الفصل العاشر

45.1K 691 4
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
رواية:عشق وليد الانتقام
الحلقة العاشرة
.............................................................

كانت نور  تبكي وتدعو الله ان ينجيه فهي سبب ما حدث كانت تشعر با احساس غريب  لم تشعر به من قبل كانت تشعر ان قلبها سيقف من فرط خوفها وقلقها عليه وتذكرت عندما رأتة واختبأت خلفه نعم هي عندما رأته احست با الأمان الشديد كما انها ادركت ان لم يصيبها سوء... ثم قالت في نفسها لاااا اكيد انا خايفة عليه كدا عشان انا السبب ايوا صح انا ضميري بيأنبني ايوا مفيش حاجة من الهبل الي بفكر فيه اهدي يا نور وادعيلو وسيبي كل حاجة علي ربنا اتجهت الي المقعد ووضعت وجهها بين كفها واخذت تبكي بقوه وتدعو الله له.

رأتها احدي الممرضات واتجهت اليها بشفقة وقلق عليهاا ثم وضعت يداها علي كتفها وقالت :
اهدي يا مدام هو حيبقي كويس ان شاء الله 

تفجأت نور كثيرا من تلك القابعة بجانبها نظرت اليها نور وكادت ان توضح لها ولكن قبل ان تتكلم نور  خرج الطبيب من الغرفة اتجهت اليه نور بسرعة وقلق بالغ وقالت :
خير يا دكتور طمني

قال الطبيب با ابتسامة روتينية:
هو جه في الوقت المناسب لو كان في تأخير كان حيبقي في خطر علي حياتة حاليا هو محتاج راحة تامه ويبعد عن اي انفعال عشان الجرح بعد اذنك

تنفست نور الصعداء وحمدت ربها كثيرا اذن فهو بخير ولم يحدث له شئ تذكرت انها لم تؤدي فريضتهاا فقررت الذهاب للمسجد لكي تصلي وتشكر الله انه استجاب لها وبا الفعل ذهبت نور الي المسجد وصلت وخرجت من المسجد بقلب مطمئن واتجهت لكي تري ان حدث اي جديد في حالته عادت مره اخري نظرت في ساعتها فرأت ان الوقت قد تأخر كثيرا اذن فا زوجه ابيها ستنتهز تلك الفرصة وكيف قررت مهتفتها ولكنها  تذكرت انها تركت حقيبتها بسياره خالد فقررت الذهاب لكي تجلب هاتفها وتهاتفهم في المنزل وبا الفعل اتجهت الي السياره وقامت بافتحها فرأت...........................................
بينما ادم كاد ان يجن فهو حتي الأن هاتفه مازال مغلق ولم يظهر حتي الأن في الشركه ولا حتي في منزله فهو من شده قلقة ارسل من يراه وصل الي منزله ولكن كل محاولته في اجاد رفيقة بأت با الفشل الزريع ..........................

رأت نور بقعة من دماء خالد علي مقعده في السياره تجمعت الدموع مره اخري في عنيها  عندما رأت تلك البقعة وتذكرت ما حدث وانها سبب كل ذلك وان بسببها عرضت حياه غيرها للخطر بسبب تهورها  كما انها شمت رائحتة نعم وللغريب شعرت با الفعل با الأمان والطمئنينة واخذت تطمئن نفسها ان كل شئ سيكون علي مايرام  وانه لم يحدث له شئ بأذن الله ثم مدت يدها لكي تأخذ حقيبتها ولكنها رأت هاتف يرن تذكرت ان من المؤكد عائلته قلقة عليه اذن فهي ستجيب علي الهاتف وتخبر عائلتة لكي يطمئنوا عليه.. نظرت فرأت اسم ادم يضئ الشاشة واغلب المكالمات اتيه من ذلك الرقم فكرت ايمكن ان يكون ادم زوج سرين نعم انها تتذكره فكان اسمه ادم افاقت نور علي صوت الهاتف  اذن ستجيب ويحدث ما يحدث وتخبره ان يخبر عائله خالد بما حدث اخذت نفس عميق لكي تستعيد توازنها فتحت نور الخط وكادت ان تجيب ولكنها استمعت الي سيل من الشتائم جحظت عين نور من ذلك الهمجي

بينما ادم لم يسمع رد فا قلق واجاب بحظر :
الو خالد معايا

ابتلعت نور ريقها بتوتر وقالت في نفسها ربنا يستر:
الو يا حضرت انا نور واستاذ خالد عمل حادثة وهو حاليا في المستشفي

جحظت عينيه بذهول وجفت الدماء في عروقه قال بجمود يخفي به ذلك البركان الذي يشتعل بداخلة وقال :
مستشفي ايه

قالت نور والهاتف يهتز بين يداها من فرت خوفها:
مستشفي ..........وكادت ان تكمل كلامها لكي

يخبر عائله خالد ولكنها سمعت صوت اغلق الخط ..قالت نور بعصبية انسان مستفز تذكرت نور انها لم تهاتفهم في المنزل وتمنت ان يكون والدها سافر كما قال فإن علم بما حدث سيأمرها ترك عملها ويحبسها في البيت بلا خروج وبا التأكيد تلك اللعوب التي تدعي سناء ستنتهز الفرصة وبا الفعل هاتفتهم

نور ببرود:
الو سلام عليكم

سناء بغضب:
انتي فين يااختي كل دا هي مش لكنده ابوكي وقت ماتيجي ووقت ماتتصلي وعيشة ولا همك حد

ترقرقت الدموع في عين نور ولكنها لم تسمح لها ان تهبط وقالت نور بهدوء :
طب ردي السلام لأ اصل انا ببساطة عملت حادثة وكنتي حترتاحي مني بس ربنا بعتلي ولاد الحلال وطلعت منها ولكي تغيظها قالت با ابتسامة جانبية بركه دعاء امي بقئ يا مرات ابويا

كادت سناء ان تنفجر من هذه الفتاه وقالت:
متقلقيش يا حببتي خيرها في غيرها تتعوض

ثم اغلقت الهاتف في وجه نور التي احست انها حقا يتيمة احست ان قلبها يؤلمها لماذا كل ذلك الكره ................................................

بينما ادم ركض نحو سيارته وركبها وسابق الريح نعم فهو قلق علي صديق عمره هو من صبره علي فراق والده فهو با التأكيد لن يتركه واخذ يطمئن نفسه ان كل شئ سيصبح علي ما يرام لن يكون خائف لأن ادم العامري لا يعرف خوف وصل الي المشفي المنشود واتجه الي موظف الأستقبال لكي يستفسر عن اي غرفة يحتجز بها صديقه...............................................
فتحت عيناها واخذت تفركهم كا الأطفال وجدت نفساها مازالت نائمة علي سجاده الصلاه تذكرت ما حدث احست با الخوف من الذي ينتظرها ولكنها لم تستسلم لذلك المغرور المتعجرف وستأتي بحقها كامل ولكن صبرا سمعت اذان الفجر رددت الاذان ودعت ربها ان ينصرها ويعينهاا ثم اتجهت الي المرحاض وتوضأت وادت فريضتها ثم اخذت تسبح علي يدايها تذكرت با ابتسامة حزينة امنيتها تمنت ان يكون زوجها هو امامها وبعد انتهاء الصلاه يسبح علي يداها لكي يتقاسموا الاجر ويذهبوا لقرأه القرأن سويا نفضت تلك الأفكار وقررت التوجه للبلكونة لكي تشاهد الشروق فهي حقا تعشقه ويعطي لها طاقة إيجابيه وتشعر با السعادة دلفت الي البلكونه ورأت حديقة القصر واعجبت كثيرا با الأشجار والأزهار وقررت النزول بعد ان تقرأ ورد من القرأن ..........................
بينما كارمة بعد ان شدت مع والدتها أ تجهت   واحتضنت وسادتها واخذت تبكي بشده علي ما وصلت اليه الأمور ثم تذكرت والدها نعم فهو كان با النسبه لها السند والأمان تذكرت عندما كان يكافأها تذكرت عقابه تذكرت كل شئ يخصه  وكلما تتذكر تزداد دموعها اكثر ثم اتجهت  الي الخزانة واخذت قميصه واحتضنته وبكت احتضنته لكي تستمد منه قوتها تذكرت كم كانت امها قاسيه عاليها كم ترجتها ان لا تتزوج بهذا الرجل لأنها لاتريد ابا غير اباها لاتريد ان يشاركها ذلك الرجل حنانها ولكنها لم تهتم لأمرها بل كانت تزداد قسوه يا لكي من قاسية يااا امي................................

عشق وليد الانتقام _كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن