مبني على أحداث حقيقية , أعطوها الكثير من الحُب يارفاق.
تاريخ كتابة الفيكشن 2014 ..
تلاعُب القدر او ربما الوقوع مع من لا يناسبني ، و قد يكون المصير . أتظنني لا أشعر ؟ ام ان المياه المالحة تخرج من عينيك فقط. أتظنني لا أشعر ؟ ام ان ضربات النبض المتفارقة بين الحين و الأخر تولمك انت فقط. اتظنني لا أشعر ؟ وحدك من كان يتألم . اتظنني لا أشعر ؟ أم ان زوج الأعين الذي يطاردني اينما اذهب فعل من أفعالك وحدك . اتظنني لا أشعر ؟ و كنت انت الوحيد المتأزم من كل ما حدث . انت المكسور ، انت المتحطم صاحب القلب المخدوش ، و أنا اختبئ خلف قناع الأنانية و الجحود . قطعا لا ، أنا أتالم اضغاف المك أن كنت تتألم في المقام الاول ؟ بالطبع لا ، أنا وقعت خلفك و لم تلتفت . انا مددت كفي لكنك لم تحاول رفع ذراعك . ربما يؤمن بعض السفهاء بطهارة الحب ، قلوب غافلة تتجاهل الخيانة ، لا خيانة في مراحل الحب لأن الحب خائن منذ البداية . إسوار ثقة تنهار لتسمح لرياح الضياع بضرب جسدي . وجوه تتبخر و يظهر اشخاص لم الحظهم مبكرا . لازلت واقفا ، لست محطما كليا .. ظهرت الأسباب و شوه العالم البائس بصيرتي . دع تلك الدموع تسقط ؟ سلمها الحريه و اجعلني اتخيل فقط بأنك تتألم . لكن اتعلم ؟ ستكون معجزة ان لحقت بظهرك الراحل . استمر بالسير مبتعدا ، بحكم مشاعري العالقة لا أريد ايذائك أن اقتربت مجددا.لا زلت أحبك ، لا زلت أريدك ، لا زلت ابحث عنك دون علمك ، لا زلت انتظر حديثك ، و عليك ان لا تقترب !
خائف ؟ اعلم بأنك كذلك .. ضائع ؟ انا على يقين .
تخاف تكرار ما حدث و ثقتك مزعزعة .. لا تملك احدا و تخاف اقربهم اليك .كان تعارفا , كانت مجرد احاديث متقطعهّ , كان مصادفاتِ غير معدودة . صار انجذاباً , اصبح تطلعاً , اصبح شغفا , اصبح اهتماماً , اصبح اعجابا , تحوّل حبا , ثم مات هوساَ .تحت سماء سيوول صباحا هناك مئات المباني و الالوف من الاشخاص , كُلن ذاهب لعمله , و هناك من يسعى خلف قوت يومه , يوجد كذلك من يحاول امضاء وقته في اي شيء . العالم مشغول جدا قد يجعلك تنسى ان تتنفس!لا احد ينظر خلفه جميعهم مندفعون الى الامام . رجال اعمال , مدراء مكاتب , رجال شرطة , مربيات منازل , اساتذة و طلاب ..طلاب ؟ حشد مراهقين خلف جدران الشيء المدعو بالمدرسة . حيث يوجد ما يخفيه التلاميذ , اشياء لم يكن الاهل مطلعين عليها مسبقا , اشياء لا احد يعرفها سواهم حتى الاساتذة انفسهم لا يعلمون شيئا , يخفون مشاكلهم كذلك مشاعرهم , و عبثهم .
