Day&Night - M.YOONIG

NIGHT: I

✧･ﾟ･ﾟ✧

خرجَ من حرم المدرسةِ بينما لايزال يودع العديد من الأصدقاء الذين يملكهم حتى التفت لِلذي يُحدق بهاتفه يتخير بين قائمة تشغيل الموسيقى خاصته
ليحجب ضجيج العامةَ عنه، ابتسم لهُ رغم عدم ادراك الاخر ليأخذ
احدى سماعات الإذن خاصته ليضعها.

"من الأفضل ان تقوم بتشغيل شيء لايحوي على شتائم و راب سريع لا استطيع فهم شيء منه"
قال جين ليطلق ضحكةً بسيطه بعدها ليكمل حديثه بثقةٍ كامله
"إلا إن كُنت تريد سماع مهاراتي الرائعه في الراب فهذا أمر يعود إليك!"

عندها تبادلا نظراتٍ بصمت تام ليعيد السماعة في اذن الأخر ليردف قائلاً:
"انت ممل يونقي، من الجيد انني سأتخرج السنه القادمه لأتركك!"

توجها لمتجر زهورٍ في طريقهما للمدرسةِ الابتدائيه ليبتاع جين باقةَ زهور بيضاء لذكرى السنويه لوفاةِ والديه بينما يونقي خرج بِزهرةٍ زهرية واحد بين يديهِ لِذا سأله جين عن سبب اخذها وهو اجابه بقولِ:
"قمت بالصراخ عليها ليلةَ البارحه دون قصدٍ، ورأيت الدموع في عيناها لذا اود الاعتذار بطريقةٍ لطيفه!"

توقفا امام البوابةِ بأنتظارها بينما الاطفال الآخرون يركضون ويلعبون في الارجاء ومنهم من اتت والداتهم لأخذهم للمنزل بالفعل.
لمحَ جين شقيقتهُ الصغرى تقف بالقرب من مدخل المدرسةِ الداخلي تقف لوحدها بينما تنظر لحذائها الوردي وتلاعب قدماها.

رفع يدهُ لها لِـ تنتبهَ اليه لترتسم ابتسامةٌ مشرقه على شفتيها الصغيرتان وتسير مسرعةً لحضن شقيقها الأكبر.
عندما ابتعدت عنه لاحظت يونقي الواقع يحدق بها لتكتف يديها متظاهرةً بالغضب وعدم رؤيته بينما تُحدث جين
"أمي وأبي ينتظراننا بالفعل! لنذهب"

أنزل يونقي نفسهُ لمستواها ليطلق تنهيدةً مسموعةً
"انا اسف، لذا توقفي عن هذا فَلَم اقصد إخافتك ابداً حتى بعد لكتابي المفضل بِ ملصقات هيلو كيتي خاصتك!"
قال لها مبرراً فعلتهُ مظهراً انه خطأهُ التام بما انها تكره كونها المخطئة
ولكنها اصرت على تجاهله التام تقريباً لِذا هو اعاد شعرها الأسود
القصير خلف أذنها قليلاً ويضع الزهرةَ خلفها بعد تقصيرهِ لها حتى تثبت ليكمل حديثهُ لها بعد أن ابتسم اخيراً لها
"إن قمت بمسامحتي هذه المره أعدكِ أن اشتري البيتزا للعشاء"
رغم توقعه لردةِ فعلٍ سعيدةٍ منها إلا انهُ انتهى بها الأمر تبكي بصوتٍ عالٍ قائلةً أنهُ يريد قتلها لأعطائها تِلك الزهره فِ بإعتقادها أن الزهور لا تُقدم إلا للموتى ليحاول تهدأتها بينما جين كان منشغلاً بالضحك على كلاهما.

أبتسم لتذكرهِ لِ ري الصغيرة بعد قرأته لِرسالةِ جين التي تخبرهُ انه سيحضرها لمنزلهِ غداً هو لم يراها منذ عدةِ سنوات وهي كذلك فَ ذكرياته الوحيده التي يملكها عنها هو عندما كان بالثانويةِ وهي بالأبتدائيه
وهي الأن بالسابعةِ عشر بينما هو في الرابعةِ والعشرين بالفعل.

//

مافيه اي سالفه في هذي الروايه بس مواقف عشوائيه بين يونقي و ري الي ماعندهم شي بحياتهم يسونها غير البقاء بالمنزل ㅋㅋ
🌻💛