P9|ألم

336 19 14
                                    

اسرع الحارس متجها للبيت أخيه المتوفي
عندما وصل إنصدم من الوضع

-الحارس: توقف

-الشاب: من تكون هاهاهاهاها

-الحارس: معك الشرطة توقف

التفت كلا من نامجون و اونجي و ملامح الصدمة بادية عليها
ياترى مالذي يحصل هنا ؟

الشاب : ححسنا :)

قام الحارس بضربه في منطقة ما في عنقه وإذا به يغمى عليه

-اونجي: يااا مالذي فعلته؟ هاه

-الحارس: الم أنبهكما من قبل اه؟

-نامجون : نحن نعتذر لكن صديقنا في ورطة

-الحارس : اتعلمان مالذي حصل لهذه العائلة ، أنتما تعلمان فقط عن التنمر الذي عانت منه بارك سو يونغ

-اونجي: لطالما شعرنا بأن مايحصل ليس فقط عن التنمر

-الحارس : لقد حصل هذا قبل سنة ، لقد كان كل شي ء بخير إلا أن

Flash back

2017-04-10

يوم أسود ؟ وصفه بالأسود لا أعتقد أنه يكفي
إنه يوم لاينسى
تلقى الجميع صدمة مما حصل بما فيهم أنا الكاتبة !

10:00 AM

إستيقظت تلك المسكينة على صوت صراخ أحد الطلاب !!

-الطالبة : يا أيتها القذرة لا تتجرإي على القدوم وحضر الصفوف حسنا ؟ غادري فقط غادري ألم تكتفي من ما حصل لك منذ وصولك إلى هنا هاه؟

أدارت الفتاة رأسها بإتجاه المكتب
و ألقت عليه نظرات مخيفة ، 

-الطالبة: أجيبيني أنا أكلمك

-بارك سوو يونغ : _تبتسم_

-الطالبة: هل أنت مجنونة ؟ هههههههههه

إتجهت بارك سوو يونغ الى مكتبها و أخدت شيئا ما

الطالبة : مالذي تفعلينه أيتها المريضة النفسية

إتجهت بارك سوو يونغ نحو الفتاة و قامت برفع ذلك الشئ ووضعه على يدها

-الطالبة: هل تحاولين الإنتحار؟

قامت بغرز ذلك الشيء في يدها و تنفجر الدماء بالسيلان

بارك سوو يونغ : هذا ممتع

الطالبة: ماذا!! مالذي تفعلينه ؟ ها أنت مجنونة

خرجت تلك الطالبة مسرعة من غرفة بارك سوو يونغ
و هي ترتعش من الخوف

لم يدرك الطلاب أن يوما هكذا سوف يأتي
لقد تنمروا عليها بدافع المتعة واللهو ولكن لقد بالغوا بتنمرهم
الأشهر الماضية كانت سوو يونغ تعاني من إكتئاب حاد
ولكن لم يعد إكتئابا بعد لقد أصبح مرض نفسي

المعاملات التي كانت تتلقاها ، و التعنيف الذي كانت تتعرض إليه بل وحتى الإعتداء ....

كانت بعيدة عن عائلتها كل البعد ، لم يساعدها أحد ، حتى الأساتذة رغم أنهم كانوا يعلمون !

كانت فتاة وحيدة يتم حبسها في الغرفة المحجوزة
و تركها تبكي طلبا النجدة

عانت لقد عانت معاناة لم يعانها أحد في عمرها

لقد بكت لترا من الدموع

لقد عاشت ألما شديدا !
______________________________

في مكتب المدير

المدير : لقد وردني خبر أن حالة بارك سوو يونغ تزداد سوءا

المراقبة : نعم يا سيدي المدير

المدير : لقد حان الوقت لإخراجها من هنا

المراقبة : هل أتممت إنتقامك ؟

المدير : لن يتغير شيء ، والدها لن يرد الدين لذلك لن أجعلها تعاني أكثر لقد إنقمت بما فيه الكفاية

المراقبة: حسنا ، سوف أنادي عائلتها

إتخد المدير قراره ، لا مزيد من الإنتقام
ولكن لا يعلم مالذي فعله
لقد دمر حياة مراهقة بسبب الدين ؟
ألم يكن هو و والدها أصدقاء منذ الطفولة
أليس هذا قاسيا ؟!
لقد تعلمت من هذا أن لا أثق بأحد مجددا
فلا أعرف معدن الصديق الحقيقي
ولا أعرف ما يوجد في قلبه
ولا أعرف نواياه

يتبع

أتمنى أن يكون أعجبكم البارت



You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 27, 2018 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

 اللغز المحير Where stories live. Discover now