي الجميع اين وعدك هل كذبتي هل انا حقا فتى سيء هل انا استحق ما حدث لي امي اريد جواباً امي لما كل شيء مخفي اجيبيني (انهى جملته بصراخ)

وضع رأسه على مفاتيح البيانو ليردف بحزن شديد :يبدو انني فقدت قدرتي على البكاء امي انا متعب متعب بشدة

بقي دقائق على حاله حتى
استقام ليأخذ صورتها ويتجه الى سريره خلع حذائه ليمدد جسده بألم ويحتضن صورة والدته بقوة ذاهبا الى الضلام

استيقظ على صوت فتح باب الشقة ليستقيم بسرعة رأى ريتش يقف امامه بغيض:انت هنا وانا ابحث عنك الآ تعلم كم الساعة الان

نظرت الى الساعة المشيرة الى الخامسة لأنتفض ف المطار يبعد عن شقتي كثيراً بدلت ملابسي الى بنطال من الجينز الاسود وقميص باللون الابيض دون اكمام لأن جسدي بالاصل مضمد ولكن إرتديت فوق القميص ستره من الجلد الاسود لآخذ صورة امي واضعً إياها بحقيبة العمل الخاصة بي مع الملف والاوراق الخاصة بالقضايا

خرجت ليمد لي هاتف جديد اخذته:شكرا ريتش

ريتش بتعجل:لا شكر على واجب اغلق الشقة وهيا لأوصلك وسيارتك سأجعلهم يقومون بشحنها الى هناك