البارت ٢٣

169K 9.1K 1.5K
                                    

البارت ٢٣
تائهة بين اروقة الماضي
بقلم الكاتبة nuha-d-h

🌷🌷أرق وأجمل تحية مسائية أهديها لكم بأعطر الكلمات،أتمنى لكم قراءة ممتعة 🌷🌷
(()))((((()))(((()))
هيام: ريمة شبيج وجهج اصفر شجنتي تسوين برة بالحديقة
ريام بأرتباك: ااا ماكو شي بس بزونة بخت بوجهي وخفت منها
وركضت حتى ادخل جوة للبيت
هيام : دروحي دخلي يم بيبي خليها تقرة عليج ايات
مو زين تعرضلج بزونة بالليل
وانتهى الموقف عند هذا الحد
لكن بعد مرور ثلاثة اشهر على الموقف والي مرت علية واني حياتي على طرفي نقيض فعلا كنت اعيش حياة متناقضة بين عسل ضرغام ومرارة العلقم مع حليمة وبين هذا وذاك لم اتتبه الى اختي ريام بس اليوم وبالصدفة
عرفت ليش ريمة اجتي تركض خايفة بذيج الليلة
(((((((((((())))))))))))
جنا كاعدين بالصالة اني وخالة حليمة وبيبي خاجية
وميس جانت تحجيلنا عن الكلية
ونضحك على سوالفها والمقالب الي تصير بالكلية
انتبهت على نظرات الحرمان بعيون ريام
اباوعلها كل ساعة تجر حسرة احس بيها تتمنى تعيش هاي الاجواء الي دتوصفها ميس النة
سمعنا صوت نقال خالة حليمة دك
جاوبت المتصل
حليمة: هلة يايمة ضروري الغالي اشتاقينة نسمع اخبارك
صدك شوكت تنزل مجاز
يا يمة الف مبروك صلوات على محمد وال محمد
ما شاء الله
يوم ان شاء الله ازوجك وافرح بعرسك
اي اي هسة اتصل على اخوانك وعمامك وابشرهم
بس مكتلي شوكت تنزل مجاز
هَـا باجر اي خوش يالله يمة بالسلامة هلة بيك
خلصت الاتصال والفرحة تلمع بعينها
ميس: يمة شنو شبي ضرار
حليمة بفرحة : اخوج مكرمينا ومنطينه درع الشجاعة
وباجر راح ينزل مجاز
الحجية خاجية: يا يمة صلوات على محمد
ساعة المباركة يوم ان شاء الله يرفعونا ويشدوله رتبة مقدم
حليمة: اي حجية ادعيله ربي يسعده ويهني
سودة علية ضرار كلشي مشاف من حياته ما لحك يتهنا
انتبهت لريام كامت فرحانة من مكانها
ريام: خالة ما كال بأي ساعة يوصل حتى احضرله
كيكة جبيرة بمناسبة التكريم اسويله مفاجئة ونحتفل بيها كلنا
حليمة : كال يوصل عالغدة
ريام بفرح: ان شاء الله يوصل بالسلامة
انتبهت عليها راحت اتجهت للدرج وصاحت على ميس
ريام: ميس تعاي صعدي وياي خلي نرتب ونعدل
غرفة ضرار
كان كلامها عادي هي دائما متكفلة بتنظيف غرفة ضرار
وهو هم دائما يكول محد ينظف غرفتي زين بس ريمة
من ادور على غراضي الكاهم بسرعة ما اضل ادور
وراها مو مثل ست ميس من تنظف لازم اجيب خبير روسي حتى يدور وياي
كان كل كلامهم عادي وحتى مرات ضاري يتوسل بيها تنظفله مكتبة الكتب مالته
بس اليوم لفت انتباهي النظرات المتبادلة الي صارت بين خالة حليمة والحجية
من شافو فرحة ريام بتكريم ضرار
اتبادلن النظرات
وزاد الشك عندي من
كالت الحجية خاجية : اي يمة ضرار كون اشوفك عريس وية الي يتمناها گلبك
كانت نظراتها على ريام
شنو القصة اكو شي جاي يصير من وراي واني ما عندي علم
كمت من يمهم بعد ما باركت لخالة حليمة على ضرار
وطلعت صعدت فوك لغرفتي
ومريت من يم غرفة ضرار جانت ميس متمددة عالسرير تلعب بالنقال
وريام تنظف بهمة ونشاط
هيام: ريام بس لحظة
ريام: شكو
هيام: اريدج بشغلة
ريام: اوك هسة اجي بس خلي احط هذني الملابس الوسخة بالسلة واجي
دخلت لغرفتي واني الوب من التفكير
صرت امشي بيها ذهاب واياب
دخلت ريام ورحت كبل عليها وسديت الباب وجريتها من ايدها
هيام: ريمة شنو بينج وبين ضرار
ريام: ليش تسألين هذا السؤال
انتبهت عليها ارتبكت
هيام: ريمة احس اكو شي ديصير بينج وبين ضرار
احجيلي شنو واليوم اتأكدت ان شكوكي كلها صحيحة
خصوصاً من شفت نظرات بيبي خاجية وحليمة من شافو فرحتج
ريام بتهرب: مصاير شي انتي تتوهمين
هيام :فهميني صاير شي واني ما اعرف عنه
ريمة انتي لازم تحجيلي اني اختج لا تسكتين اذا اكو شي
كولي لا تكررين غلطة المرة الفاتت
بيوم اتعرضلج طارق اول مرة وسكتي عليه وبعدين اتماده وياج لو بس مخبرتني من اول مرة جان كدرت اساعدج واجنبح كل المشاكل الصارت
انتبهت عليها راحت كعدت عالسرير ودنكت
وحطت ايدها على وجها وكامت تبجي
ظليت جامدة بمكاني اباوع عليها
همست بصوت خايف
هيام: ريام شكو احجي وكعتي گلبي
ريام مسحت دموعها : هيام تتذكرين بذاك اليوم من
دخلت للمطبخ اركض وسألتيني شكو شبيج
وجهج مخطوف
هيام: نعم اتذكر
ريام: بيومها مجانت اكو بزونة
جنت خايفة من ضرار
بذاك اليوم جنا كاعدين بالمرجوحة بالليل واني جنت متعودة كل يوم بهيج وكت نكعد نسولف اني وياه
جنت احجيلة عن حياتنا وعن بابا وماما وطموحاتي وهو يسمعني كالعادة
بس فجاءة كلي : ريام اريد اعترفلج بشي
ريام: شنو
ضرار : ريام انا احبج
جمدت بمكاني مصدومة من اعترافه
ومعرفت شنو اجاوبه
ضرار: ريام انا مو بس احبج انا اعشقج
وما اتخيل حياتي وعمري من دونج
تدرين جنت من اروح التحق بالدوام جنت ما اهتم
ولا اتلهف ارجع للبيت بس من انتي دخلتي بحياتي
صرت اعد الايام والساعات حتى اعرف شوكت انزل. مجاز واشكد افرح من اشوفج
لان مجرد النظر الج
احس بروحي ملكت الكون
بيومها سكتت مجاوبته وركضت دخلت للبيت
........
ريام : هيام ما عرفت شنو اجاوبه او اكله خفت
ارفض حبه واكوله اني ما اشوفك كحبيب
اني احبك كصديق كأب اي اشوفة كأب الية رغم هو صغير بالعمر مو جبير بس حنانه ودلاله الي خلاني احس بي صفة من بابا
مكدرت ارده اخاف يبتعد عني واخسر كلشي
الصديق والاب والرفيق
صرت انانية وسكتت مجاوبته وبنفس الوقت ما اوحيتله بشي يدل عالموافقة سكتت وبس
لكن هو افتهم سكوتي علامة من علامات الرضى
واني فظلت اكون عمية مادام الموضوع مديأثر علية او على اي احد ثاني تغاضيت أهم شي ضرار
يبقى بحياتي
هيام: لج ريام هاي انتي شمصخمة لج تعرفين انتي شسويتي بهذا تصرفج
ريام : مسويت شي غير ضمنت بقاء ضرار وحنانه
بحياتي
هيام: لج انتي سويتي كارثة بالولد
عشمتي بالحب وانتي ماعندج نية تحبينه وعرفتي بي يحبج وفضلتي تتغاضين
لج غبية اني ذيج المرة مو نبهتج وكتلج ان ضرار يحبج
وحذرتج وكتلج ديري بالج اخاف يفتهم تصرفاتج اتجاهه غلط
هسة شنو عذرج بعدما عرفتي ليش ما ابتعدتي عنه ليش ما اجيتي خبرتيني جان كدرت اساعدج واحل الموضًوع وافهمه بدون ما اجرح مشاعره ان انتي متردين حبه كرجل وانما كأخ
ريام: مكدرت اكلج خفت من الملامة والعتاب وراح تكوليلي اني مو حذرتج وطبعا كلامج كله طلع صحيح
خفت ان تطلبين مني ابتعد عنه
واتجنبه وهذا الشي ما اكدر عليه
هيام: ريمة انتي شنو قصتج ليش لهاي الدرجة هو مهم بحياتج ومتمسكة بي
ريام: هيام حقج انتي متحسين بالي اني امر بي
هيام اني هنا حياتي انعدمت بهذا البيت احس بروحي مثل الميتة نكرة مالي وجود
مثل اللعابة يتحكمون بمستقبلي ومالي حق اقرر واختار حتى ابسط الاشياء
اني جنت اكدر اختار ارجع وية عمو احمد
واكمل دراستي واعيش ببيت بابا واصرف من راتب تقاعد بابا وماما بس
مكدرت اسوي هذا الشي
لان جنتي انتي واكفة بطريقي
اي مستحيل ما اكدر اعيش بدونج انتي حياتي والشي الوحيد الباقيلي من عائلتي من ريحة امي وابوي
خصوصا وانتي بديتي حياتج وية ضرغام الي حبيتي وفرحتج كانت مغطية على كل احباطاتي وكل تعاستي ومعاناتي
لذلك فضلت السكوت وانتي بعدما تزوجتي والتهيتي عني بزواجج وبحياتج الزوجية والمشاكل الي بينج وبين حليمة الي اشوفها شلون مسودة عيشتج
فما جنتي ناقصتني ولا فارغة الي
اضطريت الجئ طول كل هاي الفترة لضرار كان الشخص الوحيد الي يحس بية ويفتهمني
ويسمعني دائما من اشتكي من شي
وهو الوحيد الي يهمتم بادق التفاصيل بحياتي
ويحاول يدخل الفرحة لحياتي بهوايه اشياء
اولها اشترالي نقال وعلمني عليه وشلون استخدمه
وبعدين صار يخصصلي كل يوم خميس ياخذنا اني وميس ويطلعنا ويكعدنا عالكورنيش ويخليني بالساعات اباوع عالشط ويدري بية احب اتأمل الشط والاضوية
تكون على اطرافه جان يكعد ينتظرني بدون ملل
ولا يوم رفضلي طلب احس بي مثل بابا حنين عليه
كدرت بمساعدة ضرار اتخطى كسرتي بعدم دخول الكلية
وعوض عن مكانج بحياتي بهاي الفترة من انشغلتي عني ما خلاني احس اني لوحدي
اصعب شي عالبنية ان تحس هي لوحدها بهاي الدنيا

تائهة بين اروقة الماضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن