part 19 * تكمله * (pain & love)

108K 1.5K 175
                                    


كان اول رد فعل لها علي كلامه يميل للضحك .. تبا ، هذا يرتبط في ذاكرتها بالافلام الكلاسكيه المضحكة والساخرة .. التي تصور البطل في فيلم رمانسي كوميدي عندما يريد عقاب البطله علي فعلا احمق يصفعها علي مؤخرتها .. ذلك المشهد الذي تجد الوجوه مبتسمه وهي تشاهده .. ورغما عنها بدأت بالابتسام ثم الضحك ، الذي لم تستطع ان تحتويه حتي تعالي ليصل الي مسامعه.

هل تسخر منه الان؟؟ اللعنه تلك الفتاه غير متوقعه ، هل تضحك الان !!! .. لا لا ، هذا ليس جيدا مطلقا .. دعها تعرف ما هو معني الضحك حقا..

رفع يده ثم نزل بصفعه مفاجئه وقاسيه علي مؤخرتها .. جعلت ضحكها يتحول لصراخ عالي ووجهها يتلون بالحمره جراء السخنيه التي دبت به دفع واحده : اذا هل تجدين هذا مضحكا الان ؟؟

لم ترد .. جسدها متيبس ومتشنج من الالم والصدمة .. الالم انتقل من موضع الضربه ليسري بكل انحاء جسدها حتي اصابع قدميها التي تقلصت من الالم .. بشرتها تشع بالحراره تتصاعد من موضع الضربه .. هذا مهين ومخجل ومؤلم .. اللعنه عليها ، هل كانت تعتقد انه سيكون سهل وممتع ومجرد مزحة لعينه .. غبيه حقا غبيه !!

صفعه اخري نزلت علي مؤخرتها البيضاء وتعمد ان تكون بنفس الموضع ليزيد الالم .. فصرخت عاليا وعينيها تبدأ بالبكاء رغما عنها .. انفاسها اصبحت تأخذها بصعوبه وتلهث بها : عقابك زاد خمس صفعات بمعني ان المجموعه الاولي اصبحت تتكون من 15 صفعه وليس عشره .. مع كل صفحه ستقولين "شكرا سيدي" هذا لاني بالكاد اسمعها منكي ، ولانني ايضا اريد تعليمك الاحترام .. واذا نسيتي قولها سنبدأ الصفعات من جديد .. هل هذا مفهوم ؟؟

اجابت بصوت تستطيع اخراجه : ن نعم مفهووم سيدي

بدأت يده تمسد مكان الصفع برفق وبلطف وكأنه يحاول تخفيف الالم .. انفاسه اصبحت ثقيله .. اللعنه بالكاد يتماسك نفسه من الاثاره والحماس .. فهي تجلس تحت يديه مستسلمه تماما وبشرتها البيضاء اصبحت ورديه وساخنه جراء صفعاته .. طرية وناعمة مثل قطع المارشميلو .. هل سبق وكان متحمسا مع امرأة هكذا من قبل ؟؟!

ملمس يديه علي مؤخرتها يجعلها تحترق من الخجل ، يشعل جسدها كالجحيم .. تبا تريد ان تتلاشي ، تحمد ربها انه لا يستطيع رؤيه وجهها الان .. ثم ضربها مره اخري ولكن كانت اخف واقل قوه من سابقيها .. لم يضربها بنفس الموضع ولكن ضربها بموضع اخر كأنه يريد توزيع الالم علي مؤخرتها : لم تنطقي بالجمله لذا تلك ستعاد تلك الصفعه مرة اخري.

صفعه اخري اشد قوه جعلتها تصرخ بتلك العبارة "شكرا سيدي" بسرعه قبل ان يعيدها .. ضربه وراء اخري وهو يشتد فالضربات ويوزعها علي بشرتها .. بدأت دموع فريده بالنزول رغما عنها ، ولكنها كانت تنطق العباره من بين همهماتها ..

ومع الصفعه العاشره صرخت عاليا ولم تنطق العباره ، وهي تحاول التملص منه بشده ، ولكن قبضته كانت متينه تقبض علي معصميها باحكام ، ثم ثبتها بذراعه الي قدميها فاصبح جسدها كلمشلول.

Never let me go (+18) ابق معي ابداWhere stories live. Discover now