We can't sleep anymore ...

28 4 9
                                    

ايڤا الصغيره .. كانت تحاول النوم رغم الرعب اللذي تمكن منها .. لكنها لم تستطع النوم اطلاقاً ..
لنعد لصغيرتنا اللطيفه ايلا .. في طريقها وهي تكتشف الغابه .. وجدت منزلاً صغير على شجره كاللذي في الافلام تماماً .. صعدت صغيرتنا و دخلته و كان فارغ تماماً .. في لحظه توقف المطر .. و ما زال الضباب موجوداً .. ارتفعت درجة الحراره الى ان اصبحت 17- .. شعرت صغيرتنا بالدفء رغم انعدام الحراره .. الا ان رأت ظل غريب .. ليس ظلها انما ظل اخر .. تمالكها الخوف و خرجت مسرعه من هناك وهي تسمع صوت فتاه في ذهنها ..
( ايلا توقفي .. انا لا اريد ازعاجك توقفي رجاءً ! )
ايلا الصغيره لا زالت تهرب و باقصى سرعه عائده لمنزل جدتها روز .. عادت اخيراً و دخلت المنزل
ميلي : ايلا؟ .. ياللهول انها انتي بالفعل!!
حظنتها ميلي بقوه قائلة
ميلي : والدك و بين بالخارج يبحثان عنك و جدتك روز اتصلت بالشرطه للبحث عنك اين ذهبتي!!
ايلا كانت صامته و للحظه حظنت والدتها وهي تبكي بكل رعب عن ما حصل لها ،، و كل هذا حدث في غضون ساعتين .. مما يعني ان الساعه الان الثالثه عصراً
03:02 PM
ايڤا الصغيره لم تستطع النوم .. ولكنها لازالت مستلقيه على سريرها الصغير .. قررت صغيرتنا ان تتشجع و خرجت من غرفتها ولكن هذه المره لا تبحث عن كاميلا انما تبحث عن اي شخص لان الدار اصبح خالً تماما .. صغيرتنا ايڤا لم ترتدي اي شيء يدفيها .. ارتفعت حرارة الصغيره ولكنها اصّرت على البحث فذهبت لخارج الدار لترى ان المدينه بأكملها خاليه .. لا سيارات .. لا كهرباء .. المحلات الصغيره مغلقه .. اشارات الشارع لا تعمل .. الضباب يملىء المكان .. صغيرتنا تود ان تذهب للشرطه .. و هذا امراً صعب بالنسبه لطفله في الثالثه من العمر .. رغم صغر عمرها الا ان حرارتها ارتفعت و اصبحت 42! ولا زالت مصّره على البحث ،، بحثت في جميع الارجاء ولم تجد حتى المشردين! ذهبت صغيرتنا للجهه المقابله بقطع الشارع و الا بها سقطت و بقوه على الارض .. ماللذي قد دفعها الى السقوط؟ الهواء؟ انزلقت عن طريق مياه الامطار؟ لا .. انه فتى و دراجته  .. في الواقع .. هذا لم يحدث
كاميلا لم تترك ايڤا بعد استيقاظها
و بيني لم تتكلم بغرابه معها
و الجميع كان حول الصغيره ايڤا في الدار
و المدينه لم تخلو من الناس و السيارات ..
فعند قطع الصغيره ايڤا للشارع اصتدم فتى بدراجته بالصغيره ف سقطت صغيرتنا مرتطمه برأسها بالطريق و مغمى عليها من شدة التعب و قسوة البرد و لسهوله الانزلاق في الطرق بسبب الامطار .. كل هذا و لحسن حظها انها لا زالت تتنفس و كذلك لحسن حظها انها مجرد دراجه ليست شاحنه وما الى ذلك .. كاميلا كانت تلاحقها قبل الحادثه وهي تصرخ بأسم الصغيره ولكن صغيرتنا لم تنصت اليها مما ادى لحادثة اغمائها .. الان الساعه العاشره مساء
10:12 PM
ايلا لا تستطيع النوم من شدة رعبها لما حصل لها
و ايڤا صغيرتنا على اسرة المشفى .. لم تستفيق بعد .. كاميلا على وشك ان تجن من شدة حزنها و شعورها بالذنب لما حصل لايڤا فهي تعتقد بأنها المخطئه و لم تنتبه لها كثيراً ،، حسناً كما اخبرتكم سابقاً ،، ان السحر كان من اجل كاميلا و ليس لايڤا ،، هل هذا خطاء كاميلا؟ هل هذا خطاء فتاه كانت تبتعد عن المتوحشين و فخاخهم الى ان وصل فخهم لضرر عزيز؟ فهذه الحاله لقد تمكنوا من كاميلا نفسياً و من ايڤا جسدياً ... و اما صغيرتنا ايلا فلم يمسسها ضرر .. حسناً من هنا نتعلم ان كنا اغنياء او فقراء فالحزن سيتمكن منا .. الامر لا يتعلق بالمال ،، انما يتعلق بشخصيتنا نحن ..
الان الساعة الواحده بعد منتصف الليل ..
01:00 AM
ايڤا لم تستفق بعد .. و كاميلا تمكن النوم منها وهي على كرسي المشفى .. و ايلا كذلك ..
ماذا ترى الصغيرتان الان ..؟  حلم ام كابوس؟ باعتقادكم ان السحر لا يتدخل بالاحلام؟ حسناً لنقل ان ايڤا في كابوس .. ماذا عن ايلا؟ لم يمسسها ضرر ولكن حتماً هي من تحلم بكوابيس بينما ايڤا غارقه في احلامها الصغيره اللطيفه ..
لنتعمق في احلام ايلا قليلاً ....
( ايلا الان تتناول افطارها ،، و الظل يراقبها .. انه ظل فتاه ذو شعر قصير .. تبدو بالرابعه من عمرها .. الان اصبحت تبدو فالعشرين من عمرها .. و عادت صغيره .. الظل يتغير في حين و اخر ........)
————-
End part four

1974Where stories live. Discover now