دو كيونقسُو مُلاكِم , كيم جونق إن طالب في طبِّ الأسنان.. طبيعيٌ حتى هذه النقطة ؟
دو كيونقسو وُلد معدومٌ من أحاسيسه , لديه العديد من الأفكار السلبية عن نفسه و يحكمهُ الفراغ الطاغي داخله , كيم جونق إن ليس كذلك.
دو كيونقسو لم يكن بشري , لم يكن شيطاناً...
Oops! Bu görüntü içerik kurallarımıza uymuyor. Yayımlamaya devam etmek için görüntüyü kaldırmayı ya da başka bir görüntü yüklemeyi deneyin.
يُغمض عينيه .. تتبعه بذلك عقاربُ الوقت متمردة البطء.
" .. "
يربتُ أعلى ساعته مُستخدماً خشونةَ سبابته المُكسورة.
" .. "
ثمّ يعود من جديد ..
" .. "
للموطئ الأول .. ذاك الذي حاصرهُ قبل أسابيعٍ مضت.
عيناه , عندما كان يُميتها ليُحيي الذكرى عوضاً عنها .. كانت ترسمُ له الحدث , ترسمُ له الطريق ..
ترسم له الجدران السوداء و الحفيف من الموسيقى الغريبة تلك التي بزغت في فجر أذنيه , أخبرته الموسيقى أن تلك الليلة ما عادت مألوفةُ هي الأخرى ..
.
.
.
.
يذكُر كل شيء , فـ تتزايد دقّات قلبه ... تلهثُ أنفاسه بشدة ! و يُشحن جسده بالغضبِ أكثر !
لكنه الوقتُ من جديد .. كان بطيءٌ ليعطيه , جريءٌ جداً في تحدّي نفوذ صبره .
عظام صدره كانت تهربُ عن محلّها ! لحظة أن تزايدت أنفاسه أكثر و أعظم ! يرى كُل الحقائق ! يرى ما أراده الربُ أن يراه و الأشياء التي لم يُرد هو بحد ذاتهِ رؤيتها !!!
وسطَ الظُلمة .. جسده اعتكفَ ليالٍ طويلة , أعلى السرير .. الوضعيةُ ذاتها.
وذاك القدر الشاهقُ من الهدوء الذي لم يقدر على نزعه أحد ...
