الفصل الرابع عشر

14.5K 289 0
                                    

  الفصل الرابع عشر (قلب مقبوض)
لا علاقه لى بماضيك ولا أريد أن ابقا جزء من مستقبلك العتيق انا بريئه حد السذاجة لى قلب طفل يعشق ويتعلق ولكن قلب عجوز يكره ويتمرد.
*براء*
............
انتهو من أخذ العذاء فكان يجلس يأخذ العذاء عند الرجال بجسده فعقله وقلبه كانو معها لم يكن يفهم لماذا هذا الشعور بالقلق عليها ايعقل ان يكون احبها لالالالالا انه لا يعرف الحب انه بقلب حجر لن يخضع لها لالالالا انه أقوى من انها تسيطر على قلبه لالالالا لن تمتلك قلبه لالالا انها مجرد شفقه عليها فقط .كان هذا حديث داخلى لفارس..
كانت تجلس عند السيدات تأخذ عذاء رجل سرق طفولتها وأضاع شبابها.وألقاها كأنها حمل ثقيل عليه وهاهى الآن تأخذ عذاءه نعم بكت بكت كثيرا ليس فقط على رحيله ولكن السبب الحقيقى انها لم يعد لها أحد سوى هذا الغامض الصلب فارس.
..........
ارتدت ثيابها المكونه من جيب اسود وقميص ابيض وطرحه سوداء وحملت حقيبتها بعد ان ودعت اخوتها ببكاء حار فالأول مره شخصا منهم يغادر بعيد عنهم لمدة حتى ولو كانت أسبوع .ولم يخلو الوداع من مزح بسام وطفوله بدور ونصائح خالد.
بعد عدة ساعات كانت تقف فى مطار القاهرة تنتظره فالساعه أصبحت الثامنه إلا ربع وهو لم يأتى. قطع عليها تفكيرها دخوله إلى المطار بطلته الجذابة وعطره المثير وبهيئته الرجوليه.أبعدت نظرها عنه تستغفر ربها وتعنف نفسها انها لم تغض بصرها.
قاسى وهو ينظر لها وابتسم على ثابيها التى تشبه إلى حد كبير بذلته السوداء وقميصه الأبيض.
قاسى⬅مش يلا..⬅غروب⬅ايوا يلا
فى الطائره.
كانت تجلس بجانبه وقد امتلك الخوف قلبها وأصاب القلق والتوتر وجهها الذى بدا عليه مما أثار سخريه قاسى.
قاسى⬅اربطى الحزام.غروب⬅ها ايوا حاضر.
حاولت مرارا وتكرارا ان تربط الحزام ولكن باتت محاولتها فاشله بسبب توترها. أبتسم على طفولتها وسذاجته فى محاولتها لربط الحزام. أزاح يدها من على الحزام وحاول هو ربطه لها.
شعرت برجفه فى جسدها عندما لامست يده يدها.
وصدرها كان يعلو ويهبط وتكاد تقسم ان دقات قلبها وصلت لمسامعه.من قربه لها وعطره الذى كان يداعب أنفها جعلها فى حاله من الخمول.
ابتعد عنها وهو يرا ذلك الحمرا التى كست وجهها أبتسم بداخله عليها ولكن سرعان مااختفت الابتسامه ليحل محلها الجمود والغضب فهو أيضا شعر بشئ ما لم يفسره عندما لمست يده يدها ولن يحاول أن يفسرها فكفى.
..........
فى قصر القناص استيقظ على صوت هاتفه فاليوم أجازه من العمل ويريد أن ينعم بنوم عميق .ليرى انه رقم غريب.
فراس بنوم⬅الوو . المتصل⬅هاى فراس اناسالى.. فراس بأمتعاض⬅أهلا سالى
سالى⬅انتا مابتسألش قلت اسأل انا أصلك وحشتنى..فراس بسخريه⬅معلش..سالى بغضب⬅هو ايه إلى معلش انا غلطانا انى بكلمك يعنى..فراس⬅سالى انا عايز انام ممكن نتكلم وقت تانى..سالى⬅انا اتصلت عشان اقلك احنا متجمعين فى النادى النهاردة ياريت تيجى تقعد معانا شويه..فراس⬅انشاء الله سلام
أغلق الخط فى وجهها واكمل نومه دون أن يبالى برنات هاتفه مره أخرى.
.........
هبطت الطائرة القادمه من القاهره إلى مطار رفيق الحريرى الدولى فى العاصمة بيروت.كان سائق خاص ينتظرهم.لينقلهم إلى إحدى الفنادق القريبه من مكان العمل.
فى الفندق احتلت الصدمه وجه غروب بعد ان علمت من موظفه الاستقبال انه تم حجز جناح خاص بهم وأن الغرفه الاضافيه التى كان من المفترض أن تقبع بها غروب لم يتم حجزها.بينما كست ابتسامه مكر وجه قاسى.
غروب⬅ازاى يعنى انا حجزه جناح لحضرتك وغرفه ليا.
قاسى بمكر⬅خلاص بئا يا انسه غروب ماب اليد حيله وانتى سمعتى موظفه الاستقبال قالت كل الغرف محجوزه.
غروب⬅خلاص يبقا نحجز فى فندق تانى.
قاسى بغضب⬅ مافيش وقت للحجز وبعدين أنتى فكره بالسهل كدا تلاقى حجز خلصى يلا ماتخفيش الجناح فى غرفتين مش هاكلك.
غروب بخيبه امل⬅اوكى يافندم .
دلفو إلى الجناح والذى كان أنيق ورائع مما أثار انتباه غروب واعجابها أما قاسى فقد ألف هذه الأماكن.
قاسى⬅انا هدخل انام دلؤقتى كمان ساعتين وتصحينى عشان الاجتماع
غروب⬅هو انا الخدامة بتاعتك ال اصحيك ال
قاسى⬅بتقولى حاجه ياغروب
غروب⬅لا يافندم بقول تصبح على خير.
قاسى⬅وانتى من اهل الخير
تعجبت غروب من هدوء قاسى وردة عليها فهو كان دائما معها غليظ وفج.
دلفت غرفتها التى نالت إعجابها وقامت بضبط المنبه ليرن بعد ساعتين وغطت فى نوم عميق أثار اجهاد السفر.
*براء السيد*  

قلب مقبوض..بقلم براء السيدWhere stories live. Discover now