الفصل 8

56.6K 1.6K 21
                                    

الفصل الثامن
أحبك
حبي لك لم يكن منذ أشهر سنوات
نعم كنت أعشقك لسنوات طويله حب في الخفاء أحببتك وكنت اتلصص لرؤياك من خلف ستارا عازل يعزلني عنك
أتذكر عندما كنت في العقد الثاني من عمرك أتذكر عندما كنت تأتي القصر باستمرار لرؤيه أخي أتذكرك محبوببي
لم تكن تعلم أنني أكن لك كل ذلك الحب
أتذكر عندما بكيت لمعرفتي بحادثك الاليم
أتذكر عندما بكيت وأكتشف أمري للجميع
اتذكر عندما ذهبت خفيه لرؤياك
اتذكر دمي الذي يجري بعروقك
عندما بحثت الممرضه عن دما لك وحملت نفس الفصيله
لم تعلم كم شعرت بسعاده عند رؤياك تتحسن
علم اخي بأمر عشقي لك فحزن عليا كثيرا وحذرني من الاقتراب منك
لا أعلم لما خبرني ذلك
ولكني اتذكر عندما أبتعدت عنك لسنوات وعدت مره اخري لاكسب قلبك
لم أشعر بقدماي تحملني عندما أعترفت بحبك لي وطلبتني من أخي
حتي اخي سعد لرؤيتي سعيده فكان يخشي ان أبي يحطم سعادتي
أتذكر عندما ألبستني خاتم الالماس لم أسعد لكونه غالي الثمن ولكن لانه منك محبوبي
أحبك ودليل هذا الحب بيدك دفتري أعدته ليكون الشاهد القوي علي حبي لك كتبتها بعشق وسطرتها بجنون
أحبك وليد
محبوبتك أسيل
هدوء خيم عليه لتتحدث دموعه الحارقه علي محبوبيته
لم يعلم أنها كانت تحبه كل تلك السنوات
يتذكر الحادث ولكن لم يعلم من تبرع له وقدم له الحياه
لم يعلم انها هي لم يكن يعلم انها تحبه لتلك الدرجه
*___________________*
بقصر الامبراطور
دلف مراد وحياة
ليجدوا نسرين بانتظارهم وعاصم أيضا الذي يحمل تاج المستلقيه علي ذراعه
نسرين بصدمه:_هي رنا مش معاكي يا حياة
حياة بستغراب :_لا مش معيا يا ماما
نسرين بصراخ "_ مش معاكي اذي
مراد :_  في ايه يا ماما
نسرين :_رنا مش في البيت من الصبح انا افتكرت انها نزلت مع حياة ذي ما كانت بتعمل احيانا لم تكون مخنوقه
عاصم :_طب بس أهدي وهنلقيها ان شاء الله
بكت نسرين وصرخت قائله :_هتلقيها فين هي مالهاش حد غيرنا هتروح لمين
منك لله يا يوسف منك لله
مراد :_يا ماما صحتك حرام الا بتعمليها دا هلقيها متقلقيش مش هرجع غير وهي معيا ان شاء الله اطمني
حياة :_طب كلم يوسف اساله ممكن تكون معاه
عاصم :_ايوا صح ممكن يكون اتصالحوا ورجعوا لبعض
مراد بحزن:_مفتكرش
وغادر مراد ليبحث عنها وامر الحرس بالبحث ايضا ولكن لم يتوصلوا لشئ
*_________________*
حملت حياه تاج لغرفتها وظلت بجانبها تنتظر عوده الامبراطور
*_________________*
بقصر حسين المهدي
جلس أحمد بجانب أبيه الذي عاد من الخارج بملامح تحمل الالغاز لا يفقه أحمد بفك شفارتها
أحمد :_مالك يا بابا من ساعه ما رجعت من السفر وانت ساكت
حسين بتوتر :_ مفيش يا أحمد انا كويس
أحمد  بشك:_متأكد
حسين بغضب :_هو تحقيق الله
أحمد.:_أنا أسف يا بابا بس قلقت علي حضرتك تصبح علي خير
حسين :_معلش يا أحمد أنا راجع متنرفز شويه سبني الوقتي يا بني
أحمد بتفهم :_حاضر هسيبك دلوقتي وهرجعلك الصبح ان شاء الله
وبالفعل غادر أحمد تاركا حسين غارق ببحور ذكريات اليمه ستعود من جديد
دلف أحمد الي غرفته ليجد رقيه تنتظره وعلي وجهها ابتسامه جميله جعلته ينسي أوجاع يومه
رقيه :_اتاخرت كدا ليه
أحمد.وهو يخلع جاكيته :_كان عندي شويه ملفات وليد مشي بدري وكان لازم أخلصهم
رقيه بابتسامه جميله :_لو كنت سبتني اساعدك مكنتش هتتعب كدا لكن انت صممت اروح بدري
ابتسم أحمد قائلا:_انا لو عليا عايزك جانبي العمر كله ومش هيكفي بس خفت اتابعك وخصوصا انه اليوم الاول ليكي
وبعدين أنا من ساعه ما دخلتي المكتب ما اشتغلتش خالص بتغزل فيكي
رقيه :_ههههههههه
أحمد :_بتضحكي انتي عايزه تسببلي مشاكل عشان كدا جيتي شغلي عشان تعطليني
رقيه بابتسامة خبث :_نفترض كدا عندك مانع
أحمد :_أهلا انتي لحقتي تتعادي من حياه
رقيه :_يعني عندك اعتراض
احمد :_مانع واعتراض لا تعالي أفوقك بطريقتي
انفجرت ضاحكه علي وجهه المتذمر
*____________________*
مرء الصباح بذمرات من الجحيم علي العاشق المحطم حتي بعد موت معشوقه
جلس وليد وبيده مذكرت أعادت نبض عشقه من جديد
جلس وهو يحتضن الذكريات التي خطتها أسيل بدفتر اردت ان تقدمه لمحبوبيها بعد الزفاف لتثبت له أنه بقلبها بكل لحظه
لم تكن تعلم أن الموت سيفارفهم
دع الدمع يعبر عبر عيناه التي تحولت لحمره الندم علي سماحه لها بالسفر
لما لم تخبره بحبها الذي استمر لسنوات
نعم كان يعلم أنها تحبه ولكن لم يكن يعلم بأنها تعشقه منذ سنوات طالت بالحرمان
أستيقظت ميرا تبحث عنه بالغرفه بأكملها ولكن لم تجده هلع قلبها لتبحث بالاسفل فتجده يجلس بغرفه مكتبه والنور ساطع  فتيقتت أنه لم يذق النوم
أقتربت منه ورفعت يدها بحنان علي كتفيه لتجذبه من بؤره الذكريات
رفع عيناه لتقابل عين أخري عينا جديده عن التي كانت معه بذكريات بالماضي
استشعرت ميرا بشئ غريب بوليد
ميرا بتوتر :_مالك يا حبيبي وليه بايت هنا
جذب وليد يدها بعيده عنه برفق قائلا :_مفيش حاجه يا  ميرا
وقبل ان تتحدث تركها وصعد للاعلي
وقفت مكانها تستوعب من الذي كانت تتحدث معه لوهله ؟؟؟!!!
أفاقت علي صوت إبنها وهو يحركها ليخبرها بأنه متأخر علي الباص
فذهبت معه لتساعده وبالها مشغول علي زوجها
*_________________*
عاد مراد ووجهه يحمل الغموض ليخبر الجميع بأنه لم يستطيع التواصل لها
صعد لغرفه الرياضه يفرغ همومه بقسوه
ليناسي ما عرفه من رنا كم أرد ان يخبر أخيه الاحمق ولكنه صمت للوعد الذي قطعه لاخته
ظل  يتمرن لساعات طويله ولم يكل لم يشعر بوجود حياه معه بنقس الغرفه
حياه بقلق :_مراد أنت كويس
لم يجيبها مراد واكمل الركض علي جهاز السرعه بل ذاد سرعته
ليصبب عرقأ ولم يشعر بالتعب
حياه بصراخ :_مراد
أوقف مراد الركض وهبط يجفف عرقه المتناثر علي جسده بأهمال
اتابعته حياه وهي تردد أسئلتها سؤال تلو الاخر
تجاهلها مرتد وارتشف الماء لتصرخ به حياه انها لا يعجبها تصرفه
صمتت حياه عندما تفاجئت به يحاصرها بين ذراعيها ونظراته القاسيه التي لم تراها من قبل حتي شعره البني المتناثر علي جبينه لم يخفي قسوة عيناه
أشاح مراد بوجهه الي الجهه الاخري قائلا بغضبا متحكم :_أخرجي دلوقتي يا حياه
حياه باستغراب وخوف :_في أيه يا مراد أنا عملت فيك حاجه
مراد بصوتا مرتفع :_انتي مبتفهميش قولتلك اخرجي
تسقطت الدموع من عيناها لتكسر قسوه قلبه ها هي معشوقته تعيده للحياه بتاجها الذهبي الذي يزين رأسه ليجعله ملكأ متوج لعرش العشق
جذبها مراد اليه متمسكأ بوجهها بحنان قائلا :_عشان خاطري يا حبيبتي سبيني الوقتي لوحدي أرجوكي
هزت رأسها بمعني نعم ورحلت من الغرفه ليجلس الامبراطور يفكر في حل لتلك الدوامه
*_______________*
بمكتب أحمد
كان يعمل بانهاك خاصة بعد علمه بغياب وليد والامبراطور فأصبح العمل علي كاهله
حتي ميرا المشغول بالها بوليد كانت تعمل علي اوراق حياه التي رفضت الخروج للعمل وترك نسرين بتلك الحاله
أما رقيه فكانت تقدم المساعده لحسين بمراجعه بعض الملفات
بمكتب أحمد
كان يعمل علي الحاسوب ليجد تلك الفتاه تدلف الغرفه بدلع مصطنع
هايدي بنظرات متفحصه :_مستر أحمد ممكن تمضيلي علي الاوراق دي
أحمد :_من امته ودا شغلي العروضات علي الاستاذ وليد
هايدي بابتسامه :_عارفه بس هو مش موجود
أحمد بجديه:_ تقدري تتكلمي معاه لما يرجع ممكن تتفضلي بقا ذي ما حضرتك شايفه عندي شغل كتير ومش فاضي
أقتربت منه للغايه وقالت :_ممكن اساعدك
وقف أحمد ونظراته كالجحيم قائلا بصوتا كالرعد :_بره أخرجي بره بدل ما تصرفي مش هيعجبك
هايدي :_أنت شكلك متعصب وانا هقدر أريحك
هنا فقد أحمد أعصابه ليجذبها من شعرها بالقوه قائلا بغضب :_تريحي مين يا زباله انتي
هايدي :_ااه سبني
جذبها احمد خارج مكتبه بالقوه قائلا :_نهايتك هتكون لو قابلتك حتي لو صدفه
ثم رفع أنظاره للحارس قائلا :_الزباله دي لو شفتها هنا شهاده رفدك هتكون المكافأه
الحارس :_حاضر يا فندم
وجذبها الي الخارج
نظر احمد للمؤظفين قائلا بغضب :_  بتتفرجوا علي أيه اي حد هيتعد حدوده هيكون نصيبه ذي الكلبه دي كله علي شغله
بمجرد ان انهي حديثه لم يجد احدا امامه سوي زوجته التي تنظر له بفخر عندما استمعت لهممات المؤظفات عندما اجتمعوا علي صوت أحمد الغاضب قائلين انها وقعت مع الشخص الخطأ فاحمد مثال للالتزام والصلاح لم يعلموا بزوجته التي تقف بينهم
دلف أحمد الي المكتب وجلس يفكر ما الذي جعل الامبراطور ووليد يعتذروا عن الحضور
*___________________*
ببيت مهجور
كان يجلس علي المقعد بغرور وبجانبه ابيه الذي زرع كره عاصم أمجد وحسين المهدي بقلبه وزاد الكره عندما التقي بالامبراطور ليزيد اضعافا
دلفت هايدي بغضب :_مفيش فايده فشلت معاه هو كمان
اسماعيل بغضب :_  اكيد انتي الا غبيه
معتز :_لا يا بابا مش غيبه مراد ووليد واحمد مش من النوعيه دي
تكلم الفهد قائلا :_ انت يا معتز تفكيرك انت وابوك راجعي ومتخلف
اسماعيل بغضب :_ فهد انت بتتكلم علي ابوك كدا
ضحك بسخريه قائلا :_ نسيت انك أبويا طب اسمع بقا عشان تنتقم من عاصم أمجد وحسين المهدي لازم تخلص من الحصون الا بتحميهم
اسماعيل بعدم فهم :_مش فاهم
معتز :_حصون ايه
فهد :_أحمد ووليد والاهم القائد بتاعهم الامبراطور
اسماعيل :_دماغك دي دهب
معتز :_بس اذي  نقتلهم يعني
فهد :_مش بقولك غبي
الموت سهل لكن العذاب لذيذ
سمعت ان مرات وليد كانت بتحب أحمد
معتز باستغراب :_ميرا أذي
فهد بسخريه :_قولتلك غبي زرعناك وسطيهم عشان تنقل اخبارهم واسررهم لكنك بلا فايده غبي
كبت معتز غضبه ففهد اخيه الاكبر واقوي منه مراحل
اسماعيل :_طب هنعمل ايه فميؤا دي
ابتسم فهد وتطلع أمامه بغموض قائلا :_دي الطعم بتاعنا
*______________*
اكثر تشوقا
انتظروني بالحلقات القادمه مع العنيده والامبراطور
بقلمي ملكه الابداع آيه محمد رفعت

العنيده والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2) لملكه الإبداع ايه محمد Where stories live. Discover now