الفصل الرابع عشر

2.7K 44 3
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
اسفه يااجمل ماتبعين في الدنيا والله دخله مسبقا كبيره ونفسي الروايه تتشهر اكتر واكتر يارب تكونو مقدرين ده...
وقفنا البرت الي فات علي زعل تالا من سليم واتهام طارق ليارا و... نكمل.. انجووي...
الفصل الرابع عشر
عند تالا
بعدليلة امس نامة تالا في اوجاع لاحسر لها لتستيقظ والحزن يكسه وجهها لتنطلق بكرسيها الي الخارج بعد ان بدلت ثيابها بئخره وساعدتتها ولدتها في ذلك لتجلس علي الطاوله كل من يارا وتالا وتاليا وزينب لتقول يارا وهي تبدا في تناول الطعام :انا مسفره هتوحشوني. لتبتسم لها تاليا وتقول :توصلي بسلامه متنسيش تتصلي بينا وتعبرينا.. لتقول زينب :يارا خلي بالك من نفسك يابنتي لو بئدي كنت بعت معاكي البت تاليا وله جبت تالا وجيت معاكي. لتبتسم لها يارا برغم الحزن علي وجهها لتقول:حاضر يااحن ام في الدنيا لتبتسم لها زينب وتبدا في تناول الطعام..لي تنظر يارا الي تالا لتجدها لاتتناول شئ وشارده الذهن كئنها في عالم اخر لتفيقها من شوريدها يارا بقولها:سموعليكووو اجدعان فينك ياحجه
لتنتبه له تالا وتقول:هاه.ايه يابنتي بتنادي من اخر الشارع. لتضحك يارا ضحكه خفيف وتقول. :ههه لا من النص المهم انتي سرحانه ليه. لتقولها تالا وعينيها مثبته في موضعها السابق ولا تغفل عينيها ولاترمش :مفيش المهم انتي مسفره. لتقول لها يارا وهي تنهض :اه ياموزتي يلا سلام...لتودع جميع افراد المنزل وتذهب.
في نفس الوقت اسفل منزل يارا كان هناك حافله ضخمه تحمل الكثير من لاشخاص وكان هناك من يقف عند باب الحافله وينظر الي ساعة يده والي باب المنزل لتظهر امامه يارا وهي تسحب حقيبتها خلفها وترتدي نظارت شمس وذرعيها مكشفتان من ملابسها وتردي بنطال من نوع الچنس ليبتسم لها طارق ولكن اختفت ابتسامته حين وجد زرعيها عاريان
ليعبث وجهه..كان يارا تتبختر في مشيتها لتشعل طارق غيضا ليتصعد الحافله ولم تعيره اهتمام ليشتعل غيظا اكثر ..حين دلفت يارا الي الحافله لتجد سيف يجلس بجانب احد الشباب ورنا تجلس بمفردها. لتذهب سريعا وتجلس بجورها لتقول :انا جيييت. لتنتبه لها رنا وتقول :نورتي البيت
ليضحكا سويا ويتحدثا وعنين لم تغفل عنهم كان عنين طارق الذي كان يحسد رنا علي جلوسها بجانب يارا لتئتي له فكره ما في رائسه ليبتسم بشر ويقول في نفسه:لقتها......
عند سليم
كان قد استيقظ بكرا او انه لم ينم من لاساس..كان قله منشغل علي صدفته التي اتت وهو اضعها من بين يده ليحزن بشده ويقول في قرير نفسه:طيب انا عارف اني قليت زوقي معها..لالا. هي الي غلطانه..لا مهو حرام اجرح بنت في الرقه والحنيه دي.. لالا. دي بتمثل عليا... ايييه معتش عارف افكر تعبت ...ليقف من فوق فراشه ليذهب في غرفته ذهبا وايبا وهو عاري الجسد. ليمسك بخصلات شعره البندقيه ويجذبها بعنف الي الخلف دليل علي مده توتر اعصابه ليقطع تفكيره العميق رنين هاتفه الذي بحث عنه مرارا وتكرارا ولكن للاسف لم يجده.....
عند تالا
بعد ذهاب يارا وتاليا استذانت زينب منها لتذهب لشراء بعض لاغراض الازمه للمنزل
وتترك تالا بمفردها..لتقرر تالا ان تذهب الي غرفتها لتمسك بين كفها الرقيق كتاب الرسوم الخاص بها لتنظر الي صورة سليم التي صنعتها بيدها وتقول بصوت يكاد مسموع:وحشتني اوووي نفسي اكلمك اووي يارتني اعرف عنك حاجه.. لتخرج تنهيدا حاره. ليقطع حديثها المسموع قول زينب التي لم تذهب بعد وهي تقول:ومين ده ياتري.. ليتجيب عليها تالا ومزالت شارده :سليم.. لتهتف بها زينب بصوت عالي نسبيا :سليم مين يابنت.. لتنتفض تالا خوفا من صوت ولددتها للتعلثم في قولها لتقول :اااا... ياماما سليم سليم الممثل مش عرفاه بقالي يومين متبعتش مسلسل فابسال ياتري عامل ايه....
لنظر لها زينب بشك من قولها لتقول:اممم ماشي انا مشيه لتذهب وتغلق الباب خلفها.. لتتنهد تالا وتقول:هوووف ياساتر يارب بيطلعو امتي دول.. لتقرر ان تهاتف سليم وهي تقول :انا هكلمه والي يحصل يحصل والي يقوله يقوله ايه يعني المهم اطمن عليه.. لتمسك الهاتف بين يديها وتاخذ نفس عميق وتبدا في كتابت رقم سليم لتضع السماعه علي اذنها ولم تجد رد لتحزن بشده وتتضع الهاتف مره اخره وتقول :اكيد مش عايز يكلمني كده ياسليم ده انا حبيتك اووي...
عند سليم
كان يبحث عن الهاتف ولم يجده بعد بضع دقائق وجده اسفل الوساده لينظر علي الهاتف ليجد اسم صدفه ليقول بصوت يغلبه الغضب:هووف غبي اكيد افتكرتني مش عايز ارد طيب اجرب ارن كده ليهاتفا سليم وينتظر الرد..
عند تالا كانت حزينت الوجه شارده ليقطع شوردها رنين الهاتف لترتجف وهي تمسك سماعة الهاتف لتتضعها فوق اذنيها وكادت ان تتحدث ليقطع حديثها......
عند تاليا
كانت قد وصلت الي مقر شركتها التي تعمل فيها لتجد ان اغلب الموظفين غير موجدين تقول بدهشه:هما الي بيشتغلو هنا فين.. لتسمع صوت ضحكات عاليه تائتي من غرفت لاجتماع الخاصه بشركه لتزحف وتمشئ ببطئ علي قدميها لتدفع الباب بلطف شديد لترا مايحدث خلفه لتجد اغلب الموظفين يضحكون ويمرحون لتفتح الباب علي مرسعيه لتنصدم من ما رائته لتقول:فارس!!؟......
عندطارق ويارا في الحافله
بعد ان حسم طارق امره قرر ان يقف ليهتف وهو يصفق بيده :ياجماعه ركذو معيا شويه ممكن دلوقتي الرحله طويله وعيزين تسليه.. لتنظر اليه يارا وتجد ابتسامه استشعرت انها لا تبشر بلخير. لتهمس في اوذن رنا وتقول:مش عرفه ليه مش مرتاحه للكلمتين دول لتبتسم رنا وتقول :هههه ياستي فكك هيعمل ايه ياعني..لينتبه كل من يارا ورنا وسيف الذي كان ينظر لطارق بترقب شديد ليقول طارق :عيزين حد يغني اغنية حلوه.. لتنظر له يارا بصدمه من ما قاله لتشير رنا بسبابتها الي يارا وهي تقف وتقول بصوت عالي ليسمعها طارق:يادكتور طارق يارا صوتها تحفه اهيه.. ليتنظر لها يارا بغبظ لتجلس مقعدها مره اخره وتنظر في ارجاء المكان هاربه من نظرات يارا الناريه ليبتسم لها طارق ويذهب اليها ويقول :اهاا لانسه بقا صوتها حلو.. لتنظر له يارا والخجل يكثو وجنتيها لتقول :اااا... ايوا.. لتبحث بعنيها في ارجاء المكان عن من ينجدها ليقف سيف عن مقعده ويذهب اليهم ويقف الي جانب طارق ويقول :طيب هي صوتها حلو عايزها تغني  ليه.. ليبتسم له طارق ابتسامه تحمل الغيظ والغضب ليقول:حبين نتسله وله عند حضرتك مانع..ليرفع سيف يديه دليل علي عدم اعتراضه..لتنظر له يارا بحزن ليلتفت لها طارق ويقول :ايه رائكم ياشباب الانسه يارا تغني. ليهتف الجميع مشجعا يارا لتغني.. لتقف يارا وتقول:خلاص خلاص هغني ليصفق الجميع ليبتسم طارق لتنظر له يارا نظرة تحدي.. ليقول طارق :وطبعا لازم تقعدي في النص عشان الي ورا والي قدام يسمعك وله ايه رائيكم ياجماعه.. ليقول جميع الركاب في صوت واحد:ايوا..ليشير طارق الي يارا التي كاددت ان تقتله بنظراتها الحاده ليذهب ويقول لشاب الجالس بجواره :اتكل يااحمد اقعد مكنها ليبتسم احمد له ويغمض عينه ويفتحها (بيغمز) ويقول:عيوني ادكتره.. ليذهب الشاب ليجلس بجانب رنا التي ارتعدت خوفا من مجئ هذا الشاب ليجلس علي الفور سيف بجانبها ويقول:تسمحيلي اقعد لتنظر له رنا بدهشه وتقول :هاه اه اه تنورني..ليقف الشاب ويقول :ايه ده مش ده مكان يارا حضرتك قعدت ليقول سيف مبتسما اليه :ايوا اقعد مكاني كرسي رقم ثلاثا عشر.. لينظر الشاب الي رنا ليقول :كان علي عيني... لينظر حيث يشير له سيف ليجد فتاه ترتدي ملابس تكشف اكثر من ما تستر. ليقول:اوبا ايه الحلاوه دي حلوتك امووز سبت موزه طلعلي صروخ.. لينظر له سيف بغضب ويقول:اخلص ياخفيف ولم نفسك لينتبه له الشاب ويقول :لمو اخدا ادكتور سلام. لتنظر رنا الي سيف نظره تحمل الغضب وتتدير وجهها ليتعجب سيف من فعلتها لينظر الي حيث تقف يرا تستعد للغناء..
في امام الحافله كانت يارا في شددت خجلها من فعلت طارق لتنظر له كل حين ولاخر نظره ناريه ثم تنظر الي سيف لينجدها ولكن كان يتحدث مع الشاب.. ليهمس لها طارق ويقول:ورينا بقا البت الي متربيه في اسكندريه وعمله فيها فان دام هتعمل ايه...لتنظر له يارا نظرت تحدي وهي تقول :هتشوف.. لتبدا يارا في الغناء

اذاقني لوعة عشقه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن