الممنوع المرغوب

44.1K 143 16
                                    

بعد أن أوصلها ياغيز للشركة، ظلت تعمل طول اليوم تحاول ألا تتذكر أحداث الليلة الماضية وشعورهما.
عادت للقصر باكرة عن قصد. لم تكن لتعد سنان يظن أنها خائفة أو أن ماحصل أثر على ثبات ثقتها بنفسها. أرسلت له رسالة بالهاتف "انتظرك بالغرفة" وصعدت إلى غرفتها بعد أن سلمت على الجميع
بعد دقائق دخل سنان بتردد
سنان: مرحباً هازان. كيف حالك؟
كانت هازان جالسة على السرير تنظر إليه ببرودٍ مع احتقار مُبَطَّن
هازان: سأكون أفضل حالا بعد أن نتكلم
سنان: هازان أنا آسف على ماحدث الليلة الماضية. لم أكن في وعيي وكنت غاضبا ومتعبا من تَجَاهُلِكِ لي. لكنني لم أقصد ما فعَلتُه، أنا فعلاً آسفٌ ونادِم.
لم تتغير ملامح هازان كأنها لم تكن تستمع له
هازان: هل انتهيت؟
لم يعرف سنان بما يجاوب. فقد كانت تبدوا باردة، غير مبالية، ولا يهمها الأمر
هازان: انظر! سنضع بعض القواعد حالياً فلا يمكنني القول أنني أستطيع إحتمال رؤيتك. بعد أن ينام الجميع ستذهب للنوم بغرفتك. أنا لا أريدك بغرفتي.
هذا كل شيء حالياً.
نهضت وذهبت للخزانة لتخرج ثياب نومها متجاهلةً وجودَه.
كانت قد اتخذت وضعية الهجوم. فهي ليست من النوع الذي يهرب، أو يظهر خوفه.
لم يستطع سنان أن يقول شيئاً أو يجابهها بعد مافعل أو ماكان سيفعله البارحة. خرج من الغرفة وتركها.
التقى بياغيز في الدرج
"لابد أنَّهُ دوره
ياغيز: تعال معي للغرفة
..
بعد أن أغلق ياغيز باب غرفته
ياغيز: ماذا ظننت نفسك فاعلاً البارحة؟
سنان: أخي فعلاً أنا نادمٌ على البارحة، كما أنني سمعت توبيخاً بارداً منذُ قليل.
فهم ياغيز
ياغيز: هل أكلتك؟
سنان: لا بل لنقل تركتني للأكل. طردتني من الغرفة. رسماً أصبحت غرفتها
لعب الخبر بدقات قلبه
سنان: أنظر أخي لقد كنت سكرانا جدا ولم أكن أدري بما أفعله. كما أنها زوجتي ومن حقي
أثارت جملته الأخيرة دم ياغيز. فقد كان على حق. إنها زوجته، ويجب ألا ينسى ذلك ثانية
ياغيز: حسناً سنان. لكن لا أريدُ أن يتكرَّر هذا ثانية
سنان: دون شك
..
أصبحت هازان تحترم مواعيد الأكل معهم أكثر وتستجيب لِتَقَرُّبِهم، فهذا سيدعمُ موقفها إِذا ماحدث شجارٌ أو موقِفٌ آخر مع سنان.
لكن من جهة أُخرى كان هذا أسوء لياغيز، الذي أصبح يراها في ساعة الفطور والعشاء ويتواجهان بالمطبخ في بعض المرات.

مرور الأيام أصبح الأمر أسوء. وفي كل مرة يحاول أن يُذَكِّرَ نفسه بأنها زوجة أخوه. لكنه لا ينفَكُّ أن يتذكَّر ليلتهم الأولى وقبلتهم في بيته وشكلها بثيابه.. أصبحت رؤيتها تلعب بإعداداته، خصوصاً أنه في كل ليلة يسمع دخول سنان لغرفته لتنام هي بمفردِها.
..
كان اليوم متعَباً. فقد ظل يشتغل طول اليوم والتقى بالسيد كهرمان لكي يبدأ ببناء شركته في تركيا بعد أن درس وضمن نجاح المشروع.
عوض الذهاب للقصر مباشرة، مر على البار. كان يحتاج لكأس ويسكي قبل المواجهة مجدداً. كان المكان صاخبا. شرب ثلاثة كؤوس دفعةً واحدة وخرج. لم يكن عليه أن يشرب بسرعة فقد بدأ يحس بتأثيره عليه. أوقف السيارة ليستنشق هواء البحر. نظر لساعة يده. كانت تشير للثانية عشر إلا دقائق. جلس على احدى الكراسي في مواجهة البحر يحاول استرجاع عقله.
كان قريبا من البيت. أكمل مشيا إلى أن وصل. أعطى المفاتيح لحارس البوابة لكي يأتي بالسيارة. كانت الساعة قد تجاوزت منتصف الليل بكثير. "لابد أن الجميع نائم"
فتح الباب وصعد الدرج. وصل للطابق الأول. كان واقفا أمام باب غرفتها."لم يعد يحتمل" فكر
كان مازال في وعيه قليلا لكنه لم يعد في وعيه الكامل الذي يجعله يتحكم في رغباته.
فتح الباب وأغلقه وراءه بالمفتاح.
كانت نائمة في سكون، مئزرها مَرْمِي في الجهة الثانية من السرير. نصفها مغطَّى باللِّحاف والنصف الآخر يظهر أنها لابسة فستان نومها بينما يظهر شق صدرها. شعرها المتروك حراً وعنقها الشهي.. كان جائعاً لها.
اقترب منها. سحب اللحاف جانباً.ظهر رجليها وفخذيها الذي كان الفستان يغطي حتى منتصفهما.
وضع رجله بين فخذيها بحيث صارت احدى رجليها بين رجليه ورجله بين رجليها.أصبح فوقها. نزل لشفتيها وبدأ تقبيلها ببطئ شهي بينما يده أنزلت الفستان من على صدرها الأيسر لها وبدأ يضغط عليها بيديه ويلعب بنهديها.
فتحت هازان عينيها بعد أن أحست ذبشيء دافئ على فمها وآخر بصدرها. لم تستطع أن تصرخ فقد كان الشخص يقبلها ملتهما فمها. كان المكان مظلما فلم ترى شيئاً. كانت كمن كان نائما لينهض ويجد أن أحدًا يحاول اغتصابه. رفعت يدها لصدره تقاومه، إلا أنه أقوى منها بكثير. أخذ كلتا يديها من صدره بيد واحدة ورفعهما لأعلى ورجع لتقلبيلها. كانت تعرف هذا الفم وطريقة تقبيله لكنها لم تكن في موقف يسمح لها بالتفكير، إلى أن وصلت رائحته الرجالية مختلطة مع رائحة الويسكي لأنفها. "إنه هو!"
هازان بهمس: ياغيز. هل شربت؟
توقف ياغيز لبرهة ورفع وجهه. بين ضوء القمر لمحت هازان عينيه البلوريتين. "كان هو"
نزل ورجع لتقبيلها وبادلته القبل باشتياق
كانت متزوجة ومن أخوه. كانت واعية للأمر وأنه لا يجب عليهما فعل هذا. لكنها كانت في موقف صعب، كانت قد اشتاقت له، وعلى كل لا يبدوا أنه سيتركها حتى لو رفضته.
نزل لصدرها وأخذ يعض نهديها. لم تَسْلَمْ منطقتها الحساسة تحت بطنها من لمساته. كانت هازان تتأوه بصمت محاولة ألا ترفع صوتها. لم يكن ياغيز يستطيع أن يتوقف. تحمل لأيام خيالاتها في أحلامه.
أنزل فستانها وخلعه من جسدها وخلع عنه الجاكيت والقميص. كان يتصرف بتملُّكٍ وحرِّية كأنها له. أخذ يقبل عنقها ويمتص دماءها.
كانت هازان تعرف أن وعيه غير موجود لكنها صارت تحاول أن توقفه
هازان بهمس: ياغيز يجب ألا نفعل هذا.. ياغيز توقف أرجوك
لم يستمع لها وفك حزام سرواله وربط به يديها ليرجع ويكمل ما بدأه.
كانت آهاتها ترتفع شيئاً فشيئاً مع ازدياد لمساته ومصه وضغطه عليها من بعض أماكنها الحساسة.
فتح سرواله وأنزل سحابه ثم أخرج قضيبه. أخذها بين ذراعيه ورفعها يجلسها على ركبتيه. فهمت أن اللحظة قد حانت.وضعت يداها المربوطتين وراء عنقه ثم أدخله. لم يناموا مع بعض منذ أسابيع لذا تألمت هازان قليلا بعد أن أدخله وصار يحركه ذهابا وإيابا. وضعت فمها على كتفه كي لا تُسْمَعَ آهاتها عاليا و صارت تعض كتفه لما تشعر بالألم. بعد أن أفرغ سائله داخلها، كانت تعرف أنه لن يتوقف ولن يكفيه هذا، فهي تعرف كفايته.
هازان: ياغيز.. يكفي أرجوك! قد يسمعنا أحد!
وضعها ياغيز على السرير وآدارها ليواجه ظهرها ويكمل العملية. ظلا هكذا لحين بزوغ الفجر. ثم ناما من الارهاق.
..

صعب المنال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن