قسوة عاشق ... بقلم ميمونه الحمد....

الأخيرة

قسوة عاشق
الفصل الاخير نامبر 2

شغف : مالك حبيبتي
نغم : غيث معرفش جراله ايه معتنش قادرة استحمل ظلمه ليا
شغف : عمل ايه
حضنتها نغم وقصت لها ما فعل منذ اصابه شغف
شغف : لا دا ميستهلكش يا نغم حد مريض ومعقد
نغم : معرفش اعمل ايه
شغف : بصي يا نغم الزواج هو ثقة بين شخصين قبل ما يكون حب وغيث دا مش ممكن يثق بيكي كام فرصة ادتيله وهو مقدركش
نغم : عاوزني اسيب امي
شغف بصدمة : اي الحقير دا ماانا الي اتضررت منها ومعملت حاجة صحيح سبتك شوية بس اديني رجعت بصي حبيبتي القرار ليكي وانا هاقف جنبك عاوزاه ولا لأ
نغم: معرفش
شغف : صلي استخارة دلوقتي واستريحي وبالليل هتاخدي القرار مش هاتستني كتير
نغم : انتي ايه جابك هنا
شغف : ههههههههه انا حطيت هناء جاسوسة وهي خبرتني اه صحيح عرفت برضه انك تخرجتي ايوة كده يا نونا
نغم : بحبك يا شغف
شغف : وانا برضه اه صحيح رميت الواد يوسف لهناء تعالي شوفي ابن اختك
نغم بسعادة : حبيب خالتو فين
حل المساء وشغف لم تترك نغم لوحدها
شغف : ها حصل ايه
نغم : انا قررت وهاتصل بغيث عشان نحدد مصيرنا قدام بابا وحاتم
شغف : طب يالله بينا على بيت الشرقاوي
دخلوا للمنزل وشغف كانت مترددة ولكنها لم تستطع أن تترك نغم وحدها فهي بحاجة لقوة ومساندة
نظرت للدرج بعين حارقة وحزينه فهو سبب قتل طفلتها
نغم : روحي يا شغف لسا جرحك طري
شغف بمزاح : لا انا مش ممكن اسيبك لوحدك وبنتي دلوقتي تشوفنا وتتكلم لصحابها اني بخاف
دخل للصالة وكان حاتم وجمال وادم وحسام ومعهم غيث ينتظرون
غيث : طالما هي جات هانتكلم بالموضوع
لقد وافقت على ترك امها لممرضة والذهاب معه
غيث : بص يا خالو انا مراتي مش مضطرة تضوع حياتها وهي تخدم امها ونحن برضه ليا حياة لازم نعيشها مش كده نحن هانعين ليها ممرضة تاخد بالها منها واكيد مش هانسيبها
نغم : خلصت
غيث : في ايه
نغم : بص يا بابا انا جمعتكم هنا عشان اخبركم خبرين
جمال : في ايه
نغم : انا اتخرجت الحمد لله
جمال : الف مبروك حبيبتي الحمد لله الي شوفت اليوم دا والخبر التاني ايه
نغم : انا وغيث هانتطلق ودا قرار نهائي
صدمة مرتسمة على وجوه الجميع
نغم : بص يا بابا انت شوفت ان غيث مش ممكن يثق بيا عشان انا بنظره ليا ماضي واكيد مفيش علاقة تتبنى بلا ثقة دا اولا تانيا هو ملوش خير عليا طالما ملوش خير على أهله مش امي تبقى من عيلته ولا ايه وطالما عايزني اسبها فهو مش خير ابدا وانا مستحيل اسيبها لأي سسبب كان حتى لو كنت احبك يا غيث فاهم وانا دلوقتي خلصت الي عاوزة اقوله اسفة بجد مكنتش الزوجة الي تحلم بيها نحن ملناش نصيب مع بعض واتمنى تسرع بالطلاق عشان منتعذبش مع بعض
غيث بغضب : عايزة تتطلقي عشان ترحيله مش كده
نغم بابتسامة : مش هاتتغير
تركت الصاله بكل قوتها وعنفوانها الذي اكتسبته بالفترة الاخيرة وذهبت لغرفتها لتنهار باكية على سريرها فقد اتخذت قرار موجع للغاية و عادت لألامها من جديد فالمجتمع لن يرحمها وهي مطلقة ولكنها لن تهتم تعلمت القوة أخيرا
لحقتها شغف
شغف : كلنا جنبك يا نونا بلاش تزعلي
نغم : والله مش زعلانة ملناش خير مع بعض بس الي قاهرني بعد كل دا تفكيره وحش بيا محاولش يناقشني ابدا افتكرني سبته عشان حد تاني
شغف : خلاص حببتي دا القرار الصحيح ان شالله ربنا يبعتلك حد احسن منه ويستاهلك
نغم : بلاش والنبي اصل غيث سد نفسي عن الرجالة
شغف : ههههههههههه هتلاقي الي يفتحها
غادر غيث دون كلمة واحدة
جمال : مش مصدق تفكيره كده
أدم : ولا انا والله كان مفيش زيه بس شكله متعقد م الناحية دي
حاتم : بلاش نجيب سيرته قدام نغم هاتزعل
حسان : بكرا اعرفها على صحابي وتنسى غيث والي خلفه
جمال بصراخ : غور من وشي
قاطعهم دخول عمر
عمر : ازيكم يا شرقاويين
أدم : عاوز ايه مش ناقصينك
عمر : مش جاي عشان اولا في كلمتين عاوز اقولهم وبعدها جاي اشوف يوسف
جمال : في ايه يا عمر
عمر : بص يا جمال بيه انا بصراحة وقعت على وشي ومحدش سلم عليا وحبيت بنتكم والي الشرف اطلب ايدها
حسام : اي بنتهم مهاي متجوزة بس استنى شوية وهاتتطلق
عمر : لا مصدش نغم اقصد حنين
حسام : ونحن قبلا بحضراتكم
عمر : قولت ايه يا جمال بيه وانت يا ادم
حسام : انت مش معبرني ولا ايه
ادم : ان كانت ملك مش معبراك هانعبرك نحن
حسام : منك لله يا ملكي بقيت مهزلة للكل
جمال : والله نحن معندناش مانع هانشوف رأيها مش كده يا أدم
أدم : مفيش كلمة بعد كلمتلك يا عمي
حسام : وانا مش هاتخطبولي بقا
جمال : لما تكبر شوية وتبقى راجل
حسام : مانا اكبر من عمر
أدم : عمر راجل يا حوحا
حسام : نطلق وحدة ونجوز وحدة والله نحن مجانين
في اليوم التالي
كانت حنين بالمستشفى تعمل حتى جاءتها صديقتها  : حنين في حالة مستعجلة بالاسسعاف عاوينك بسرعة
حنين بسرعة البرق كاتب الاسعاف وشاهدت عمر
حنين : انت مش هاتوب عن الحركات دي
عمر : جي اشوف خطيبتي
حنين : انت صدقت يالله من هنا دا مكان شغل مش مسخرة
عمر : انا تعبان برضه
وضع يده على قلبه
حنين بخوف : فيك ايه
عمر : قلبي واجعني ومعرفش حصلي ايه
حنين : هانادي للدكتور
عمر : الشغلة بأيدك
حنين : ايه
عمر : اقبلي بيا
حنين : بجد انت مجنون
عمر : مجنون بيكي
مرت الايام واليوم وصلت ورقت طلاق نغم وغيث
كانت تغم لا تخرج من غرفتها ترعى امها فقط فسهام لم تتحسن ابدا
شغف : نغم حبيبتي قومي بقا وانسي الي حصل انتي اقوى من كده غيث والله ميستهلكيش ابدا
نغم : صدقيني انا كويسة مفيش حاجة
شغف : بصي اانا وادم قررنا ايه انتي اتخرجتي على الفاضي كده فاتفقنا تنزلي تشتغلي معاهم وتتعلمي الشغل وتشغلي نفسك بدل القعدة دي
نغم : وماما اعمل بيها ايه
شغف : الممرضة وهناء جنبها وبالليل تبقي جنبها كده مش هاتسبيها كتير
نغم : معرفش والله
شغف : هاتتبسطي جدا يا نونا
نغم : خلاص اتفقنا
بدأت نغم تعمل بشركة الشرقاوي كم تغيرت حياتها اصبحت شخصية لا تقهر وقد اقفلت على قلبها ايضا لن تفتحه ابدا
مرت شهور وتتبعها شهور عادت نغم من العمل لتجد باب المنزل مفتوح
نغم : هناء فينك
سمعت صوت بكاء ووقع قلبها هل حث لوالدتها شيء ركضت لغرفة والدتها وكانوا يضعون الغطاء على وجهها
نغم : ازاي تغطوها كده هاتموت
كشفت الغطاء : مش هاتقدر تتنفس فين الاجهزة هاتقتلوها
ادم : البقاء لله يا نغم روحت عند الي احسن مننا
نغم بصراخ : لاااا مش ممكن هي مش هاتسبني لوحدي هي ماماتتش هي هاتوب على كل حاجة عملتها وهاترجع لربنا
بدأت تبكي وهي تحضن والدتها فجاء الجميع ليواسها ولا اح يشعر بها سوى من عاش نفس مصابها ففقدان الام ليس بسهل
مرت ايام العزاء ثقيلة على الجميع
حاتم لم يبكي وكأن  شيء ما اوقف شعوره
بينما نغم تعيش بعالمها الخاص عالم سوداوي لا تكلم احد ولا تسمع شيء
شغف ببكاء : نغم حبيبتي بلاش تعملي كده والله ربنا ريحها هي كانت تتعذب وتعذبك معاها عشان كده ارتاحت والله انتي متعرفيش هي كانت تحس بإيه بلاش تعذبينا كلنا كلي كام لقمة حرام عليكي
لا رد من نغم وكأنها لا تريد تصديق أن والدتها تركتها
خرجت شغف لتجد أدم فركضت لحضنه
شغف : انا خايفة عليها مش تتكلم ولا تاكل حاجة هاتموت
أدم : متقوليش كده دي صدمة وهاتعدي افتكري نفسك ازاي كنتي لما ماتت بنتنا
شغف ببكاء : هانعمل ايه
أدم : سيبيها للوقت وهاتتعود عالوجع
مرت الايام بطئية على الجميع كان السواد يلف المكان
خرج حاتم يشعر بضييق في صدره اين يذهب ولم يجد سوى قبر والدته
وصل للقبر وجلس بجانبها : ازيك يا ماما انا اسف على كل حاجة عملتها ودايقتك لو يرجع الزمن مش هاعملها والله اسف اني مكنتش الولد الي عايزاه حاسس روحي تعبانة جدا وعايز اعيط بس مش قادر
فجأة وضع أحدهم يده على كتف حاتم
حاتم : انتي
سيدرا : كنت جاية أعزي وشوفتك خرجت فجريت وراك
حاتم : بعد كل حاجة عملتها ليكي وقولتها
سيدرا : معلش يا حاتم انا نسيت
حاتم : انا تعبان جدا
سيدرا : عيط وهاتخف
حضنها أدم وبدأ يبكي وكأن كان بحاجة شخص ليخبره أن يبكي والدته
حاتم: ماتت قبل ما تسامحني انا مكنتش الولد الي تفتخر بيه
سيدرا : صدقني هي فخورة بابن زيك معلش هي تشوفك دلوقتي وهاتزعل لو شافتك تعيط
حاتم : مقدرش كنت مش مصدق انها سابتنا هاتعود ازاي من غيرها
سيدرا : الزمن بخليك تتعود على كل حاجة تعال
حاتم : بشكرك يا سيدرا عشان مسبتنيش
سيدرا : مقدرتش والله
حاتم : تجوزيني
سيدرا بصدمة : ايه
حاتم : تتجوزيني
سيدرا : موافقة
عاد ليحضنها مرة أخرى
كانت بيري تتابع عملها على حاسبها في احد المقاهي
حتى وصلتها ورقة مع الجرسون مكتوب بها باللغة العربية
" ملونتي تتجوزيني اصلك وحشتيني جدا "
رفعت رأسها مروا هنا بدأت تبحث ولم تره لقد اختفى
خرجت من المقهى تبحث عنه ولكن لا أثر له هل طبها للزواج واختفى عادت للمنزل ومشاعرها متلخبطة جدا لما ظهر بحياتها وعاد للاختفاء وقد عرض عليها الزواج هل يتظر منها العودة لمصر لن تفعل ذلك يبدو أن انتظاره سيطول
دخلت المنزل سمعت صوت والدها : هل اتيتي بيري
بيري : نعم ابي
دخلت الغرفة لتتفاجأ فمروا يجلس مع عائلتها
مروان بالتركية : عشقي هل اتيتي لقد تأخرتي كثيرا لقد مللت من اتظارك
بيري بصدمة : انت هون وتحكي تركي
الاب : ههههههههه لقد قلبت الادوار
مروان : مجنونة هانعمل ايه بص يا سيد عاكف انا عايز بنتكم يعني بحبها وعايز اتجوزها تحبوا تعطوني اياها على سنة الله ورسوله ولا اخطفها
عاكف : ههههههههه لا نعطيك اياها على سنة الله ورسوله
مروان : نقرأ الفاتحة
بيري للان لا تصدق ما يحدث امامها
مروان : مالك يا ملونتي اصلي بقالي شهور هنا تعلمت الكلام التركي واتعرفت على باباكي
بيري : وانا معرفش ليه
مروان : انا ليا طرق خاصة بالتعرف
عادت مروان وبيري زوجته لقد تم الامر سريعا ولكن هناك أمر يشغل باله
وصل لشقته والتقى بسليم
سليم : الحقير هنا
مروان : ماتجي تسلم عليا
سليم : انت بجد واطي نحنا تحصلنا حاجات هنا ومشاكل وانت كنت فين
نظر لبيري : كنت عند دي مش كده وانتي ازاي ترجعي معاه
مروان : مراتي يا سمسيمو
سليم : وانت كمان اتجوزت زينا
مروان : اعمل ايه صحاب دلوقتي هانخش نرتاح وبالليل نجي عندكم عشان نعرف حصل ايه
في الليل كان الست ازواج متطفلين على منزل سليم
سليم : انا بيتي قلب اوتيل
أدم : هههههههههه هانعمل ايه عشان مروا بس
مروان : والله حصلت تطورات كتيرة بحياتكم اديني الامور العسل ابنك عشان الاعبه
سليم : ابني هايكون احلى بكتير
شغف : اخيرا انتصر الحب وتصالحتم
بيري : انا متلك كنت متفاجأة لما شفته مع بابا
مريم : عرف يضبطك
مروان : ربنا يسامحك ماهي ضبطتني قبل كده
حسام : كلكم ضبطوا بعض وانا محدش هايضبطني مع الحب بتاعي
أدم: الحب بتاعك مش فاضيلك دلوقتي
كانت ملك تلاعب يوسف كم تحب هذا الصغير
اتجه نحوها حسام : مش هاتحني عليا يا ملكي
ملك : لا
حسام : انا بحبك والله بلاش تعذبيني وافقي عشان اخطبك بسرعة انا قلبي تعبان
ملك : لا يعني لا
حسام : ليه
ملك : انا عايزة اتخرج وابقي معيدة وبعدها ممكن افكر
حسام : امري لله هاستناك اعمل ايه حكم القلب
عمر وحنين تمت خطبتهما ايضا والزواج لم يحدد بعد
نغم كانت وحدها تبتسم للجميع عادت لتمارس حياتها ولكن بلا روح فقدت روحها وقلبها تحاول أن تظر للجميع أنها بخير الا انها ليست كذلك
بعد مرور سنتان
اليوم كان هناك حفل في كلية الصيدلة لأجل اختيار المعيدين في الجامعة وملك من بينهم لقد تخرجت وتنتظر قرار تعينها بالجامعة وقلب حسام ينتظر معها فقد وعدته بعد توظيفها ستوافق عليه
كان الجميع بالحفل
المقدم : نشكر جميع الطلاب الي ساهمت بالحفل دا ودلوقتي اسماء الطلاب الي اتفوقوا ونالوا فرصة التدريس
حسام : والبي ملك والنبي ملك
عدد المقدم الاسماء واخير نطق اسمها لقد اختاروها حقا صعدت للمسرح وعيناها تشع سعادة
حسام كا سيبكي من الفرحة فقد اتظرها طويلا اقترب من المسرح
حسام بصوت عالي: تقبلي تتجوزيني يا معذبتي
بدأ الطلاب بالتصفير والضحك وملك تشعر بالخجل
طالب : وافقي بقا
طالبة : اي الرومانسية دي
جمال : الواد دا  خليفة عمه بالرومانسية
العميد : هاتوافقي ولاا ايه
حسام : وافقي يابت
ملك : موافقة
حسام : ياااارب اخيرررا
اليوم كان عرس عمر وحنين فقد انتقل عمر لمصر اخيرا وعمل بشركة الشرقاوي
كانت نغم المسؤولة عن كل شيء فهي الوحيدة التي ليس لديها مشاغل سوى عملها
حتى وصلها كارت دعوة وعندما فتحته كانت دعوة زففا غيث فكرأن بهذه الطريقة سيؤلمها لكنها اعتادت على الالم
مزقت الكارت وخرجت تمشي بلا وعي تفكر هل يحق له التصرف هكذا هل هي حزينة ام اصبحت بلا احساس حقا حتى سمعت صوت سيارة يقترب منها
وقعت على الارض وخرج صاحبها : يا انسة انتي بخير
نغم ببكاء : لا
على الرغم أن السيارة لم تصدمها الا أنها بكت
تركته وعادت للمنزل عليها التحمل لأجل الليله فقط فهو فرح حنين ولا يحق لها بافساده
عادت ليركض ناحيتها يوسف : نونااا
نغم : يا قلب نونا انت
يوسف يشير لها للعبته كي تلعب معه
نغم : حبيبي انت اسامة فين عشا تلعب معاه انا مشغولة
يوسف بدأ يبكي
نغم : خلاص تعال
امسك يدها يوسف وركض
نغم : اي النصاب دا ضحك عليا
بدأ الفرح كان كل شخص يراقص زوجته ويكلمها كلام جب وعشق
حسام : ايمتى اقدر ارقصك كده
ملك : لسا بدري يا حوحا
حسام : اموت بيكي
حاتم وسيدرا تزوجا فورا ورزقا بميرا
سليم ومريم لديهم اسامة واكتشفت انها حامل بشهر
شغف وأدم لديهم يوسف محبوب العائلة
بيري حامل الان بشهرها السابع بفتاه لم يختاروا اسمها بعد
جلس الجميع على طاولتهم كان اسامة بحضن أدم
سليم : ابني لازق فيك ليه
أدم : عشان فقد الامل من بباه
سليم : اصلا يوسف هايبقى زيي
أدم : هههههههههه لا بجد انت اتجننت يوسف هايبقى زي الكل هنا مش هايشبه حد بينا
مروان : انا ملاحظ كده برضه هاياخد حاجات من الكل ويبقى مميز
أدم : طبعا عشا ابني
سليم : انا كنت كده وانا صغير معقول حد بدل بين ولادنا زيبقى يوسف ابني
مروان : انت غبي ما شغف ولدت وابنك كان ببطن امه هايتبدوا ازاي
أدم : ههههههههه حق بقا
انتهى الفرح وغادرا لشهر عسلها
اخيرا حطت السعادة على هذا المنزل على الرغم انها سعادة ناقصة فنغم مازالت حرينة ولكنها لا تعلم ما يخبئ لها القدر
بعد ايام كان الجميع بالشركة يشعرون بتوتر فاليوم سيأتي الشريك الجديد لهم
أدم : الشريك هو سامر الاسماعيلي حد مفيش زيه
سليم : ان شالله بقا اهو جي
دخل سامر بقوته المعهودة وشخصيته الجبارة ووقع نظره عليها انها هنا تلك الفتاه صاحبة النظرة احزينة لقد تبعها وعلم انها ابنة الشرقاوي واستطاع خلق شراكة بينهما فقط لأجلها ليعلم ما سبب نظرتها تلك

انتهى مشوارنا في رواية قسوة عاشق الى اللقاء قريبا جدا