الدم والنار الحلقة الحادية عشر للكاتبة حنان عبد العزيز

Start from the beginning
                                    

صقر باشا الجرحى ، ازيك يا والد عامل اية ، وصلنى كل اخبارك يا باشا ، صيتك اشهر من النار على العلم ،ده من كتر ما انا فخور بيك ، بقولهم انا عمه اللى معلمه ، ويضحك ضحكة تدل على شخص واثق من نفسه يفتخر بتاريخه
صقر : يا باشا احنا نتشرف بانك تكون عمى ومعلمنى مع انها كل الحكاية ٧سنين فرق بس يا ابو الفوارس ، ده انا اتكسف لما بقول ده عمى ، ههههههههههه يضحك فارس ، اخبارك يا صقر ،
يرد صقر ، والله يا فارس محتاجك فى حاجة مهمة كدا ، عاوز ملف كامل عن واحد عندكو من عيلة سويلم القناوى ،
فارس ، اوما برأسه ، ده عيله كبيرة من اكابر البلد ، ناس نضيفة يعنى ،خير عاوز مين عندهم يابا شا ،
رد صقر ، بدر القناوى ، بس شكله حويط اوى يا باشا ، مش عاوز شغل المغبرين يا باشا ، عاوز شغل المعلم لبنه ، من الاخر كدا شغل فارس الجارحى ، نسر الصعيد ،
فارس ماشى ، بس فهمنى واحكيلى ،
سرد عليه القصة ، وكلام واليد والاقوال الذى ادلا بيها ، وشكه فى صحتها من عدمه ،
فهم فارس واواما بالموافقة ، تمام يا باشا باكرا الصبح يكون عندك الملف بتاعة با الثانية وبالدقيقة ،
رد ، صقر ، قدها يا ابو الفوارس ،مستنيك باكر ،
فارس ، قائلا انت فتشت اليخت يا صقر ،
صقر : ايوة يا فارس بس مالقتش فيها حاجة ،
فارس ، واخبار الجثة اية ،
صقر ، الغوصين مش لقين ليها أى أثر ، شكله السمك عامل عليها حفلة ،
فارس بس عاوزك متاخدشى كلام الواد ده امر مسلم بيه ، لانى شاكك فيه ، والحالة اللى فيها البيت ديه متخلاهاش تقول الكلام ده وبعدين تتوه ، لا يا باشا العكس صحيح ، الصدمة العصبية الاول ، وبعدين التحرير منها ، مش الاعكس ، حط فى اعتبارك، انها ٩٠,% مكيدة ،
رد صقر مفكرا ممكن يا باشا ،

مش عاوزك تشتغل تقفيل ورق وشغل واحد + واحد ده لا ، خدها بحسك البوليسى ، هتوصل اكتر ، اوما صقر
تمام يا باشا هحاول بس موعدكش, انت عارف ماليش فى موضوع الاحسيس ده ، سبناهولك يا سيف باشا، سلام يا حبيبى منهيا حديثه مع فارس

فارس الجارحى : راجل شرطة مخضرم عنده أربعين سنه ، يبقى عم صقر ، مع صغر فرق السن ، فهم اصحاب ، متزوج ، ولكن لم ينجب ، يحب زوجته جدا ، ولكن ما يؤرقه عدم الانجاب ،

فى قسم الشرطة ، ينهار بدر بعد ماعرف باللى حصل لبهية ومحمد ،
بدر محدثا لضابط ، انت اية اللى بتقوله ده اختى انا ومحمد ازاى ،
انا مش ممكن اعمل كدا ، ده اختى وهو أخو مراتى وصاحبى ، ويبكى من فاجعة المصيبة .

فى الإسكندرية بعد ما رحل بدر الى قسم العجمى
صقر موجها كلامه لبدر ،
اسمك. سنك
بدر :. بدر سويلم القناوى ٣٠ سنة دكتور فى كليه الهندسه بجامعه قنا
صقر : ما قولك فيما هو منسوب إليك
بدر: محصلش يا فندم ، بهية اختى ومحمد صاحبى وانا معملش كدا ، لا مركزى يسمح به ده ، ولا عندى المبرر لى ده ،
صقر : لما فتشنا البيت لاقينا واصية ، ومن ضمن بنودها أن البيت وخمس فدادين باسم بهية ،
تفسر ده بأية ،
بدر : الوصية ده ابويا لسة كاتبها قبل ما يسافر وقالى متفتاحاش ، بس قالى على اللى فيها أن بيامن لكل واحد مستقبله
صقر : للاسف يا بدر الوصية ده اصبحت اكبر داليل ضدك ، ودافع كمان ،
بدر ، طب ممكن اطمن على بهية ، أخبارها اية دلوقتى
صقر : عندها صدمة عصبية ، ادعلها تتكلم عشان لو اتكلمت ، برائتك فى أيدها هى أو العكس يابدر
بدر: باكيا والله العظيم انا باريء ومش ممكن اعمل كدا ابدا .
صقر : انا مصدقك ، بس للاسف مافيش فى ايدى حاجة خصوصا بعد ظهور الوصية ده .

الدم والنار Where stories live. Discover now