الفصل العاشر

2.8K 40 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل العاشر 
وقفنا البرت الي فات علي مكلمة تالا الي سليم وقفلت في وشه وقعد سرحان لحد مانام وهو بيفكر في مين دي. انجوي........
الفصل العاشر..
بعد يوم مرهق نام سليم لاول مره علي صوت مثل هذا ولكن نام مشغول البال من صاحبت هذا الصوت الرقيق الذي شغل بالي واشعل نار روجلتي من ياتري ليتوقف عن التفكير وينم وباله مشغول....
في صباح اليوم التالي استيقظ سليم مبكرا فاهو لم ينم من اليل الي قليل لينهض من فوق فراشه في كسل شديد وانزعاج لعدم رد هذه الفتاه عليه ليتوجه ناحية المرحاض الملاحق بلغرفه وليغتسل ويذهب لارتدا ملابسه من الخزانه ليقف امام المراء ويمشط خصلات شعره البنيه.
ليدلف اليه طارق بعد عددت طرقات وهو يقول. :صباحك فل ياجميل صاحي في هما ونشاط كدا ليه. ليقول سليم وهو يمشط خصلاته :ولا نشيط ولا حاجه انا منمتش اصلا .ليندهش طارق ليتوجه الي الفراش ويجلس فوقه وهو يقول: ده بجد طب ليه في حاجه لقدر الله. ليتنهد سليم ويقول :امم في بنت كده.. ليقطعه طارق فجاء ويقول:بنت !!؟لالالالا مش ممكن في بنت شغلت سليم المهدي البوص بنفسه لالا غر.. ليقطعه سليم بصوت عالي نسبيا ويقول :اييه راديو فتح اهدا واسمع للاخر. ليضع طارق يده فوق فمه مثل الاطفال ويقول:خلاص اهو قول. ليتنفس سليم ويقص علي طارق ماحدث ليلة امس بئدق ادق التفصيل ..ليندهش طارق بشده ليقول:ده بجد ده ولا الافلام الي بنمثلها ليضيف سليم وهو يتوجه الي المقعد الخشبي الهزاز ليقول في شرود :والله هو ده الي حصل جت تشغل بالي واختفت فجاء ليقول طارق :مش موضعنا اكيد حصل حاجه وهتكلمك تاني المهم بقي طبعا مفيش تصوير انهرده ..لينتبه له سليم لينظر له والي ملابسه ليقول :واضح انك عارف من لبسك سيتك رايح فين.. ليقف طارق وهو يعدل من ياقت قاميسه الاسواد ليضع يده في بنطاله الاسود مثله ليقول مزاح:رايح اعزي بعيد عنك.. ليبتسم سليم ابتسامه جانبيه ويقول :مهو واضح من لبسك اخلص يلا رايح فين. ليجيب طارق بكل ثقه.. :رايح شغلي ......
عند تالا استيقظت من نومها في كل هما ونشاط وهي تشعر بسعاده كبيره تحتل قلبها لسماعها صوت حبيبها لاول مره دول كاميرات وتمثيل لتذهب الي المرحاض بمساعددت زينب وتنتطلق الي طاولة الطعام لتجد كل من زينب وتاليا ويارا يجلسه لتلقي السلام عليهم وتقول:السلام عليكم. ليردو السلام ويعم الصمت لتقول يارا قاطعه ذاك الصمت:احم..انا جهزت ورقي بتاع الجمعه وهروح اقدمه وهحضر انهرده. لتبتسم له زينب ابتسامه حنونه وهي تقول :ربنا معاكي ياحببتي ويعينك خلي تليفونك مفتوح اطمن عليكي.. لتبتسم يارا علي حنيت زينب عليها لتقول: عيوني ياجميل حاضر والله.. لتضيف تاليا:وانا بقي هرجع لشركه بتعتي ولشغلي المكان بقي ميت فل وعشره.. ثم نهضتت وقالت :انا همشي بقي.. لتقف يارا عن مقعدها هي الاخرا وتقول:وانا كمان خديني معاكي سلام ياتولا سلام يازوزو ليذهبا الي الخارج ويستقلا سيارت تاليا...
عند سليم
نظر سليم الي طارق بندهاش وقال له.:ده بجد ياعني عامر الي قال كده.. ليبتسم طارق ويقول :اه هو الي قال كده امشي انا بقي يلا سلام.. لينطلق طارق الي الخاج ويستقل سيارته ليذهب الي موجهته....
عند تالا
حين خرجت كل من تاليا ويارا قالت زينب لتالا:حببيتي ..لتنتبه لها تالا وتقول:نعم ياماما. لتقول زينب :متزعليش مني انا مضره اروح. لخلتك عشان انتي عرفه ظروفها. لتبتسم برقتها المعهوده لتقول:ولا يهمك ياماما متخفيش عليا انا هرسم واشغل اغاني في اوضتي لحد ماترجعي. لتقول لها زينب :طيب ياحببتي لوعزتي حاجه رني عليا. لتقول تالا:حاضر استاذن انا اروح اوضتي.. لتذهب تالا الي غرفتها وهي تبتسم في سعاده مطلقه لان هناك مساحه لتهاتف سليم دون ازعاج.. لتذهب زينب وتتاكد تالا من عدم وجود ولدتتها في المنزل لتهاتف سليم مره اخرا.......
عند يارا ..
كان قد وصلت الي جامعتها لتقدم ورقها وتذهب الي المدرج لتجد الفتيات تتهمسن مع بعضهن.. لتقول احدان بصوت يكاد مسموع ولكن يارا سمعته. :بصي بصي البنت الجديده دي جميله اووي.. لتقول الاخرا :ايه يعني فيها ايه وبعدين مش مرتحلها.. لتقول فتاه ثالثه :سيبكو منها تعرفو مين هيرجع يدرسلنا تاني يابنات حظرو فظرو.. لينتبه اليها الفتتان لتقول الاوله:مين هاه مين اوعي يكون دكتور حمدي الرخم.. لتضحك الفتاه وتقول :لا خاالص ده توتي.. لتهلل اسارير الفتاتان لتقول الثانيه:ايه ده بجد مش مصدق اوو ماي جات توتي بنفسه هيجي ده بقي ليا انا محدش يخده مني سبهولي.. ليضحكا الاخراوات.. لتتسال يارا في قرير نفسها عن المدعو توتي.لتقول:ايه توتي ده كلب وله ايه علي الله يطلع عيل فافي والله ارزعو كرباج ارجعه راجل.. ليقطع تفكرها حديث الفتاه مره اخرا لتقول:بس عيبه انه شديد اووي بيحب الجد في شغله واما يتعصب يخرااشي بيبقا سو كيوت.. لتقول الاخرا :هاه شديد علي نفسه مش عليا هجيب رجله ياعني هجيبها.. ليقطع حديثهم دخول احد بهيبته وشعره ونظراته وجسده الرياضي لتنتبه له يارا ولم تعرف من هو بل اندهشت من صمت المكان وكانه خالي حين دخوله لينظر اليهم بكل ثقه وشموخ وينظر الي مكتبه ويتوجه ناحيته ليجلس ومن ثم لينزع نظارت عينه ليكتمل وجهه لتنصدم يارا وتفرغ شفتيها من هول الصدمه.............
عند سليم
كان سليم يجلس في مكانه مشغول البال في صاحبت هذا الصوت ليقطع شروده رنين هاتفه لينظر ليجد ذالك الرقم مره اخره ليجيب سريعا ليقول :الوو ايوه. لتجيب تالا من الجه الاخره بتعلثم :ااا.. ايوا. صباح الخير.. ليبتسم سليم حين سمع صوتها الرقيق مره اخرا ليجبها ببتسامه..:صباح النور عليكي .. لتقول :عامل ايه ..ليتذكر انها قطعت الخط ليعبث وجهه مره اخره ويجيب بها بنبره مليئا بلحنقه ليقول:وانتي بتسالي ليه ماانتي كلمتيني وقفلت في وشي.. بتحزن تالا وتجيبه :اا.. اسفه والله بس الحراره قطعت اسفه مره تنيه ليك.. ليبتسم سليم مره اخره علي هدوئها ورقتها ليقول :ولا يهمك حصل خير المهم انك كويسه.. لتجيبه وقلبها يخفق بشده من هذا الكلام الجميل والجديد علي مسامعها.. لتقول:ااااا..انا الحمد لله المهم انت عامل ايه وعرفت تنام كويس طب فطرت خت شور... ليندهش سليم من لهفتها واهتمامها ليقول في قرير نفسه. :اه احنا هنبتديها كده طلعتي من اياهم مش سهله جيتي بطريقه مختلفه مفكره نفسك هتعرفي توقعيني والله لعرفك انا مين.. لتنتظر تالا اجابته ولكن دون جوده لتقطع هي حديثه لتقول :الوو انت فين. ليجيب بعد افاقته من شروده :هاه انا هنا معلش سرحت.. انتي بتسالي ليه ياعني علي كل ده.. لتحمر وجنتي تالا خجلا لتعجز عن الرد ليقول سليم في قرير نفسه:هه😏 اه اكيد معندكيش اجابه زيك زي غيرك..
لتفيقه صوت تالا الناعم من شروده لتقول.. :اسفه لو كنت ديقتك انا من اشد معجبينك فااكيد لازم اكون مهتمه حضرتك بتعمل ايه..لتصمت.. ليقول سليم في قرير نفسه ..يابنت اليه عرفتي تقنعيني ..حين شرد شليم شرددت تالا هي الاخرا لتقول في قرير نفسها..:اسفه اني بتلهف عليك بس والله من حبي فيك لو تعرف قد ايه بحب انا لازم اكون اتقل من كده اه لازم.. عم الصمت بينهم ليقطعه سليم بقوله: انتي اسمك ايه.. لتفيق تالا علي اخر جمله لتفكر وتتوه في افكرها ماذا تفعل هل تجيبه عن هويتها ام لا ظلت تفكر بضع من الوقت لتقرر ان تجيبه بي............
عند تاليا.
ذهبت تاليا الي عملها ليصف السياره وتصعد فوق الدرك لتنبره بتصميم الجديده في الشركه لتلقي تحيه علي جميع العمال وتتوجه الي حجرت مكتبها فا هي تعمل المساعده الخاصه لده المدير كبير السن ..لتدلف وتغلق الباب خلفها وتجلس خلف المكتب الخشبي الراقي لتنظر الي المكان وتتامله ليقطع تائمله رنين هاتف المكتب لتجب بلهجه رسميه..:ايوا ايوا يافندم تحت امرك لتذهب الي وجهتها حيث مديرها..
ليقابلها الرجل المسن ببتسامه خبيثه وهو يتفحص تفصيل جسدها الممشون ووجهه الجميل لتقطع تفحصه بنبره منزعجه لتقول. :خير يافندم حضرتك طلبتي.. ليفيق من تفحصه وتامله بها وينتبه من نبرة صوتها ليجيب :اه كنت عايزك تجبيلي ملف شركة النصر الدوليه.. لتجيبه بحنق اكبر لانها تعلم مكان هذا الملف انه في احد الادراج في مكتبه تحت قدمه ..:اه بس كده حاضر.. لتتوجه بعصبيه مفرطه وهي تظفر بضيق من افعاله لتقول.. :عن اذن حضر الملف في درج المكتب. ليتصنع عدم معرفته ليقول:اه اه مختش بالي اتفضلي هاتيه.. لتزفر بضيق شديد وتنحني لتبحث عن الملف لينظر لها الرجل نظرات قاتله وغير موهذبه وهو يتفحصحه من الخلف الي الامام لتفق حين شعرت به ينظر اليها بوقاحه لتقم وتضع الملف فوق سطح المكتب بعصبيه مفرطه وتقول بحنق :الملف اهو عن اذنك ورايا شغل لتتركه وتغلق الباب خلفها بغضب.. لينظر الرجل المسن الي مكان الباب ليقول:هه😏لسه بدري ياقطه علي النرفزه دي مفكره نفسك شريفه وبتتامري علي امين المنصوري. ان ماوريتك مبقاش انا.... لتذهب تاليا الي مكتبها المجاول لمكتب مديرها عملها لتزفر بضيق وتجلس خلف المكتب لتقول في نفسها :هوووف امتي اخلص من الكرثه دي بقي لتهدا وتقول بس كله يهون عشان ماما وتالا العجزه ومحتاجه علاج وكل اما بتتلالم بتوجعني انا مش هستحمل عشنها لا هستحمل وهشتغل مع الناس المش محترمه عشنها.. ليقطع حديثها طرقاط الباب لتائذ بدخول الطارق ليدخل رجل يبدو عليا الخبث. ليبتسم ابتسامه خبيسه ويقول.......
عند يارا
كانت يارا تستمع الي حديث الفتيات عن معيد الجامعه الجديد ولكن لم يشغل بالها ليقطع حديث جميع الناس دخول طارق عليهم اتنصدم يارا من ما رئته لتقول في قرير نفسها:خبر اسود هو انت هي نقصا والله كده كتير مش رحمني من يوم مانزلت القاهره شويا تليفزيون وشويا شارع واخر حاجه اتوقعها انك كمان في الجمعه جي تهبب ايه بقي اكيد فاشل وجي يتساله بس العيال سكتت ليه مره وحده..ليقطع شوردها قول طارق الحاسم والجاد ليقول:السلام عليكم انا دكتور طارق حسن..معدكو في الجمعه الجديد يارب اكون عند حوسن ظنكو وتكون انتو كمان عند حوسن ظني.. لتنتبه يارا لما يقوله وتنصدم اكثر واكثر من ما تسمعه لتقول في قرير نفسها:هاااراسوح لالا كده كتير ياعني كمان هو العميد الجديد ليه بس كده يارب هو انا نقسا لا وشوف الواد بيكلم ازاي ولا كانه بيكلم عمال مفيا مكان زي الارجوز من كام يوم.. ليقطع شرودها قول طارق :اولا انا ليا قونيني واحب التلزم بيها واحب الي يلتزم بيها عشان مقلبش علي الوش التاني وانا مش بهدد انا بنفذ علي طول واهم حاجه اي حاجه داخل الكليه دي خاصه بكليه بس مليش دعوه ده شغال ايه او ابن مين وانا اولكو انا دكتور طارق بس مش الممثل المشهور تمام اتفقنا اسمع.. ليجيبه كل الحاضريت :اتفقنا يادكتور.. ليتنفس طارق ويبحث بعينه ويتفحص الطلاب لتقع عينه علي شئ ما.. في نفس الوقت كانت يارا مندهشه من طاريقة كلامه الجاده لتقول في قرير نفسها :ايه ده مين ده مش ده الارجوز خاالص الواد يما اهبل يما افلامه اثرت عليه يما عنده انفصال في الشخصيه..ليقطع شرودها رد الطلاب علي حديث طارق الذي لم تستمع له بسب شرودها لتنظر له لتجده يبحث بعينه بين الطلاب تتضع حقيبتها فوق راسها كانها تبعث بها.. لينتبه طارق للحقيبه الموضوعه فوق سطح المكتب ولم يجد احد بجوارها لذلك تقدم الي مكان هذه الحقيبه. لتنظر يارا من خلف الحقيبه لتجده اتي اليها لتقول في قرير نفسها:يختييي يلهوي وانا الي بهرب منه يجيلي استر يارب استر.. ليقف طارق بشموخ وهو ينظر لها بترقب من خلق الحقيبه ليقول بصوت رجولي يسحر اي امراء :انتي ياانسه بتعملي ايه عندك. لتحمر وجنتي يارا من شددت التوتر والخجل من ما جعلها في شددت الجمال لترفع راسها ببطي شديد ليترقبها طارق بهتمام.. ليترفع خصلات شعرها الي الخلف وهي تهز راسها يمينا ويسرا لتبعد خصلاتها الحريريه عن وجنتيها الحمرواتان وعنيها الروماديه.. لينصدم طارق من جمالها وانها هي الفتاه الغامضه.. ليقول بعد افاقته من صدمته....
عند زينب..
كانت زينب قد ذهبت الي بيت اختها التوام الخاص بها لتجلس معها وتقول.. :حببتي يا زهره بطلي نكد بقي وتعالي عيشي معيا في البيت بدل قعددتك لوحدك دي لتنظر لها اختها زهره بحزن شديد لتقول:اصلك مش حسه بناري الي جوايا ابني وجوزي يروحو مني في وقت واحد جوزي يموت وابني يضيع.. الله يرحمك يامدحت كنت احن واطيب قلب.. لتحزن عليها زينب وتجيب ربنا يرحمه ويطمن قلبك علي ابنك.. لتجبها اختها بتهكم واضح :هه يطمن قلبي اه كان طمني من عشرين سنه وهو ضايع مني كان ياحبت عيني عنده عشر سنين تفتكري هو عايش وله ميت طب مبسوط وله زعلان طب تعبان ياارب.. لتحزن زينب اكثر علي حال اختها لتقول:لا متقوليش كده ربنا كريم ادعيلو وصلي كتير وهو هيسعدك باذن الله.. لتتنهد زهره وتقول :ونعمه بالله لتنظر الي اختها وتقول:العفريت بتوعك عملين ايه.. لتضحك زينب وتقول:هههههه مجنني وحده مجنونه وطقه منها والتنيه هاديا ومش بتريحني وتفك عن نفسها.. لتبتسم زهره ابتسامة الم .وتقول.. :ربنا يحفظهم يارب ويشفي تالا ويعقل المجنونه.. عرفه بقي لو ابني موجود كنت جوزته تالا.. لتحزن زينب علي حال ابنتها وحال فقدان ابن اختها لتقول:تالا..طب قولي تاليا انتي عيزا تجرحيها ليه.. لتبتسم زهره ابتسامة وجع وتقول. :هوانا هلاقي في رائتها وله جملها ده كفيا هدوئها ورقتها توز في اي حاجه تنيه.. لتبتسم لها زينب وتقول: ربنا ييسر الحال...وضلا يتحدثان مطولا
عند تالا وسليم علي الهاتف
لتقرر تالا اخيرا مذا سوف تقول لتقول:صدفه ..وتصمة ليندهش سليم من قولها ويقول:صدفه!؟ده اسمك بجد وله ايه. لتجيبه تالا :ايوا صدفه صدفه اعجبت بيك صدفه اجمعنا صدفه حبيتك.. لينتبه سليم لقولها لكلمتها الاخيرا لينعدل في مقعده ويقول:نعم!!؟حبتيني اذاي.. لتنتبه تالا من ما قد قالته لتتعلثم في الاجابه. وعنيها تددور في انحاء المكان والخجل يكثو وجنتها.. لتجيب بي...........................
نكمل البرت الجي
يلا ابت انتي وهي من هنا روحي شوفي اكل عيشك شطبنا كده.😂

اذاقني لوعة عشقه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن