It's my b-day .. right?

54 7 11
                                    

حسناً الان قد اصبحت الساعه التاسعه صباحاً
استيقظت الصغيره إيڤا و وجدت الجميع نائم .. ذهبت للمسؤوله عنها ( كاميلا ) ،، اليكم المحادثه
كاميلا : لم اتوقع استيقاظك بهذا الوقت!
إيڤا : حسناً استيقظت لان اليوم ميلادي!
كاميلا : عزيزتي إيڤا .. لا نستطيع الاحتفال
إيڤا شعرت بالسوء وقد صُدمت بكلام كاميلا ،، فلقد كانت تنتظر هذا اليوم بكل شوق ..
إيڤا : ولكن .. احتفلتم بكل الاطفال و لم يتبقى سواي ..
كاميلا : اعلم ذلك ،، نحن لدينا مهام ولدينا ضغوط اليوم ،، اتمنى منك ان تقدري ذلك ي صغيرتي ..
إيڤا : لا بأس .. اذاً .. سأعود لسريري..
إيڤا الصغيره .. المسكينه رأت الجميع يحتفل بميلاده هذه السنه ولكن لم يحالفها الحظ.. لننتقل للصغيره أيلا .. فهي تتناول افطارها دون ان تعلم بأن اليوم ميلادها .. بينما تتناول الافطار كان والداها يحضران حفلتها دون علمها .. شعورً مؤلم حين ترى شخص ينتظر مفاجاءه ولا يحصل عليها .. و ترى اخراً لا يعلم عن شيء بينما هناك مفاجاءه تنتظره.. شعور مؤلم عندما تنتظر مفاجاءه ولا تأتيك ،، و بينما تنتظر المفاجاءه مجيئك اليها
حقاً هذا العالم ظالم .. دعوني اعرفكم على اخوان ايلا ..
بين : وهو يبلغ الرابعة عشر من عمره وهو الاكبر
كيڤن : وهو يبلغ العاشره من عمره
ايريك : وهو يبلغ السادسه من عمره ..
و الصغيره ايلا وهي تبلغ الثالثه من عمرها ..
نعود للصغيره إيڤا .. وهي تبكي من اعماق قلبها على سريرها الصغير .. اللذي يعلو سرير صديقتها ( بيني ) تبكي بحرة .. بينما الطفله ايلا تتناول افطارها وهي تنظر الى كرتونها المفضل ..
الساعه الان الواحده ظهراً .. نامت ايڤا وسط وسادتها المليئه بالدموع .. تحلم بأحلامها الصغيره .. حتى توقظها صديقتها بيني
و هذا ما جرى
بيني : ماللذي على وسادتك؟ لما كل هذا الماء!
إيڤا : هذا ليس- ... لا تكترثي ..
بيني : /: .. اذاً .. كاميلا ليست متواجده هل تناولتي افطارك؟
إيڤا : كلا ،، و اعلم انها ذهبت فلقد اخبرتني بأنها منشغله اليوم ..
بيني : يبدو عليك الحزن .. هل من امر تريدين اخباري به؟
إيڤا : كلا ..
بيني لم تشعر بأن ايڤا بخير رغم رفضها بأخبارها عن ما حصل لها .. و لكن يجب على ايڤا الوثوق بصديقتها .. لنعود للصغيره ايلا
كيفن : ايلا هل رأيتي بين او ايريك ؟
ايلا : كلا .. كذلك لم ارى والداي
كيفن : هذا غريب .. هل تفقدتي الفناء الخلفي؟
ايلا : كلا ولكن يجدر بينا البحث عنهم
ذهبت ايلا و كيڤن الى الفناء ،، و كانت المفاجاءه هي حفلة ايلا الصغيره! وسط تلك الدمى و الحلوى .. و وسط تلك الاغاني اللطيفه و اصدقائها و اشقائها .. الان اصبحت الساعه الحادي عشر ليلاً.. لنعود لصغيرتنا ايڤا ..
ايڤا تتناول عشائها .. مع مسؤولتها كاميلا و هي على وجهها الحزن .. صغيرتنا ايڤا تتألم .. و صغيرتنا ايلا على وشك النوم .. ولكنها تفكر بعمق .. تفكر لدرجة انها لم تستطع النوم .. تفكر في ..
————
End part one

1974Where stories live. Discover now