( احببـتُ شِيطانـآ ) الفصـل السابـع
...................................................
في فيلا عامر محمود الشناوى ..
انصدم عامر بعد ماعرف حقيقة اروة وخاصتنا انه دائما كان يشعر بشئ اتجاهها عندما كان يحكي له والده عنها ولكن تسال ب..
- وانت عرفتها ازاى يا بابا مش كنت شايفها وهي لسا صغيرة ؟
- لا .. اروة ووالدها واخوها اختفوا تماما وهي لسا في الحضانة وبعدها كنت في زيارة لمدرسة اعدادية بعد اختفائهم وكانت في مسابقة طالبات ٣ اعدادى وانا عرفت بعد مامشيت انها اروة من اسمها في الكشف وملامحها لسا متغيرتش ومنستهاش لا هي ولا ابوها !
حينها كانت اروة تنظر لمحمود الشناوى بنظرات حزينة وكانت ستركض لتحتضنه فهو كان فعلا نعم الصديق لوالدها وعمنآ لها ولاخاها ولكن وقفت ف مكانها عندما تذكرت ان ابنه هذا البغيظ والطماع والشهواني عامر ، فاردفت ب
- انا عاوزة امشي !
فنظر لها عامر وهو يغمز و
- مش كنتي تقولي انك تبقي بنت رجل اعمال ، ياسلام بنت رجل اعمال وحلوة وتجنن هو الواحد عاوز اكتر من كده ..
- عامر .. عاوزك !
هكذا اردف والد عامر بقسوة وذهبا الي مكتب في الفيلا .
جلست اروة وهي لا تعرف ماذا تفعل ، هذا الشخص الذي كان والدها الثاني وكانت تحبه كثيرا يكون هذا الشيطان ابنه !
.......................................
في منزل اروة ..
كانت نجلاء في المطبخ تعد بعض الطعام ووضعت صحن صغير وسكبت بداخله الفاصوليا واخذت الطبق ولكن وهي متوجهة إلي غرفة والد اروة رن هاتفها فذهبت وامسكت بالهاتف وكانت احدي صديقاتها من الحارة فضغظت علي زر الرد وتحدثت معها وذهبت وفتحت غرفة والد اروة كان نائما فظلت تهزه حتي استيقظ وهو يرتجف من الخوف ووضعت امامه الصحن وهي تتحدث في الموبايل ولم تردف بكلمة معه بسبب صديقتها ثم انتهت المكالمة و
- ادي الفاصوليا اياها البتحبها .. قولت اعملك حاجة بتحبها عشان تطفحها قبل ماتموت !
وفجاة طرق الباب ففزعت واوقعت الهاتف علي السرير ثم ركضت واغلقت الباب بالمفتاح وذهبت لتفتح باب المنزل ..
استغل والد اروة هذه الفرصة ومد ذراعيه واخذ الهاتف وخبأه تحت السرير !
..................................
في فيلا عامر محمود الشناوى ..
٧ مساءآ
نبه محمود الشناوى ابنه عامر الا يحاول ان يزعج اروة او يلمسها بالمرة وانه اصبح فالثلاثينات وعليه ان ينضج عن هذا ..
والح علي اروة ايضا لتبقي هنا حتي فوافقت بعد مجهود كبير ..
كانت اروة تجلس في البلكونة وتنظر الي النجوم في السماء جاء عامر وجلس بجانبها ولم يردف بكلمة فنظرت له اروة وسالته ..
- هو انت ليه بتعاملني كده وليه كل واحدة تشوفها بتعذبها وماتسبهاش غير لما تنام معاها !
فنظر لها عامر بغموض واردف بهدوء ب.
- عشان كلكو صنف واطي .. ابويا حب امي ٨ سنين كاملين واتقدملها واتجوزها ووافق ع كل طلباتها عيشها حياة مفيش واحدة تحلم بيها وبعدين جالو سرطان ! .. اه سرطان بس كان سرطان حميد مش خبيث ولما حست انه هيموت خدت نص املاكو باسم انه هيموت وكده كده هتورثه وراحت اتجوزت واحد عايش في المانيا ورمت ابويا ورمتني وانا عندى ١٠ سنين واختي كمان كانت لسا في الحضانة .. بس ابويا اتعالج وبقا كويس ورجع رجل اعمال مشهور .. انا بكرهها اوى ومش هثق في واحدة تانية كلكو زى بعض !
ثم ذهب عامر وجلست اروة في حيرة بين هذا الطفل الذي تركته والدته وتزوجت من رجل اخر غير والده وبين هذا الرجل القاسي ..
..........................................
في منزل اروة ..
عندما فتحت نجلاء الباب تفاجأت باحمد وهو في وضع لا يحسد عليه فسلم عليها ودخل الحمام لياخذ شاور وخرج وجلس بجانب نجلاء وتحدثا قليلا ..
.....
في غرفة والد اروة ..
امسك والد اروة بالموبايل وضغط عدة ازرار واتصل ورد عليه احدهم و.
الضابط : الو
والد اروة بصوت ضعيف : الحقني يا حضرت الظابط انا محبوس في اوضة في شارع ****** وعنوان البيت ********..
الضابط : طيب اهدا احنا جايين حالا !
.........................................
يتبع ..
#احببـتُ_شِيطانـآ
#آية_بدوى
