البارت ٤٨

Start from the beginning
                                    

.. محمود عفية الحكني ماما ما ادري وين تيهتها واني بعدني بالمول ادور عليها وهي ماكو اتصل عليها جهازها مغلق
من يمي جاوبتها اتحركة عندي الغيرة وحسيت اختي ميس واكعة بشدة
.. لحظة اختي على كيفج لتبجين
.. عفية بسرعة تعال والله هذولي ولد ثنين
كاعدين يمشون وراي واني خايفة
ما ادري ليش صرت نار
.. اختي بس كليلي انتي وين وانا جايج
.. اوكف لحظة هذا مو صوت محمود
.. لا مو محمود بس ان شاء الله ماكو فرق انا هم مثل اخوج بس كولي انتي وين
حسيت عليها اترددت بس رجعت انطتني اسم المول
ورحت غيرت اتجاه السيارة
اتصل علية حمزة
.. حمزة انت روح للبيت وانا عندي شغلة اكملها واجيك
.. يا اخي كلتلك روح لتجي وراي
.. استغفر الله حمزة لتعاند كلتلك روح للبيت
.. دخيل الله شكد تلح هذا هو براحتك
ظل وراي
سديت النقال ورحت على نفس المكان
ادري بحمزة بعدة وراي وهاي اوامر القيادة العليا ابوي وضرغام
وصلت للمول واتصلت عليها
وانا عيوني تدور شفت بنية واكفة لوحدها وتعيط على ثنين شباب يحجون وياها وهي تنافخ ودارت وجهه وفتحت جنطتها وطلعت النقال وردت
اجاني صوتها وعرفتها هي المقصودة رحت عليها وصرت كدامها لتخافين انا من طرف اخوج محمود انتبهت عليها اتسعت عيونها
وجارتني بالكلام
ودارت وجهة على الولد الثنين
وكفت بصفها
وحجت بصوت ناصي مستحية
واشرت عليهم .. هذولي همة الي صارلهم ساعة يتحارشون بية
بجت وكملت كلامها
.. وماما ما اعرف وين صارت
اجة حمزة وعرف الوضع
وحجة وياي .. باشا انت صير على صفحة وانا احلها خليهم علية
جان يحجي وياي وزاح سترته على صفحة وبرز السلاح شفت الشباب انتبهوا عالسلاح
ورجعوا للخلف وباوعوله بحذر
.. لا حمزة ما يحتاج شكلهم يجون بالتفاهم
.. باشا انت اخذ الست وشوفها شتحتاج وانا
اشوف شغلي وياهم
التفتت عليها وشفتها تمسح بدموعها
وتكلب بالنقال وتحجي
؟؟.. اريد اعرف رقم اخوية وين صار ليش هيج الحظ كام يشمر خلي اوصل للبيت الااعرس عليهم عبالك اني موبنتهم
ابتسمت على شكلها
ورحت لعندها.. اختي كولي شمحتاجة اكدر اساعدج ؟؟
باوعت علية وابتسمت من بين دموعها
.. لا اخي اشكرك ما قصرت كافي بعدت هذولي اللزكة عني
.. بالله شو تعالي خلي ندور على امج
اخذتها وانا امشي وهي تمشي وراي صرنا ندور على امها
وبين ما ندور سألتني عن اسمي
وكلتلها اسمي ضاري
.. وانتي شنو اسمج
.. اسمي حنين
.. عاشت الاسامي
.. تسلم ضاري اسمك كلش حلو
ابتسمت وكملنا طريقنا وفجاءة وجان
تصيح .. هذيج هي ماما
اجتي تروح لعندها بس قبل لا تروح
التفتت علية .. اشكرك ضاري على وكفتك وياي اتمنى نبقى على تواصل
لان صعبة نلكة ناس ذهب مثلك بهذا الوكت
احرجني كلامها
.. اشكرج اختي انا ما سويت شي هذا واجبي يالله في امان الله
درت وجهي ورحت
بس ظل الموقف معلك براسي وصرت كلما اتذكرها ابتسم ما اعرف ليش
بس الحياة غريبة والصدف تلعب دورها
رجعت اتصلت على رفاه بس مردت علية
باوعت للساعة جانت ١٢ونص
هسة اكيد نامت
ردت اسألها شمحتاجة من برة لان انا هاي الايام هاملها وخطية هي دائما تعتمد علية
اشتريلها حلويات وشغلات تخص ثلاجة الغرفة مالتنة
وصلت للبيت وجان بس ابوي كاعد منتظرني
بقيت كاعد يمه وكعدنا نحجي عالشغل
والحسابات وبعدين سألني عن سالفة البنية
عرفت حمزة موصله كلشي
عيب بيتنا ما ينضم شي كون ابوي لو ضرغام يعرف بي
حجيتله الصار
وكال
.. دير بالك بوية ترة هاي الايام بنات العالم ما ينحزرن كلشي يصير اخاف هذا كمين او تريد تتبلة عليك فانت دير بالك مو تجي وتجيت
على ابو النخوة ومتدري شنو مضموملك
ضاري .. صار يابة لا تاكل همي
ماتعبر علية هيج سوالف بس هاي مبين عليها صدفة
تركته وصعدت فوك لغرفتي لكيت رفاه
معطرتها ومشغلة شموع
ومطفيتهم خطية التفتت شفت صينية العشا عالميز مغطيتها حسيت بالذنب جانت محضرة نفسها دورت عليها
شفتها نايمة عالشازون منتظرتني
ابتسمت ورحت لعندها
لمستها من كتفها المشوف
رفعت راسها ورمشت بعيونها وهمست شفايفها منفوخة من النعاس
.. ليش اتاخرت
.. صار عندي شغل مستعجل
نزعت قميصي وشفتها كامت من الشازون وراحت عالسرير جانت لابسة فستان قصير
وسيقانها تجنن
.. اوكفي لحظة وين رايحة يا حلوة
.. رايحة انام عالسرير جسمي اتكسر من الشازون
اتقدمت عليها وشفتها اتمددت على بطنها
عالسرير وبرزت السيقان كدامي تموت
مديت ايدي وخليتها تسافر على طول سيقانها ادلكهم الهة وهي تهمس
.. اي عفية ضاري
.. شنو عفية
.. دلكهم الي ايدك مريحة
استغليت الوضع وصرت ادلكها وانا ابتسم عليها شلون ذابت بين ايدية
كلبتها وباوعتلي وهمست.. ليش اتأخرت
.. شغل ياوردتي شغل
ما انطيتها مجال تحجي كبل قطعت كلامها واخذت شفايفها بين شفايفي
وغبنا سوية عن العالم جانت وياي على طول الطريق تستحيب لكل حركة بلهفة وهذا الشي مجنتي بيها
اخذتها لصدري وشميت حضنها
عطرها خاص غريب ياربي شكد احبها
وبعدها ما حسيت على نفسي الا وانا نايم بدفو حضنها مثل الطفل

تائهة بين اروقة الماضي Where stories live. Discover now