Lee MinHyuk met his Destiny _

123 10 1
                                    

2015 / 05 / 26
16 : 07

يُعدل غرتهُ بإنتباه وَ يتفقدُ رائحةَ أنفاسِه ، هُــوَ لم يكن يعتقدُ مطلقًــا أن القدرَ قد يَبعثُ له بملاكّ شقرَاءٍ تحفظُ روحه عن الإنتحارِ لــ ثلاثَ عشرةَ يومًا وَ العدّ متواصل

رغمَ أنهمَا يتحدثانِ كُــل وَقت وَ كُــل يومٍ وَ - حتى أنهُ يحادثهَـا فِي هذه اللحظة عن طريقِ  الرّسـائل وَ قد أخبرتهُ أنها ستصلُ قريبًـا -  إلّا  أن محَادثتهُمـا الأولى مَــا تزالُ رَاسخةً فِي ذاكرتهِ __

إن سولَــار فِي نَظره ليست هَـديةً من القدر وَ إنمَا هِي القدر بِذاتهُ ، وَ لو گان سيطلبُ أمنيةً واحدة تتحقق ، سيتمنَى أن تكونَ سولَــار قدرهُ إلى الأبد ♡

Flash Back :
2015 / 05 / 14
00 : 10

" مرحبًــا ، لي مينهيوك ... من يتصل ؟ "

" مينهيوك _ شي هذه سولار ! "

ابتلعَ حروفهُ إبتلاعًا ، وَ صمتَ طَـويلًـا ، لَم يملِك فعلًا ما يَـقول لكنهَـا استغربت صمتهُ فحثتهُ على الحَديث قائِلَة

" مينهيوك _ شي ؟ أمازِلتَ عَلـى الخط ؟ "

سَألـت لينتبِهَ أنهُ سگت عن الگلامِ طويلًا ليجيبهَـا

" أووه أجل !"
هِي شعرت بتوترهِ مِـمَا جعلهَـا تقهقهُ داخليًا ثُمّ تسألهُ بوجهٍ باسم وَ نبرةٍ مرحة

" هَل تذكرنِي ؟ أنَـا سولَـار مِن فقرة الراديو تِلك !"
فِي الحقيقَة لم يكن هناكَ مُطلقًــا داعٍ لسؤالهَـا هذَا ، سولـار تدرك وَ جدًا أنهَـا راسخة فِي ذاكرتِــه لكنهَا أرادت إبتداءَ حديثٍ وَ قد نجحت بذلك

" أنَـا أفعل ، كيم سولَـار _ شي أليسَ گذلك ؟"

" بينغوو ~ ! وَ هو گذلك ، گيف حصلتَ على كنيتي ؟ ظننتكَ غيرَ مهتمٍ بِـ فرقتي "

بينمَا ألقت سولَـار بجسدهَا على الأريگة تعبثُ بخصلاتهَـا , هُـو جلس على السور يحركُ قدماهُ بالهواءِ يستمتعُ بمحادثتهَـا

" فِي الواقع صديقِي معجبٌ گبير بكِ وَ لم أكن على علمٍ بأنكِ ذات الفتاة "
تحدث مُبتسمًا حينمَـا قفزت ذكرى شغفِ إلهون بسولـار وَ فرقتِهـا گكل

" أهنـاكَ شيئٌ أساعِدكِ به سولَـار _ شي ؟ "
أضافَ مستعلمًا سبب اتصالهَـا لتقهقهَ هِي مجيبة
" أجل نادينِي بِــ سولَـار وَ حسب ! "

" أوه !"
أطلقهَـا متعجبةً من بين شفتيهِ لتضيف هِي قبل أن يتحدث الآخر

" وَ بالمناسبة ، يمكننِي مناداتُك بِـ مينهيوك فقط أليس گذلك ؟"

" بالطبعِ ... سولَـار ~ "
لم يقصد ذلك مطلقًا ... إطلاقًـا لم يقصد تلحين إسمهَا لقد گان ذلكَ عفويًا وَ هِي سعدت بذلك ...

EnD Flash Back
2015 / 05 / 26
16 : 10

گان مينهيوك يصب تركيزهُ على هاتفهِ يحدق بالساعة حينمَـا سَمعَ بضع وشوشاتٍ وَ لمحَ ظلّ أحدهم أو إحداهن إن صحّ القول

وَ بصعُـوبةٍ گتمَ ضحكتهُ ، سولـار تبدو گخرقاءَ فعلًـا بتلكَ الحلة

ملابس گلاسيكية زرقاء وَ بيضاء قصيرة وَ مكياج مبالغ معَ قبعة وَگمامة سوداء بينمَا شعرهَا الأشقر مصفف بعناية فائقة ، وَ گل الظن أنهَا ترجلت عن المسرح لترتدي كمامتهَــا وَ ترگض إليه ...

تكتفت تبلطم لكنهُ لم يلمح شفتاهَا البارزتانِ للأمامِ بطريقة طفولية

" مـا الأمرُ معك لقد ركضتَ من المسرح إلى هنَـا ، بعد أن تشاجرتُ مع مدير اعمالِي وَ أنتَ تضحك !! "
نبست معاتبة ليقهقهَ سائِلًا
" سولَـار لمَ الگمامة وَ القبعة ؟؟ "

رفعت حاجبًا بينمَا تخفضُ الآخر لتردف مجيبة
" نضعُهَـا لكي لا يتعرفَ علينَا المعجبون ، ألا تعلمُ عن ذلك ؟ "

' أهِي جادة ؟ '
كتم ضحكتهُ بصعوبةٍ أكثر بينمَـا يحاول التفسير لهَا

" سولَـار ترجلتِ عن المسرح بملابسكِ هذه وَ تجولتِ بشوارعِ بوسان بينمَا الجميع يدركُ ما ترتدينهُ وَ تقولين أنهم لن يتعرفوا عليكِ بسبب گمامة ؟ "

توسعت عينَاهَا بينمَا بدت وَ گأنهَا استوعبت الأمر للتوِ ، لذَا هِي فقط رمت القبعة وَ الگمامة بعيدًا لتسحب گرسيًا وَ تجلسَ بجانبه " فقط تبًــا لذلك ! "

It's Okay   |   لَــا بَــأس ✔Onde histórias criam vida. Descubra agora