part 19 * تكمله * (pain & love)

ابدأ من البداية
                                    

بكائها اصبح عاليا وهي تشعر بالعجز والالم والضعف .. جسدها ينبض بالالم والذي جعلها تريد ان تهرب من بين يده : لا تحاولي الهرب صغيرتي .. عقابك سوف تأخذينه كاملا .. لا رحمه هنا .. لقد اغفلتي قول العبارة مره اخري لذلك سنبدا من جديد قطتي.

اللعنه .. لما هو قاسي الي هذا الحد؟!!! .. اكرهك ادهم .. عاد ليربت علي مؤخرتها التي اصبحت تتوهج بالاحمر ، يمسدها بلطف .. ثم باللحظه التاليه كان نفس اليد تصفعها بقوه !! رغما عنها نطقت بالعبارة حتي ترحم نفسها وتتقي شره ..

توالت الضربات بعد ذلك تباعا ، وهي تصبح اقسي واعنف في كل مره واسرع .. وفريدة كانت تحاول نطق العباره اللعينه من بين شهقات بكائها الحاده ووجهها الذي اصبح رطب جراء البكاء ..

توقف قليلا حتي يتيح له الفرصه لتتنفس ، وبشرتها تهدء قليلا من صفعاته .. ثم بدأ يربت عليها ويدلكها حتي لا تتكتل الضربات وتسبب لها الالم لاحقا .. ذلك جعل جسدها يتخدر ويتشتت ذهنها عن الالم .. يغرق بدوامه صعبه ومعقده مزيج من الالم واللذه .. ثم ما لبث حتي عادت الصفعات من جديد الي ان انهي اخر صفعه ، وكانت خفيفة رأفتا بحالتها المزريه..

25 صفعة تلقتها فريده .. مؤخرتها كانت ملتهبه حمراء داميه تنبض وتتوهج بالالم كأنها احترقت .. ما ان انهي صفعاته حتي عدل من وضعيتها واحتضنها بشده كأنه يحافظ علي كنزه الثمين .. لا يصدق انه فعلها معها .. عاقبها كما يريد .. حالتها مزريه وجهها شديد الاحمرار وملطخ بالدموع ، شهقاتها حاده..

بسرعه دس رأسها بحضنه يحاول تسكينها وهو يمسد ظهرها ويتجنب ملامسه مؤخرتها .. بعد ان هدأت امسك بوجهها يمسح دموعها ويتأملها ، وهي تحاول جاهده الا تنظر بعينه .. لا تعرف ما هو رد فعل المناسب في هذه الحاله ، حتي قاطعها بنبره هادئه ومهتمه : كيف تشعرين الان ديدا ؟؟

ما ان تفوه بذلك الاسم حتي نظرت له نظره غريبه ، مزيج ما بين الذهول والغضب والحزن والالم .. همست بخفوت : ديدا ؟!!!
قضب حاجبيه فاستغراب من رد فعلها : الا يعجبك هذا الاسم ؟؟ .. انه اختصار لاسمك .. فريدة ؟؟!

هزت رأسها في انكار وذهول حتي امسك بوجهها مرة اخري وسأل باصرار : ماذا هناك ؟؟
فريدة وهي تحاول ان تحتفظ بسرها لنفسها ، يكفي ما عرفه عنها حتي الان : فقط اناااا .. لم يدللني احد من قبل باسم اخر غير اسمي.

اندهش من جملتها .. ايعقل هذا ؟؟! .. لما هي فتاه جميله ولطيفة : لا احد ؟؟! ولا حتي والدتك ؟!

هزت رأسها بالنفي مرة اخري وهي تكاد تبكي ، ولكن لسببا اخر غير الضرب .. امسك برأسها مره اخري قبل ان تخبأها في عنقه وقال بنبره آمرة ومنزعجه من حزنها المفاجئ : ماذا هناك فريده تكلمي ؟؟

فريدة بصوت يخنقه البكاء : امممم.. اناا فقط .. فقط بابا من كان ينادي بذلك الاسم لا احد غيره .. انت اول شخص يدللني به منذ ان كنت بالخامسه.

Never let me go (+18) ابق معي ابداحيث تعيش القصص. اكتشف الآن