الفصل الثاني

271 16 24
                                    

بعد مامرت كل هاذي الذكريات بكت أكثر وهي تحس بحقد كبير اتجاه الشباب الي قتلوا أعز صديقاتها ، مسحت دموعها بقوة وهي تمتم بحقد وتصك بسنانها:"والله ما اخليهم يفلتوا من دون عقاب".

وقفت وهي تمشي بتثاقل لمكتبها وجلست قدام الكمبيوتر حقها وشغلته وبدت تضغط الازرار بسرعة كبيرة ، الي يشوفها ما رح يعرف ايش ناوية عليه ، وفي الحقيقة الي كانت تسويه كان شي خطير ولازم ما أحد يستهين فيه لانه يمكن يوديه في داهية.

كانت تسوي حساب جديد وسري عشان تدخل <الدارك ويب أو الديب ويب> وهو موقع خطير ما يستطيع اي أحد أنه يدخله لأنه يوجد فيه القتلة والسفاحين والأرهابيين والي يتاجرون بأعضاء البشر والي يقتلوا ويعذبوا الاطفال حسب رغبة الزبون وبيع العبيد وغيرها كثير!!.

بعد ما قدرت ليلى تدخله سرت قشعريره مخيفة بكل جسمها لكنها ما اهتمت وبدت تبحث عن قتلة مأجورين أو اي شخص ينفذ طلب الزبائن ، كانت مو مهتمة كثير بالفلوس الي راح تدفعها لأن عايلتها فوق المتوسط شوي وما كانت معطية أهمية كثير للفلوس.

لقت مرادها وهي تشوف حساب قتلة مأجورين وكان عنوانهم [سرعة ، سرية ، أداء كامل] *كان بالانجليزية* ، حست بالخوف قبل ما ترسل طلبها لكن تذكرت صديقاتها كيف اغتصبوا بوحشيه وقتلوا ، ملاها الحقد والتصميم واختفى التردد وارسلت الطلب الي هو:خطف عشرة شباب وتعذيبهم وايجاد جثث ثلاث بنات ، وعلى طول رد عليها شخص بالموافقة وأرسلت اسمائهم ، لكن الشي الغريب أنه سألها عن موقعهم ، كيف يسألوها؟!! لأن المفروض القتله المأجورين يقدرون يوصلون لاي شخص بدون مساعدة ، ما اهتمت كثير وأرسلت موقعهم.

بعد ما انتهت زفرت براحة لكن صوت دق الباب وصوت من خلفه خلاها تجفل:"بنتي انتِ نايمة؟".

قامت بسرعة وفتحت الباب وشافت أمها الي ملاها الحزن على حال بنتها المزري من يوم موت صديقاتها
،كانت الهالات السوداء الي حول عيونها واضحة وكانت نحفانة بزايدة.

ليلى بهدوء:"هلا يمه بغيتي شي؟ "، ردت أمها بحزن:"ابيك تخرجين من غرفتك الي حابسة نفسك فيها ، ادري أنه صعب الي صارلك لكن هذا كان مكتوب ومقدر ادعي لهن برحمة وانسي الي صار".

أما ليلى بعد ما سمعت كلامها قالت في نفسها بحقد:"مستحيل انسى الي صار ورح انتقم منهم "، لكنها ابتسمت لأمها عشان تجاريها وتريح قلبها:"الله يرحمهم أنا خلاص قررت انسى الي صار فهذا من قضاء ربي".

ابتسمت أمها بفرح وقالت:"الله يرضى عليك.. الحين دخلي غسلي وجهك وغيري ملابسك عشان نتغدى".

ليلى ببتسامة مصطنعة:"حاضر يمه روحي وانا جاية".

بعد ما راحت أمها دخلت وسكرت الباب وهي تتكي عليه بتعب همست بأسف:"آسفه يمه انا ما أقدر انسى ولا راح انسى طول عمري حتى انتقم "، دخلت حمام غرفتها متوسطة الحجم واخذت حمام سريع وبعد ما انتهت لبست جينز اسود ضيق شوي وتيشرت بنفس اللون عليه كتابات بيضاء بالأنجليزي وخلت شعرها الاسود الطويل مفرود ، وبعدين خرجت من غرفتها ونزلت وهي راسمه ابتسامة بسيطة ، حبت راس أبوها و أمها وبعدين جلست وبدوا اكل الا هي مكان لها نفس تاكل بس تحركه بالشوكة.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jun 30, 2018 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

الجانب المظلم من العالمWhere stories live. Discover now