( المثير ) ج1

الي ان اراك ثانيآ

نورا " لان خالد لم يعد موجودا ، فسأخبركم عن حالتي التي لا حول بها ولا قوة ما حدث في منزلنا بعد هذا اليوم المشئوم
لم يتقبل اي شخص منا فراق خالد بارادته ولكن الجميع تقبل الوضع بعد قراءتهم لرسالته الذي اخبرنا فيها انه اختار ان يبتعد لكي يريحنا جميعآ غيابه لم يكن شيء سهل وخصوصآ عبي مالك فهو متعلق بوالده و رحيله كان سبب في مرض الصغير الذي ظل يعاني من مرض نفسي لشهور
مرض طفلي جعلني صلبه قوية لكي احميه من التوحد كنت انتظر نومه لكي ابكي لفترة طويلة بين ضلوعة اوقات تحتاج ان تظل ثابتآ لفترة ولكن ياتي وقت وتنهار كليآ

كان هذا اخر لقاء بيننا عندما اخبرته انني علي علاقة بشخصآ اخر ذهب ولم يفكر ان يعود انتظرته شهور وسنين ولم يرسلني او يفكر ان يتحدث لي مر الوقت ولم انساه للحظة فكان يشاركني في عيد ميلاد طفلنا وفي حزني بعد وفاة والدي وعمي في حادث كنت احتاجه ليخفف عني ولكني لم اجده تفرقت العائلة من تزوج ومن رحل خارج البلاد جلست مع امل التي ظلت عزباء اما علي وفريدة اصبح لديهم ابنتين اشقاء وابنة ثالثة من مريم توفت مريم بعد انجابها بفترة وتركتها لفريدة بجانب بناتها اصبح المنزل كئيب في غياب الجميع اصبح عمر مالك
22 كل هذا الطريق قطعته بمفردي بدونه دخلت لغرفة مالك فوجدته يرتدي ملابسه انه اصبح شاب جذاب مثل والده يتصرف مثله "