7-في وتينك

14.4K 401 28
                                    


-و الله انا احببت فتاة دكية جداااا .... اكيد لم ترثيه من والدك
ابتسمت عبير بتحدي وقالت -اذا اخبر حراسك ان يتركوني اذهب من هنا

ابتسم ليث بشر .... انقبض قلب عبير فهي تعرف جيداااا ما معنى هذه الابتسامة ... انها ابتسامة الشيطان
اخرج هاتفه و تكلم بفرنسية طلقة
-Nasser El Abed sera condamné à mort demain
#ناصر العابد سيعدم غدااا

-Avec quoi ?

#كيف تريده ان يعدم

-la chaise électrique

# الكرسي الكهربائي

-Avec plaisir Devel
# على الرحب ايها الشيطان

.....
فهمت عبير كل كلمة نطقها لم تدري انها بصحبة شيطان بحق ... هو لم يكن هكذا .... الهذه الدرجة انخدعت فيه ... مستحيل  ان تترك والدها يعدم .... لا تموت هي الف مرة ولا تتركه يمس شعرة من والدها
... هو يدرك جيدا انها فهمت كل ما قال

-لديك الى السابعة مساءا لتقرري ماذا تريدين و بالنهاية والدك مروج مخدرات طال الامر ام قصر سيعدم على يد الشرطة الأمريكية

-اكرهك ليث مارتينيز اكرهك

صرخ في وجهها بجنون -و انا اعشقك عبير اعشقك

ذهبت لغرفتها و هي تكاد تختنق لم تكن تظن يوما ان هذا سيحصل لها و لوالدها فكرت في طلب النجدة من زوج امها لكنها خافت ان يفعل به الشيطان شيء ما   انهارت احصنة عيناها و سالت دموعها  بكت و بكت فكرت في الانتحار ... لكن هل هذا سينقد والدها ....... جلست تفكر في مدى تقبل والدها الامر اذا تزوجت هي ماذا سيفعل .... هي وحيدته ترك حياته في وطنه و استقر في امريكا فقط لان ابن عمها ظايقها و هي طفلة لن تخون والدها ... لن تفعل ... لكن هذا هو الحل الوحيد ....... امسكت عبير رأسها بقوة و صرخت بأعلى صوتها  ..... صرخت ثم شقت دموعها الطريق للنزول و تركت العنان لشهاقاتها
بينما هو اكثر الما منها ... الم العاشق ... كيف له ان يكون سبب عذابها الان ... يسمع صوت شهقاتها تملأ المكان و قلبه يكاد يخرج من مكانه ... ادمعت عيناه لاول مرة تسيل دموعه بهذا الشكل .... كان يكرر في اعماقه (كل هذا بسبب ناصر العابد ... لو تركها تتزوج .... لما حصل كل هذا )
غلبها النعاس و نامت بينما هو ظل يتقلب في فراشه لم يقدر على النوم فدهب لتأمل حبيبته .... اميرته النائمة ... لاحظ الدموع و الاحمرار الشديد في عينيها فلعن نفسه مليون مرة و خرج من غرفتها يعلن انهزامه امامها فقد قرر انها حتى لو لم تقبل عرضه سيتركها في حالها لن يرغمها على شيء .... انها رقيقة جداااا مجرد نسمة هواء ممكن ان تجرحها
في حوالي الرابعة عصرااا استيقظت عبير بهلع اطلت في الساعة .... وجدتها الرابعة فذهبت راكضة لغرفة ليث لم تجده فيها .....مما زادها رعبا هل يمكن ان ينفد تهديده لها اسرعت للبحث عنه في القصر وجدت خادمة ما
-اين هو ليث
-انه في صالة الملاكمة سيدتي
-اين توجد هذه  الصالة
-انها في الطابق السفلي لكن يا انسة ممنوع علينا الدخول لها سيجن  جنونه اذا دهبت له هناك
-ليقتلني اذا اراد لعين حقير
توجهت لصالة الملاكمة دخلت فوجدته يتمرن بكل قوة ابتلعت ريقها من الخوف فمن الواضح ان الركان يوشك على الفوران .....
ترددت في ان تذهب ام تتكلم معه لكن الموضوع يخص حياة والدها كيف لها التراجع
-ليث
اشاح بصره ليراها صغيرة لطيفة ترتجف من الخوف ابتسم على لطافتها فاقترب منها
-ماالذي تريده حلوتي
و كأن قلبها رفرف بسبب لفظ التحبب هذا
(عبير اضبطي نفسك هذا عدو ... عدو شرير مقزز اكرهه)
-اريد ان اخبرك بقراري

بئر الشيطان (الجزء الأول) Where stories live. Discover now