26..27

35.2K 615 35
                                    

قسوة عاشق هنا البارت السادس والعشرون والسابع والعشرون

في المستشفى انه الاطباء فحص حسام وخرجوا ليجدوا سليم ومروان الذان اتصل عليهم أحد الجيران
سليم : طمنا يا دكتور حسام عامل ايه
الطبيب : والله مخفيش عنك وضعوا صعب جدا عندو كسر فإيده ورجله برضه واحد من اضلاع القفص الصدري اتكسر الحمد لله مجاش عالقلب والله محظوظ جدا  وانت شفت الكدمات على وشه مش خطيرة وبعض الكدمات على جمسه هو عاوز راحة بس وهيبقى تمام اي العلقة دي الي خلته كده
على كل حال لما يفوق هبجي البوليس ياخد أقواله
مروان : متشرين يا دكتور
سليم : الناس قالت أدم هو الي ضرب أخوه
مروان : معرفش اي الجنان دا أدم مش ممكن يعمل كده
سليم : دا ضربني أنا  مش فاكر
مروان : طيب هيعمل فيه ايه
سليم : عشان الحية الي مربيها فبيته
مروان : بلاش تحكم يابني
في الشركة حاتم الذي قلق على حسام بسبب مرضه والان يتصل على هاتفه ولا يجيب
دخلت مريم لتريه أخر تصميمات المشروع ورن الهاتف
حاتم : اهلا يا سليم تعرف حسام فين
سليم : كويس والله حسام دلوقتي بالمشفى
حاتم : انت بتقول ايه ومشفى ايه أدم هيعمل كده ليه
سليم : مشفى .....
حاتم : طيب هجيلك دلوقتي
مريم : خير حاتم بيه
حاتم : معرفش يا مريم حسام بالمشفى والي ضربه حاتم
مريم : انت بتقول ايه
حاتم : دا الي حصل
مريم : ممكن اروح معاك
حاتم : يالله
كانت مريم تخاف على شغف فهي لم ترى الرسالة بعد
وصلا للمستشفى
حاتم : سليم طمني حسام عامل ايه
سليم : كسر ايد ورجل وضلع بالقفص الصدري غير الكدمات الي ماليه وشه
لاحظ سليم وجود مريم : انت ايه الي جابك هنا جاية تشمتي بالخراب الي عملته صحبتك
حاتم : اهدى يا سليم مينفعش كده
سليم : اهدى ازايه حد يضرب أخوه الضرب دا لومكانت الوطية مراته عاملة حاجة
مروان : بلاش يا سيلم دي ملهاش علاقة
سليم : كلهم زي بعض
مريم : والله معرفش حاجة يا حاتم بيه جيت أطمن على حسام بيه
حاتم : والله عارف سيبك منه دا اتجنن
مريم تفكر : شغف عملت ايه انا عارف ان ليها ايد بالقصة دي ياربي هاعمل ايه
بعد مدة كات مريم مازالت تجلس أمام غرفة حسام الذي لم يستيقظ بعد بسبب المسكنات التي أخدها
فتحت الهاتف ورأت رساله شغف
مريم بهمس : والله انتي السبب ياشغف والحق عليا دخلت معاكي بلعبة ذي دي يارب سمحني والله حسام بيه ملوش ذنب اصلا محدش ليه ذنب بالقصة دي غير سمية هي السبب بكل حاجة
بدأت تبكي لأنها ساعدت شغف ولأنها تشعر  بالذنب
شاهدها سليم فاقترب منها
سليم : بلاش تعيطي وروحي على البيت انا عارف انت ملكش دعوة اتجننت عليكي عشان أدم مستحيل يعمل كده فأخوه
مريم : انا اسفة بجد دي شغف اتجننت والغضب عمي عينها والله
سليم : غضب من ايه
مريم : شغف بتحب أدم بس لسا ما اكتشفت الحب دا هي اتحرمت من الحب والحنان وعاشت حياتها مرمطة هي وأمها عشان كده مش عارفة بتعمل ايه
سليم : مش فاهم بتقولي ايه
مريم : انا هاجبرها تعترف هتخلصوا مننا يا سيلم بيه
تركته وخرجت من المستشفى لم يفهم شيء الا ان شغف تخفي شيئا عن أدم وادم كالغبي يتبعها
في المساء عاد أدم وشغف من الشاطئ كانا سعيدان بهذه لعطلة ويبدو أن أدم قد نسي أخاه
شغف : هي غرفتي فين
أدم : مش دا الوقت تصير لينا غرفة واحدة
شغف : شوية وقت ياأدم استحملني
أدم : والله مستحملك عشان بحبك  .... بس هتنامي بحضني عشان تعودت عليكي
مر أسبوع كامل على شغف أدم وهم يعيشون بسعادة وحب
بينما حسام اذي رفض الادعاء على أدم
ومريم التي أخدت أجازة من العمل وتحاول الاتصال على شغف ومغلق
سهام كانت هناك قلق خفي بقلبها لا تعلم لماذا من اصباح وقلبها قلق
حاتم مازال مداوما على رعاية حسام فهو بقي ي المستشفى لأجل كسر القفص الصدري
عند سهام
سهام : يا مريم والنبي اتصلي على شغف قلبي مش مرتاح
مريم بكذب : هي قالتلي المكان الاخير مفهوش شبكة عشان كدة مش نقدر نتصل بيه اوانا بعتهلها مسج عشان نشوفه لما تفتح
جاءت ملك : ميرو أنا مروحة عشان اشوف الشغلانة الجديدة
مريم : طيب بلاش تأخري مش عايز يتشغل بالي عليكي
ملك : لا بس ادعيلي اشتغل
مريم : يارب
وصلت ملك لمكان العمل والذي لم يكن سوى مستشفى ..... والتي كانت تحتاج عاملين تنظيف بأجرة يومية وهذا العمل يناسب ملك وجامعتها
المدير : بصي يا بنتي طالما انتي طالبة جامعة فمش عايز تأخير ولا أذونة ومفيش مشاكل مع المرضى وانتي هتدامي هنا 3 ايام بالاسبوع
ملك : حاضر
المدير : تقدري تباشري من دلوقتي
ملك : متشكرة
ذهبت ملك للمكان المخصص لهم وارتدت الثياب المخصصة
عاملة أخرى : المرض بالغرفة 26 اتخرج تقدري تروحي تنظفيها
ملك : طيب
بدأت ملك تبحث عن الغرفة 29
يبدو أنها قرأت الرقم بالمقلوب
وجدت الغرفة أدخلت عدة التنظيفات كانت الغرفة فارغة وليس بها أحد غيرت غطاء السرير ونطفت الاوساخ وكن وجدت هاتف جوال جابن السرير
ملك : يمكن صاحب الاوضة نسي فون هنا هاودية للمدير
جاءها صوت من خفلها : سيبي الفون بحاله
عندما التفت لترى من
ملك بصدمة : انت
حسام : انتي تعملي ايه هنا
ملك : والله تسلم ايد الي عملت فيك كده أخدتلي حقي
حسام : متخرسي حق ايه انا كنت عاوز اساعدك وانتي طولتي لسانك عليا
ملك : بسببك روحت الشغل الكويس وبقيت اشتغل هنا
حسام : اصلا دام سواكي ... انتي عايزة تسرقي الفون تاعي مش كده
ملك : لا والله فاكرني زيك قليلة أصل عشان أعمل كده
حسام اقترب منها وامسكها من يدها
ملك : سبني يا حيوان هاشتكي عليك
حسام : انا الي هاشتكي عليكي
دخلت حنين وشاهدت حسام يمسك يد ملك
حنين : حسام مي ندي
حسام : دي وحدة حرمية جاية تسرق الفون
ملك : متخرس  ياض
حسام : حنين اندهيلي للمدير او اي حد مسؤول
حنين : بلاش يا حسام
حسام : يالله بسرعة
خرجت حنين واحضرت مدير المستشفى
المدير : في ايه ياحسام بيه
حسام : انا لقيت الشغالة بتاعتكم تسرق الفون
المدير : نحن اسفين يا حسام بيه انا هاتصرف
ملك : لا والله انت تتكلم بجد هتصدقه وانتم شفت بعينك
المدير : حسام بيه ميكدبش وانتي هتتعاقبي
ملك القت الأغراض التي كانت معها للتنظيف وخلعت الزي
ملك : دي الاوبة بتعاتك والشغل مش عايزته لاش اشتغل عند حد زيكم يتعاملوا بالفلوس
المدير : يالله برا
ملك : متتعبش نفسك ليحصلك سكر او ضغط العمر ليه حق برضه
نظرت لحسام نظرة كره وغادرت وهي تغير بقية ملابسها
ملك ببكاء : منك لله يامفتري هلاقي شغل الوقتي فين
عادت لمنزلها وهي متعبة من الحياة لماذا دائما الفقراء يعانون هكذا والاغنياء يأخذون كل شيء
سليم الذي يريد أن يحادث أدم لكن هاتفه مغلق
مروان : حصل ايه لسا مردش
سليم : لا لسى حاسس البنت عاملتله عمل او حاجة
مروان : دا بحبها عشان كده واخدا عقله
سليم : حب ايه دا يا مروان
مروان : بكرا هتحب وتعرف
وقد جاء طيف مريم على بال سليم : مش هاخليها تتحكم بيا
مروان بانتباه : هي مين
سليم : مفيش حد
في الغردقة ذهب أدم لاستلام الخاتم والهاتف الذي اشتراه لشغف من القاهرة فقد قررغدا  عرض الزواج عليها وجعلها لحظة خالدة
فقد حضر كل شيء المكان ارومانسي على الشاطئ والشموع والموسيقا والان أحضر الخاتم لم يبقى شيء اليوم ستصبح له
لم يعد يطيق الانتظار هذه الصغيرة سرقت لبه منه
قرر أدم فتح الهاتف ليطمئن على حسام فقد عين هناك ممرضة خاصة له دون معرفة أحد على الرغم من خيانه حسام له لكنه لا يستطيع الاستغناء عنه فهو أخيه الصغير
البارحة ارسل المحامي ليفصل الورث بين اخوته فهم الورثة ثلاث ورثة جلال الشرقاوي ستبقى حصة حنين معه بينما يفصل حسام عنه
فتح الهاتف وتفاجأ بعدد الاتصالات من سليم ومروان وحنين وجمال هناك اكثر من  مئة اتصال
سليم الذي كان يحاول الاتصال وجد أن الهاتف قد فتح واتصل على أدم
سليم : انت يا زفت فينك بقالي اسبوع ادور عليك
أدم : خير في ايه
سليم : اي البرود الي بدمك دا عملت يه بحسام يا مفتري دا اتكسر خالص
أدم : وانا مالي ووماله
سليم : الخبيثة عملتلك ايه يا زفت
أدم : متحترم نفسك
سليم : والله معرفش اقولك اايه غير ان بكرا هتندم
في الشركة جاء المحامي واعطى الاوراق لسليم اوراق فض الشراكة بين الاخوة
سليم :والله دا اتجنن عالخالص
حاتم : حصل ايه عشان يعمل كده وصلت معاه لفصل الورث
سليم : هروح اشوف حسام مش راضي يتكلم حاجة عن أدم
ذهب الى المستشفى
سليم : اذيك يا حسام عامل ايه دلوقتي
حسام : غير الملل الي عايشه مفيش
سليم : انا دلوقتي جبتلك حاجة هتفضل تفكر بسببها طول عمرك
حسام : حاجة ايه بلاش اخبار سودا
سليم : ابدا كله خير الحمد لله بس اخوك فصل الورث بينكم
حسام : ايه اتجنن الواد دا والله مش هاسكت
نهض بسرعة من السرير مما أدى لتألمه ووقع على الارض بسبب كسر قدمه
سليم : حسام انت كويس
حسام : ازاي اكون كويس أدم فصل كل حاجة بينا
سليم : طيب حصل يه عشان يعمل كده
حسام : فاكرني بخونه مع مراته
سليم : ايه
حسام بأسف : والله محصلش حاجة زي دي كنا نتكلم عادي انا وشغف
وقص عليه الحديث ادار بينهما
سليم : بنت الايه وقعتك بالكلام
حسام : ايه
سليم : مشفتش اتكلمت ازاي حاولت تثبت لأدم انك عايزها وهي رافضة
حسام بصدمة : وعملت كده ليه
سليم : معرفش والله  هي واحدة تعرف الي حصل بس
عند مريم غدا ستنتهي الاجازة وستضطر للدوام ورؤية  الجميع هي لا تريد ذلك تشعر أنها ظلمتهم بوقوفها لجانب شغف المجنونة
ملك : سرحانة بإيه
مريم : بشغف
ملك : مخلصش الشهر بقا والله وحشتني
مريم : هيخلص بس ان شالله على خير
جاءت أم مريم : مريم حببتي دا عمك هنا
مريم بقرف: عايز ايه مخدش كل حاجة مننا
أم مريم : بلاش يابنتي جاي يطمن علينا
ملك : وحياتك جاي لمصيبة كبيرة
مريم : وانا قول كده اي نصب علينا وخد حقنا عمره ميجي عشان يطمن
أم مريم : فوضي أمرنا لله وتعالوا سلمي عليه
خرجت الفتاتان لرؤية العم
عم مريم : اهلا اهلا بحيبية قلبي مريم
مريم : اهلا فيك ياعمو
ملك : وانا مليش اهلا
العم : انت عاملة زي الرجالة لما تبقي بنت ابقي اتكلمي معايا يا حسرتي علاوش الحلو دا
فملك تتصرف تصرفات شباب حتى بلباسها وتعاملها كالشباب لا يوجد بها ذرة أنوثة
ملك : اي ياسطا تتغرل فيا بقا
العم : غوري من وشي بقا
ملك : بلاش مجاملات وكلام فاضي جاي ليه عشان مش مطمنة لجيتك
أم مريم : ملك بلاش الكلام دا احترمي عمك
ملك : هو انا قولت حاجة
العم : من غير ولف دوران انا جاي اطلب ايد بنتك مريم لابني سعيد
ملك ومريم وأم مريم يعيشون بحالة صدمة
البارت 27
فسعيد لا يناسب مريم بأي ناحية لا بالتعليم ولا المنطق ولا الشكل ولا اي شيء وهو عاطل عن العمل ويشرب وفوق كل ذلك هو لم يدع فتاه بحال سبيلها لديه علاقات مع النساء ومنها محرمة
ملك : انت اتجننت جاي تاخد مريم لابنك الوسخ دا
العم : انتي اخرسي خالص
مريم : اسفة ياعمو انا رافضة
لعم : طيب انا اتوقعت عشان كده عايز تدوني الدين الي عليكم ونص البيت دا انت رهنتوا البيت ليا وعاوز حقي
ملك : انت يا جاي تبتزنا
العم : افهمي زي مانتي عايزة القرار بإيدك يا مريم .... سلام
بدات مريم وملك وام مريم يبكون فهم اناث بلا حول ولا قوة ووالدها كبير بالعمر ومقعد لا يستطيع عمل شيء لهم ملك ومريم تحولتا لراعيتا المنزل والان كيف ستحلان المشكلة
ملك : اطمني لو هاموت نفسي مستحيل تتجوزي احقير دا
حضنت عائلتها الصغير فهي بأمس الحاجة للأمان
نغم تكاد تقع بمكيدة زميل لها فهي قد رفضته عدة مرات أهانته أمام الجامعة كلها لذلك قرر الانتقام منها
حنين التي تعيش مأساه بين أخويها فهي لا تعلم ما حصل بينهما ولكنه أمر خطير حتما
جمال خلال هذه الفترة عاد للعمل بالشركة خلال غياب أدم والذي للأن لا يعلم بأن ابن اخيه قد تزوج
الفصل السابع والعشرون
هتشتموني بسببه يا جماعة ومعلش أنا قابلة
بس دا أخر فصل لشغف
يقولون أن الظلم مهما امتد لا ينتهي هذا ما حدث لشغف بعد تخطيطها الكبير ستكشف نفسها بنفسها
اليوم سيكون بداية الحساب لشغف التي تصرفت وفقا لغضبها وليس لواقع
كانت مريم في الشركة وتفكر بعمها
حاتم : في ايه يا مريم
مريم : مفيش ياحاتم بيه ....طمني حسام بيه عامل ايه
حاتم : كويس الحمد لله واخدين بالنا منه
مريم : الحمد لله .... وشغف وادم بيه ازيهم بقالي كتير متكلمت مع حد
حاتم : والله معرفش أدم قافل فونه ومنعرفش هم فين بس متخفيش أدم بحبها ومش هيتخلى عنها
مريم : حاتم بيه ممكن اسالك سؤال
حاتم : اتفضلي
مريم : انت قولت لشغف انها أختك بجد انت هتحميها وهدافع عنها ان كانت عاملة حاجة غلط هي اختك مش كده
حاتم : ايوة هي اختي وهاساعدها على قد ما اقدر ليه تسألي
مريم : مفيش هي هتوقع بمشاكل كبيرة ومش قدها وملهاش حد غيرك
حاتم : طب احكيلي وخلينا نمنعها من المشاكل دي
مريم : والله مش هينفع لازم تسمع منها بس مفيش غيرك يساعدها
حاتم : اطمني يا مريم هبقى دايما جنبها
مريم اطمأنت قليلا على صديقتها فهي ستقع بمشاكل كبيرة وحاتم لن يتركها
شغف التي قررت أن تفتح هاتفها وتكلم مريم فيبدو أن عطلتها قد تمددت قليلا
رن هاتف مريم واذا هي بشغف ذهبت لأخر الممر في قسمهم
مريم : انتي يا وطية يا جزمة انتي متخفيش من ربنا عملت اي هنا حسام بيه ميستهلش منك دا انتي تعديتي الحدود ونا معنتش قادرة اتحمل انتي متخفش من ربنا
شغف : اهدي شوية والله مكنت عارفة أدم هيعمل كده
مريم : أدم هو جمال الصغير وهتشوفي انت هتعاني زي امك وان مكانش اكتر
شغف : بصي انا مقدرش اتكلم دلوقتي كتير عشان أدم هيجي بالليل هاتصل واكلمك
مريم تبكي : شغف انا محتجالك
شغف بخوف : في ايه
مريم : عمي جا وعايز يجوزني لسعيد وانتي عارفة ايه يعني سعيد شغل ستات وخمرة وقمار وعاطل كمان هاعمل ايه دلوقتي ومقدرش ارفض عشان هددني هياخد البيت والفلوس الي علينا
شغف : ينهار ابيض بصي انا هاخد من أدم دين والله وهنرد له كل حاجة انا وانتي متخفيش يا ميرو هنحلها زي ماحلينا غيرها
مريم ببكاء : انا مضطرة اوافق عشان اهلي مقدرش اشوفهم يعانوا
شغف : بكرا هنرجع أنا وأدم وهنحل كل حاجة مخفيش ثقي بيا
مريم : انا خايفة
شغف : خلاص يا ميرو انا هنا هنحل كل حاجة لو اضطريت اخطفك
مريم بضحكة : يخرب بيتك تقدري تضحكيني وانا بالحالة دي
شغف : عشان تعرفي قيمتي
مريم : بحبك يا شوشو
شغف : وانا كمان هسكر دلوقتي عشان أدم ميعرفش انو معايا فون وهكلمك بالليل
مريم : ان شالله سلام
اغلقت مريم الهاتف وسمعت صوت حركة خلفها ولكن لا وجود لاحد
بينما الشخص الذي سمع الحديث انصدم تماما مما حدث
الشخص : انا مش ممكن اسمح بكدا
في الجامعة
نور : نهاية الاسبوع في بارتي يا نغم هتجي
نغم : معرفش
نور : تعالي عشان دي هعجبك وانتي عارفة مازن السيد هيكون هناك
نغم : بجد طب هاضبط نفسي واجي
نور : عايزك تبقي ابهى بالحفلة
نغم : طول عمري
لا تعلم نغم أن هذه الحفلة ستكون بدايه النهاية لحياتها الدنيئة
وبداية معاناتها
في الغردقة عاد أدم بعد أن احضر الخاتم لها والهاتف
أدم : شغفي فينك
شغف : اهو كنت فين
أدم : بصي اليلة ديا محضرلك مفاجأة
شغف بسعادة : مفاجأة ايه
أدم : بالليل هتعرفي
لقد جهزت نفسها ارتدت فستان جميل باللون الاحمر طويل وتركت شعرها كما هو ولم تضع مساحيق تجميل كانت طبيعيةجدا جدا أخذها أدم للشاطئ الذي جهز عليه كل المفاجأة
شغف التي تفاجأت بالمنظر فهي لم تكن تعلم أن أدم رومانسي لهذه الدرجة
أدم نسي الخاتم بالشاليه
أدم : هروح لحظة واجيلك
ذهب مسرعا يبحث عن الخاتم ولكنه وجد شيئا غرييبا
أدم : اي الدفتر دا اول مرة اعرف انه هنا
فتحته ومكتوب عليها " ذكريات بين الحاضر والماضي "
أدم وقد اصابه الفضول لمعرفة محتوى الدفتر فتح الصفحة الاولى وكان مكتوب بها
" احلامي الجميلة بعد الهروب "
أدم : هروب ايه ..... هاخدو الوقتي واشوفه بعدين واخفى الدفتر في حقيبيته
على الشاطئ عاد ادم ويحمل بيده الخاتم
أدم : شغف انا مش حد روامنسي ولا حد كامل بس حبيتك بجد من بين كل الستات لي عرفتهم بحياتي وانا بجد عايز اكمل حياتي معاكي ...... تقبلي تتجوزيني
كانت الشموع حولهم والموسيقا الهادئة الرومانسية والخاتم والحب الظاهر من عينيه جعلم شغف تبكي
شغف : ايوة موافقة
ماالذي  نطقت به لقد وافقت عليه حقا
حضنها أدم وكأنه ملك ادنيا ومافيها لقد ملك الشخص الوحيد الذي أحبها بينما شغف التي بدأت تشعر بالذنب بدأت تبكي
أدم : مالي يا حببتي
شغف : اسفة يا أدم انت تستاهل حد احسن مني والله
أدم : بس انا مش عاوز الاحسن عاوزك انتي
قضوا ليلتهم بكل رومانسية وهي لم تفكر بشيء فقط بالسعادة التي منحها اياها أدم
عادوا للشاليه وهم ممسكين ايديهم ببعض وهي تلبس خاتمها
أدم : شغف انا عايزك الليله
شغف بتوتر : أدم ممكن بس الليلة دي تديني حريتي
أدم : اشمعنى الليله دي
شغف : عشان السعادة كلها مسيطرة عليا
أدم : اخر ليله
شغف : اخر ليله
اقترب منها أدم وقبلها ماذا سيفعل سيصبر قلبه ليله أخرى فقط قبلها بكل شغف كما اعتادت عليه قبلة اودع بها كل شغفه بها وحبه لها وهي بادلته القبلة كانت المرة الاولى التي تبادل معه القبلة عادة كانت تنتظر انتهاءه فقط وكن هذه المرة بادلته يبدو حقا أنها تحبه حتى لو لم تعترف له
وبالفعل انتهت أخر ليله بينهما أخر ليله حب فالباقي سيكون
مؤلما لهما وهي بالاخص
في الصباح كان الجميع بحاله هلع فاليوم سيعرفون جواب مريم لاجل الزواج هناك شخص يحاول حل المشكلة لها
بينما شغف قررت قرارها الاخير لاجل انتقامها فهي ستأخد ورثها وتسبب مشكلة لنغم وحنين وقد وجدتها
عادوا للقاهرة وأدم لا يريد ان يواجه أحد لذلك دخل شقته بهدوء فهو يعلمأن حسام سيخرج اليوم من المستشفى والجميع عنده
شغف تريد ان تكلمه عن قصة مريم
شغف : ادم  
أدم : عنيا
شغف:  تسلم عينك .زز انا عاوزة اروح لمريم
أدم : ليه
شغف : هي واقعة بمشكلة وعاوزة اساعدها
أدم باهتمام : مشكلة ايه
قصت عليه المشكلة كاملة
أدم : خلاص هنحلها
شغف بمكر : بس نحن مش عاوزين نتعبك
أدم : اولا مفيش حاجة اسمها مش عاوزين نتعبك انتي مراتي ودا حقك ثانيا هي طالما قريبة ليكي هتبقى مهمة عشان كدة هساعدها
شغف : متشكرة يادم
أدم: يالله تعالي اوصلك ليها
شغف : ثواني بس
وصلوا لبيت مريم ولم تسمح له بالصعود معها بحجة انهم فقط نساء وهي لا ريده أن يرى أمها فستقع بمشاكل كبيرة
أدم : كده يعني هاتحرم منك اليوم كله
شغف : خلاص بقا هنفضل كتير مع بعض هتمل
امسك يدها : مستحيل امل منك
شغف : يالله هروح
أدم : بلاش والنبي نرجع لبيتنا احسن
شغف : هههه خلاص بقا دول وحشوني عفكرة
أدم : وانتي هتوحشيني
شغف : سلام
أدم : مينفعش تقولي وانت كمان ... سلام يا حبيبتي
أدم يفكر لاي مستوى اصبح مراهق لا يتجاوز عمره العشرون بسبب الجنية الصغيرة
شغف بصوت عالي : انا جيت يا سوسو
سهام التي بدأت تبكي لمجرد سماع صوتها : شغف حبيبتي انتي جيتي والله وحشتيني متبقيش تسبيني
شغف : خاص يا ماما هي يومين بس وهنخلص كل حاجة
سهام : يومين ايه
صعد الجميع لرؤية شغف التي غابت عنهم طوال هذه امدة فحقا المنزل لم يكن جميلا بدونها
ملك : والله البيت كان جمي بدونك جيتي ليه
شغف : بتصدقي وحشتني لماضتك
مريم : وحشتيني يا شوشو
شغف : وانتي كمان
بعد السلام والكلام
مريم : تعالي بقا اتكلمي عملتي ايه عشان أدم بيه يعمل كده بحسام بيه
شغف : والله مكنتش قاصدة
ملك : مكنتي قاصدة ايه
شغف : ولا حاجة خلاص بكرا هقوكل يا مريم على كل حاجة بس اوعدك بكرا هيكون أخري يوم
اتصلت على أدم
شغف : بص يا أدم دي مريم وأهلها اجبروني انام عندهم الليلة
أدم : مستحيل اقبل بكده معاش ستات تنام برا
شغف : والنبي وحياتي عندك الليله دي بس والله
أدم لا يستطيع المقاومة : طيب بس الليلة دي
مريم : حصل ايه
شغف : يعني دا بحبني يا بنتي واي حاجة اقولها ينفذها على طول
مريم : والله حرام الي تعمليه
شغف : بلاش القصة دي
مريم : طيب انتي مش لازم تنتقمي من جمال ابوكي بس انتي انتقمتي من الكل وهو لأ
شغف : دول انتقمت منهم عشان عاشوا حياتهم برفاهية زي ما نسميها قرصة ودان بس جمال محضراله مفاجأة من العيار التقيل
مريم : ربنا يهديكي
عند أدم عندما عاد لشقته صادف سليم ومروان عند شقة حسام الذي رفض العودة للمنزل وقرر البقاء هنا مع حنين
سليم : اووو سيد أدم اخيرا شفناك
أدم : عاوز ايه
سليم : وبكل بجاجة عايز ايه عايز اعرف عملت كده بحسام ليه دا مش اخوك ولا ات اتعميت خالص خالص
مروان : اهدي يا سليم خلاص وانت يأدم اتكلم حصل ايه
أدم : وبصفتكم ايه احكيلكم
سليم بصراخ : عملتلك ايه بنت ..... والله هاقتها
أدم هجم على سليم : كلمة تانية وهاقعدك جنب حسام
سليم : لا راجل بجد
مروان : خلاص انت وهو بلاش الكلام دا ومحدش لو علاقة بيا
حسام : صح يا اخويا محدش لو علاقة فيك وانتب رضه من اللحظة دي مش هيبقى ليك اخ اسمه حسام
جاءت حنين من الخلف : ولا اخت ليك اسمها حنين
أدم : وبالناقص منك ليها وانا ميشرفنيش يكون ليا اخوات زيكم
ذهب وتركهم أدم فهو حقا متعب من مجادلات عقيمة معهم هم لا يشعرون أنهم يظلمون غجريته ولكم من الايام سيعرفون
في الصباح ذهبت شغف لجامعة نغم وبقيت تبحث عنها لوم تجدها فقررت دخول الحمام حتى تكمل بحثها
فسمعت بالحمام الحديث بين فتاتين
الاولى : ها قولتيلي هي جاية
الثانية : ايوة جاية وهندمها على كل شوفت الحال والعذاب الي عشتوا بسببها
الاولى : هتعمليلها ايه
الثانية : هحطلها حباية منوم بالعصير واخلي حسن يغتصبها
الاولى : بس كده كتير يا هنا
هنا : مش كتير ولسا انا ما قولتلك الشقة دي شقة دعارة يعني الشغل هيكون عالمضمون
كانت شغف بحالة صدمة هل حقا سيدث هذا لاختها
ولكم خطرت على بالها فكرة اجمل
وعادت للبحث عن نغم حتى وجدتها
شغف : انسة نغم
نغم : خير في ايه مين حضرتك
شغف بقرف من معاملتها  : بصي انا فاعلة خير وجاية اخبرك هعن مكيدة هتحصل ليكي بس عاوزة الكلام لوحدنا
نغم : في ايه
شغف : بصي انتي عندك بنت عم اسمها حنين مش كده
نغم باهتمامنغم باهتمام : ايوة
شغف بمكر : هي عملتلك مكيدة والحفلة بالليل مش هتكون طبيعية دي هتاخدك وهتشربك حباية تنامي وتصورك مع شب هناك
نغم : الحقيرة الواطية بينت ... انا هربيها
شغف : لا بلاش الكلام دا اي رأيك انتي تتغدي بيها قبل
نغم : تقصدي ايه
شغف : هي مش بتروح على أماكن دي على اساس متربية فانتي تجبيها وتشربيها الحباية قبل ما تشربك وتصوريها وانتي عارفة أخوها أدم مش بيرحم
نغم وقد أعجدبتها الفكرة : اي والله مضبوط الكلام دا
شغف : انا هساعدك المسا الساعة خمسة هلتقي بيكم واخدك للشقة انتي عارفاها مش كده
نغم : ايوةكده خلاص اتفقنا والله هربيها للواطية دي
شغف : انا هروح دلوقتي والكلام يفضل بينا
نغم : تمام بس مقولتي اسمك اسه
شغف بخبث : سهام
نغم : تسلمي يا سهام
شغف : الله يسلمك
تركتها شغف وقد انهت اولى خطتها بقي الجزء الاصعب
هي واعدت أدم ليأخذها على الساعة الثامنة وخلال هذه المدة ستنهي نغم وحنين

قسوة عاشق ... بقلم ميمونه الحمد....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن