الدم والنار الفصل التاني

12.8K 170 1
                                    

الفصل الاول
من الدم والنار
بقلم :حنان عبد العزيز
******************

لا تناظر أهل الباطل ولو ملكت الحجة حتى تجيد استعمالها.

، ليس خوفاً على الحق وإنما خوفا عليك،.

فقد يقتل الإنسان بالعصا، وبيده سيف لا يحسنه. -

فى محافظة قنا .
*************

تحديدا فى دوار الحج سويلم القناوى : يصدح اذان الفچر ويعلو بصوت الحق
الله اكبر ........ الله اكبر

ينزل الحج سويلم القناوى لتلبيت صوت الحق .

ينادى بصوته الحنون ، صباح الخير يا ينيتى .

بهية :صباح النور يا با الحج، وتقبل يده حبا.

واحتراما وتقديرا ، لتلك الراجل ، ولما لا ؟ فإنه.

الحج سويلم القناوى ، اطيب راجل فى الصعيد كله .

فهو من تولى تربيتها ، بعد وفاة اهلها ، حيث كان ، ابوها عم مصلحى يعمل بمهنة الجناينى.

وتركها أمانة عنده ، فرباها مثل أحد أبنائه واكرمها
الحج سويلم:

يا بنيتى لساكى مانمتيش لدلوكيت ؟

بهية : تفرك رقبتها بيدها تعبيرا عن المها من كتر السهر ، والمذكرة ، فهى تحلم بأن تكون معيدة فى كليه الهندسة ، مثلما وعدت بدر فهو مثلها الاعلى
بهية :
وتبتسم من حنية الحج .

اه يا يابا الحج ورايا مرچعة مهمة جوى لازمآ تخلص جبل مااروح المدرسة ، وانت سيد العارفين ان النهاردة اخر امتحان وان شاء الله اجفله يابا الحج ، عشان انى معوزاش اخلف وعدى لبدر واصل .

الحج سويلم : واه يابنيتى كانى معوزكيش تنجحى وتحججى حلمك بانك تدخلى كلية الهندسة ، كيف الغالى اخوكى بدر ، بس خايف عليكى يابيتى وعلى صحتك مش أكده .
أن لبدنك عليك حق ،

ههههههههه تضحك بهية وتقبل خده ويده مرة أخرى ، داعيا ، يخليك ليا يابا الحج وتدملى حنيتك عليا ، مش عارفة والله يابا الحج ، لو لا كرمك عليا كنت هبجى فين دلوكيت ؛ كنت ياعالم اكون فى ملچأ ، أو بخدم فى اى بيت من بيوت النجع بس انت ، ربتنى كيف ولادك ولا جصرتش معايا فى حاجة واصل ومعرفاش ارد جميلك ده يابا الحج ازاى
ينظر لها الحج ، نظرة اب حنون معاتبا لها على ما تقوله تلك الصغيرة البلاء ،

حسك عينك تجولى الكلام ده تانى انتى بيتى ، وابوكى اخوى ، وياما كلنا فى طبج واحد
يربت على كتفيها بحنو ؛ جومى توضى وصلى الفچر يابيتى ، وانى الحق صلاة الجماعة.

وانا هشيع لبدر يچى يشوفله حل معاكى ، عشان هو اللى عمل فيكى إكده ومشچعك على اللى بتعمليه ده .
يمشى الحج سويلم ليذهب إلى الجامع ليلحق صلاة الجماعة
***************

الدم والنار Where stories live. Discover now