في الصباح التالي ..
3/14/1997
08:00 AM
استيقظت صغيرتنا ايلا وهي مرهقه .. ذاك الشعور عندما تراودك افكار سيئه تجاه غيرك ترهقك و تكون في حيرة من امرك .. و قلق بشأن عمليتك..
بينما صغيرتنا ايڤا لا تزال نائمه ..
ذهبت الصغيره لتناول افطارها و عندما نظروا اشقائها لوجهها لم يقولوا شيء لها فلا يريدونها ان تزداد هماً .. ولكن تلك التعابير المرسومه على وجه كل واحد منهم تفضح ما يشعرون به حيالها .. سكتت الصغيره وهي تنتظر والدتها حتى تخرجها من هذا الموقف .. فلا تستطيع تناول افطارها امام تلك التعابير .. تأخرت ميلي عن صغيرتنا ايلا .. فأنتظرت ايلا اشقائها من ان ينهوا افطارهم حتى يتركوها ..
08:07 AM
انتهى الجميع من افطاره و تركوا ايلا الصغيره وحدها .. فاستطاعت تناول افطارها بالراحه .. ظهر ذاك الظل مجدداً .. وهو على هيئة الصغيره ايلا ولكن بصوت مختلف ..
الظل : .. صباح الخير
عندما نظرت ايلا الى ذاك الظل .. قائلة لنفسها
ايلا : ( لم يقل لي احد " صباح الخير " من قبل .. ولا حتى اخوتي .. )
الظل : ما اخبارك؟ هل استطاعوا اخذ عينه؟
ايلا : اظن ذلك ..
قالت ايلا وهي تتناول افطارها ..
الظل : سمعت انك ذاهبه لموعد فحص اليوم ..
ايلا : انه فحص يومي ..
الظل : هل علي ان احذرك بأن ...
نظرت ايلا للظل بتعجب
الظل : تعلمين .. ربما تقابلين تلك الفتاة عينها بالمشفى
سقطت الملعقه من الصغيره ايلا فهي لم تفكر في ذلك اطلاقاً .. شعرت بالخوف و التوتر
الظل : لا داعي لهذا الخوف و الارتباك كله .. اكملي افطارك و ان قابلتها .. تجاهليها ببساطه (: !
ايلا : انت محق ..
و عند ايڤا الصغيره .. لازالت الفتاه نائمه وهذا ليس من طبيعتها ان تتاخر هكذا .. اتت كاميلا اليها حتى توقظها ولكن عندما مسكتها .. صدمت كثيراً! ف جلد الصغيره ايڤا اشبه بالثلج و الغريب .. ان التكييف مغلق منذ اكثر من ساعه! اعتقدت كاميلا بأن الموضوع يتعلق ايضاً بسبب سعادتها فهي قلقه كثيراً .. استفاقت ايڤا الصغيره
كاميلا : هل انتي بخير ؟
ايڤا : بأفضل حال ! لماذا؟
كاميلا : الا .. تشعرين بتوعك؟
ايڤا : اطلاقاً .. كاميلا هل انتي بخير؟ تصرفاتك معي ترعبني كثيراً .. هل سبب سعادتي المفاجىء يقلقك؟
كاميلا : كلا كلا الامر ليس كذلك!
ظلت ايڤا تنظر الى كاميلا متعجبه .. حزينه بالوقت ذاته
كاميلا : .. لا عليك .. عليك تناول افطارك فلم تتناولي شيء من الامس ..
ذهبت كاميلا مع الصغيره ايڤا و في طريقهم رأت كيندل وجه كاميلا ..
كيندل : ايڤا تستطعين الذهاب لوحدك .. اريد التحدث مع كاميلا
ذهبت ايڤا و تحدثت كيندل مع كاميلا ،، اخبرتها كاميلا عن كل شيء
كيندل : كاميلا توقفي الامر بداء يخيف الصغيره و بداء يزعجني انا ايضاً انتي تبالغين حقاً
كاميلا : بحقك كيندل اتعتقدين ان هذا كله طبيعي؟؟
كيندل : حسناً ما المشكله ان اصبحت اكثر سعاده و اليوم اصيبت بتوعك؟؟
كاميلا : هذه المشكله كيندل! اخبرتني بانها لا تشعر!
كيندل : بالطبع لا تشعر انها في الثالثه من العمر قد لا تشعر بذلك !
كاميلا : حسناً مللت من سماع هذا يومياً
كيندل : لقد تماديتي هل تعلمين مع من تتحدثين ي كاميلا؟
كاميلا : من ما كنتي ساتحدث بالطريقه اللتي تعجبني
خرجت كاميلا و ذهبت لاحضار الدواء للصغيره ايڤا
كيندل : ( لقد تغيرت كثيراً يا اختي .. )
و في طريق كاميلا .. رأوها تلك العصابه اللتي ارادت موت كاميلا بالسحر .. رأو كاميلا تمشي بكل صحتها و عافيتها كانوا مصممين على قتلها ولا زالوا كذلك .. ذهب احداً منهم خلف كاميلا الى ان دخلت كاميلا المتجر الصغير في زاويه الشارع .. و دخل احد افراد العصابه خلفها تماماً .. عندما راى ان المكان خال من الناس شعر بأن هذه فرصته ..
كاميلا : اذاً .. اين صاحب المحل .... لا احد هنا
— : انا هنا ..
التفت كاميلا ولم تستطع النظر اليه الا وقد امسك بها
كاميلا : !!!!
— : نحن نعلم .. انك من تسببتي بمقتل والدي ..
كاميلا استطاعت التعرف على الصوت .. فهو الصبي ذاته اللذي تورط والده في قضيه بسبب شقيقتها التوأم كيندل قبل اعوام .. فغيرت كيندل مظهرها و لكن كاميلا لا .. مما جعل افراد العصابه يعتقدون بأنها المذنبه .. تورطت كاميلا الان بين موتها او موت اختها التوام .. فهي لا تريد ان تشي بها
اختطفتها افراد العصابه .. و في المساء
09:00 PM
كيندل : ( تاخرت كاميلا كثيراً .. اين قد ذهبت )
و عند الصغيره ايلا .. فهي تعمدت النوم حتى يفوتها الموعد .. انها قلقه تماماً تحت تاثير ذاك الظل ..
و عند كاميلا .. فهي وحدها في غرفه مظلمه بلا نوافذ حتى .. انها هناك من ساعه ما اختطفوها ..
——————
End part seven
