في شركة الصلب العالمية Egypt future..
دخل عامر إلي الشركة في ثقة وعلي وجهه علاما جدية كثيراً ودلف إلي مكتب مروان وٱغلق الباب ورائه ، فنظر له مروان بدهشة و..
- في ايه ؟
فاردف عامر بعصبية شديدة..
- ٱروة ملكي ومستحيل ٱسمح انك تتجوزها !
- هههههههههههههههههه
هكذا اردف مروان ، ضحكة ساخرة للغاية جعلت عامر يصمت تماما و..
- ومين قالك آني بحبها !
- مفهمتش .
- قصدى ٱني مستحيل احب ٱروة ، الحقيقة يا عامر ٱني بحب أختك نادين !
- نعم .
ثم ٱمسـك عامر مروان من قميصه ونظر له بعيون متوعدة و..
- ٱيـاك تفكر ف نادين يا مروان ، ٱلا نادين .
- يبقي لو عاوز سـلامة ٱختك تسيبني اتجوز ٱروة !
- ٱيه !؟
- السمعته ، ٱصل بصراحة لما عرفت أن ٱروة بنت رجل اعمال مقدرتش آمسـك نفسي وكمان ٱروة ابوها معاه فلوس وفلل وشركات اكتر منكم بكتيير ، ومستحيل افرط ف ٱروة !
- يا كلب
وبعدها تعاركو حتي سمعت الشركة كلها صوتهما !
...............
في المشفي ..
كان احمد ممدٱ علي السرير ويجلس والده علي كرسي متحرك بجانب سريره وهو ينظر له بحنو واشتياق إلي طفله وولي عهده ومعه بالغرفة صديقه العزيز محمود الشناوى .
وكانوا يتحدثون ويسترجعون المـاضي ، ثم دلفت إلي الداخل فتاة بيضاء بعيون زرقاء وترتدى ٱغلي الملابس وعندما رٱها محمود الشناوى اردف ب ..
- خشي يا نادين .
سلمت نادين علي والد اروة وقبلت يداه وفعلت هكذا مع والدها محمود وبعدها جلست بجانب احمد علي الفراش و..
- هو عامل ايه دلواتي ؟
فاردف محمود ..
- كويس خرج من مرحلة الخطر وان شاء الله يفوق .
نظر علاء إلي نادين وتخيلها مع احمد كزوجة له ، وابتسم وظل صامتاً .
................
في احد الطرق ..
٨ مساءآ
كان يتمشي عامر كالتائه لا يعرف ماذا يفعل .. هذه معركة ويجب ان يختار اما اخته ، واما حبيبته والانسانة التي ارجعت روحه إلي من جديد .
ٱيلقي باخته للذئب لياكلها وينظر إليها ، ام يرمي حبيبته ويعيش تعيساً بقية حياته بدون ٱروة .
جلس علي احد المقاعد بالشارع وهو يفكر ، وبالصدفة كانت اروة تمر من هذا الطريق لتوقف تاكسي وتذهب فراها عامر وراته ايضاً.
فنظر لها بغموض ثم وقف وذهب اليها وفي نظرات تعجب منها سحبها من يدها ولم تستطع مقاومته لانه حملها حتي لا تقاوم واوقف تاكسي وذهبا إلي مكان مجهول .
...........
في فيلا عامر محمود الشناوى ..
وصل كلا من والد اروة ووالد عامر ونادين إلي الفيلا بعدما تحسنت حالة احمد الصحية وقرروا ان يرتاحوا ف الفيلا ويذهبوا إليه ف الصباح .
وكالعادة كانا يتكلمان الصديقين العزيزين عن ذكريات الشباب وكانت نادين تجلس معهم وتضحك ، وفجاة انصدم الجميع عندما راو عامر واروة ممسكين بيد بعضهم البعض ووجه اروة لونه احمر تماما من البكاء وعلي اصبعها لوناً ازرق وكذلك اللون ع اصبع عامر .
القي عامر باوراق امامهم وهو يردف ب..
- انا واروة اتجوزنا !
وفي وجوه مليئة بالصدمة حل الصمت المصحوب بالصدمة وهم لا يعرفون كيف ومتي ولماذا !
.......
#احببـتُ_شِيطانـآ
#ٱية_بدوى
