دو كيونقسُو مُلاكِم , كيم جونق إن طالب في طبِّ الأسنان.. طبيعيٌ حتى هذه النقطة ؟
دو كيونقسو وُلد معدومٌ من أحاسيسه , لديه العديد من الأفكار السلبية عن نفسه و يحكمهُ الفراغ الطاغي داخله , كيم جونق إن ليس كذلك.
دو كيونقسو لم يكن بشري , لم يكن شيطاناً...
غادر النادي و الموسيقى الشاذةُ تلقي بتحيتها على أذنيه , عندما خرج من الباب و أغلقه خلفه ...
-توقف فجأةً-
لم يكن صوتاً ..
" ... "
لكنهُ إحساسٌ بوجودِ أحدهم على طرفٍ آخر ..
-إلتفت برفق-
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
" .. "
–ارخى يدهُ على مقبض الباب–
" .. "
من ؟
المكانُ قد كان مفرطَ الهدوء وقتها ولا ضجيجَ يُذكر .. الموسيقى التي هربَ صخبها من سماعته كانت ( الحيّ ) الوحيد حينها.
" .. "
-رمش برفق-
أضلّ الطريق ؟ ..
الشخصيةُ الإيمائية لم تتحرّك , لم تُرخي بيعينيها أبداً .. وبالمثل كيونقسو كان ينظر إليها وحسب ..
لم يشعر بالخوف , أو الحيرةِ من وجودها .. كيونقسو فقط تساءل ( هل يُريد السؤال عن شيءٍ ما ؟ ).
لكن سؤاله الصغير لم يعني شيئاً له , عندما فرّق شفتيه يجذب نفساً صغيراً , كيونقسو رفع قبعة سترته و قرر المضي قدماً .. لم يكن يعتقده شخصاً غريباً أو نحو ذلك .. و على الرغم من أن الجو الذي حملته المسافةُ بينهما ( ثقيلٌ بغرابةٍ شديدةٍ جداً ) إلا أن كيونقسو لم ينتبه لذلك.
فتآكلت المسافةُ بينهما , كيونقسو بالفعلِ قد مرّ من خلاله ..
كان الايمائي قريبٌ منه بشدة , و بالكاد فصل بينهما انشٌ واحدٌ او اثنين.