الفصل الثالث عشر

2.6K 41 3
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
وقفنا البرت الي فات علي نوم ابطلنا علي احدثهم المشيقه منتظرين غدا.. انجووي..
الفصل الثالث عشر
كان كل من ابطالنا استيقظ بنشاط مستعدين الي اليوم الذي لا نعلم ماهي مؤفجاته...
عند زينب..
استيقظت زينب في نشاط متناسيه ماقلته اختها لترتدي ملابسها وتذهب الي غرفت الطعام لتعد طعام لافطار.في ذات الوقت وهي منشغله بطهو لتفزع وتصرخ عليا من هول الخضا. لتضع يدها علي صدريها وهي تلهث وتقول:سلام قوم من رب رحيم اعوذ بالله انصرف انصرف.. ليئتيها صوت ضاحك بسخريه من خلف العبئه السودا المخيفه وهو يقول:هاهاهاها انا مابنصرفش يازوزو انا جيت مخصوص عشان ياعسل.. لتخف اكتر واكتر وتقول:عاااااا انت مين ابعد عني عشان مبن.. ليضحك اكثر بصوت شرير :هاهاهاها عشانك انتي ياجميله انا ملك الجان وجي اجوزك.. لتصرخ هي بصوت اعلا وتفر هاربه من جانب هذا الوشاح لاسود.. ليسمعها كل من في البيت لتجري يارا اليها مسرعه وهي تقول:مالك يازوزو فيكي ايه بتصرخي ليه لتاتي من خلغها تالا وهي تقول :ماما مالك فيكي ايه.. لتتعلثم زينب في الحديث وهي تقول:عف..عف.. عفريييييت جوه المطبخ اعاااا.. لتندهش تالا ويارا وينظرا الي بعضهما بدهشه ثم تتابع قولها محاوله بث الهدوء فيها لتقول وهي تربط علي كتفيها :اهدي ياحببتي اهدي عفريت ايه بس طب انا هشوف لتمسك زينب في يارا متوسله اليها ان لا تذهب لتربط يارا علي كتفيها بحنو وتنذهب الي غرفة الطعام لتجد ان المطبخ خالي من اي احد لتتعجب وتتدلف لتجد من يضع يده علي كتفيها لتصرخ عليا وتلتفت اليه لتجد نفس ذاك الوشاح لاسود لتنطلق الي الخارج وهي تصرخ في زعل لتنتفض زينب خوفا وزعرا اكثر وتالا مندهشه من صريخهما.. لتقول :لا بقي ده شغل عيال سنيه وحده هي تاليا فين لينظر لها كل من زينب ويارا مندهشين من سوالها لم تنتظر منهم رد لتذهب الي غرفت الطعام بكرسيها المتحرك لتجد زاك الشبخ لتنظر له بلا موبلاه لتذهب الي الثلاجه وتتناول الماء ليئتيها صوته:هاهاها والله جرئه ودخلالي بنفسك.. لتنظر له بسخريه وهي تقول :اخلعي ياهبل امك مرعوبه.. لتنفجر تاليا ضحك وتخلع وشحها وهي تقول:يالئيمه عرفتي منين.. لتتضحك تالا وتقول:غبيه اووي ياعني كلنا بره الي انتي يبقا طبيعي مفيش غيرك اطلعي لاودك من الباب الوراني وانزلي كانك لسه صحيه عشان متتنفخيش.. لتضحك تاليا وهي تقول:حببتي والله خيفه عليا يلا باي.. لتنطلق تاليا وتخرج تالا من غرفت الطعام وهي تقول:في ايه مفيش حاحه لكل ده طب خشو شوفو كده لتذهب زينب بخوف لتجد الغرفه خاويه لتدلف علي مضض لتقول :طب والله كان هنا وقلي تتجوزيني.مش شفتيه يايارا لتهز يارا راسها بيجاب.. لتضحك تالا وهي تقول :مفيش حاجه ياماما اقري قران وانتي تهدي لتقرا زينب اية الكرس وبعض لايات الحاصنه للمسلم وهي تكمل طهي الطعام لتنزل تاليا وهي تقول: هو في ايه كل ده صريخ وانا بغير مش عرفه انزل لتنظر لها تالا نظره ذات مخذه لتغمز لها تاليا دون ان تلاحظ يارا..لتقول تالا:حصل خير الجماعه اتخضو بس لتنادي زينب عليهم.:يلا يبنات الفطار جاهز.. ليتناولو الطعام في صمة تقطع ذاك الصمة صوت يارا وهي تقول:احم وحدووو.. ليجيب كل من تالا وتاليا.وزينب .لااله الي الله لتكمل حديثها.. :انا طلعه رحله تبع الكليه.. لتقول زينب :فين دي ياحببتي.. لتقول يارا :شرم يازوزو.. لتقول تاليا :ايوا ياعم محدش قدك..لتقول تالا:هطلعي لوحدك..لتقول يارا:انا بقترح نطلع كلنا سوا.. لتجيب زينب ببتسامه اموميه:لا ياحببتي مش هينفع لان انا بهتم بخلتك زهره وتالا مش هقدر اهتم بحد واحد...لتجيب تالا:معلش يايارا مش هينفع لاني مش عيزا ادايق من نظرت حد ليا.. لتنظر يارا الي تاليا المنشغله بطعمها وهي تحدثها :وانت ياعم حسن ايه نظامك مش هتتطلعي معيا...لتقول تاليا وهي تاكل:لا مش هينفع عندي شغل كتير.. لتقول زينب :وانتي مش هينفع تتطلعي لوحدك.. لتقول يارا :معيا رنا.. لتقول زينب:مش مطمنه.. لتحاول يارا اطمائنانها وهي تقول :متقلقيش عليا يازوزو برعي راجل. .لتضحك تالا عليها وتقول:من النحيه دي عندك حق.. لتنظر لها يارا بغيظ.لتكمل يارا :انا مسفره بكره.. لتقوا زينب :ابقي طمنيني عليكي واهتمي بنفسك وحضري شنطتك اول ماترجعي من الكليه لتبتسم لها يارا وتهز رائسها موافقه علي حديثها وهي تقول :حاضر عن اذنكو لتذهب الي الخارج اتلحقها تاليا وهي تقول :سلام اجدعان.. لتذهب هي ويارا لتقول زينب لي تالا:حببتي انا اقتنعت بكلامك امبارح وهروح لخلتك وربنا يهديها. لتبتسم لها :كويس والله ربنا يهدي سركو ويهديكم لتقول زينب:طيب ياحببتي هطر امشي واسبك عرفه انك هتتديقي.. لتبتسم لها تالا وهي سعيده ظنت زينب انها تحاول تهون عليها لكن الحقيقه هي سعيده لانها سوف تحادث سليم لتقول:لا ياحببتي انل هرسم وهسمع اغاني وهستناكي.. لتبتسم لها زينب وتقول :طيب ياحببتي اقوم انا.. لتنهد زينب وتنطلق الي الخارج.متوجها الي منزل اختها.....
عند سليم في ذات الوقت
كان طارق استيقظ باكرا وذهب الي اسفل الڤيلا وانتظر سليم الذي نزله خلفه وتناوله الطعام ليقول طارق:هو التصوير الايام الجيه اكتر علي مين.. ليقول سليم :عليا ليه.. ليقول طارق اصلي هسافر ثلاث ايام رحله تبع الكليه ليقول سليم :ايوا ناس تسافر وناس يطلع عنيها.. ليضحك طارق ويقول:ده نق علني بقا.. ليبتسم سليم ويقول:لا نق ولا حاجه انا بقور بس.. ليضحك طارق ليقول سليم:هتروح فين. ليجيبه طارق :شرم الشيخ.. ليجيبه سليم :كويس مكان راقي.. ليجبه طارق :هسافر بكره تيجي معيا.. ليقول سليم نفيا:ياراجل نروح انا وانت ويتحرق الشغل.. ليضحك طارق ويقول:هو محروق لوحده اصلا.. لينتهي سليم من تناول طعامه لينهد وينهد خلف طارق وينطلقا الي مكان التصوير..
عند تاليا
قد وصلت الي مقر عملها وهي تتنفس وتستعد للعناء والشقاء بعد ان اوصلت يارا لتصعد الي الشركه وتلقي التحيه علي الجميع وتذهب الي غرفة مكتبها وتجلس خلف المكتب ليطرق الباب ولم ينتظر الطارق علي الباب رد منها لتدلف اليها مي بكل خفه وسعاده مطلقه وهي تقول :ايييي مش مصدقه نفسي عندي ليكي خبرين احلا من بعض.. لتنظر لها تاليا منظره الباقي.. لتقول:تحبي لاول ولا التاني..لتحيبها تاليا:اخلصي ابت اي حاجه عندي شغل عيزا اخلصه.. لتجيبها مي :اول واحد امير ابن اخو المدير كان هنا الصبح وكل البنات بتحكي وتتحاكه عن قمة وسمته وجماله.ورجلته ..لتقول تاليا:انتي شوفتيه.  تقول لها مي بحزن :للاسف لا.. ليتنظر تاليا الي اوراق الشغل وتقول :طيب والتاني.. لتجيبها بكل سعاده بكلمه وحده:سعيد ..لتنظر لها تاليت بستفهام وتقول:مين ده الي سعيد..لتجيبها :يابت افهمي سعيد المحاسب بتاع الشركه لتتذكر تاليا وهي تقول :اه ماله افتكرته.. لتجيب:هيخطبنيييي اعااااا.. لتتفجاء تاليا بلخبر لتقف وتقول:بجد ازاي وامتي وفين. لتضحك عليها مي وتقول :اهدي براحه ازاي من عند ربنا امتي امبارح فين وانا بجيب حاجه من القافيه الي جمب الشركه امبارح لقيته بيقولي انه بيحبني وعايز بجوزني.. لتبتسم لها تاليا وتقول:ياسلام علي الحب الجميل مبروح ياعروستنا.. لتضحك مي :هههههه لسه بدري.. لتقول امشي انا بقي يلا سلام.. لتذهب وتعاود تاليا الجلوس خلف مكتبها وهي تعمل وكانت شارده في ذاك الوسيم.......
عند يارا
كانت يارا قد وصلت الي الجامعه وكانت رنا في صحبتها وهم يتمازحون ويتحدثون ولكن لم يخلو حديثهم نظرات يارا الباحثه عن طارق لتتعب عنيها من كثرت البحث لتقطع بحثها بعنيها كلمة رنا لها وهي تقول :ريحي نفسك مش جي انهرده اعزر وقال عنده تصوير.. لتنتبه لها يارا لتقول:هاه هو.. هومين ده.. لتضحك رنا وتغمض عين وتفتح لاخره علامه علي لاستنكار لتقول:ياشيخه مين برضو عمتن ياستي ده دكتور طارق مش جي.. ليظهر علي وجه يارا الحزن وتسلها:ايه ده ليه ياعيني.. لتجبها رنا:معلش اكل العيش بقي. يلا عشان محضرت دكتور ماجد لتقول في تئفئف وعلي مضض :هوووف طيب يلا.. لتدلف الي المدرج وتجلس هي ورنا لتبدا يارا الحديث بي..:بقولك انا مش هكمل اليوم هروح.. لتجيبها رنا:وانا كمان عشان الحق اجهز الشنطه. لسفر بكره.. لتكمل بحماس اكبر :اييي فرحانه اوي اخيرا هفك عن نفسي ونخرج سوا.لتبتسم يارا علي حمسها الطفولي وهي تقول:هه انتي توحفه محسساني انك طفل عندها خمس سنين.. ليدلف الدكتور ماجد الي المدرج ويبدا الشرح لطلاب.....
عند تالا
عندما خرجت زينب لتذهب الي اختها ذهبت تالا مسرعه الي غرفتها وهي في قمة ساعدتها لتفكر بشئ ما ثم هاتفت سليم ليجيب سليم وكان علي وشك ارتداء ملابس العمل الخاصه به لتهلل اسريره وهو يرا اسمها يضئ الهاتف ليتناوله ويجيب في سعاده وابتيامه صافيه.. ليجد صوت ما يقول.. حين هاتفت تالا سليم وفتح الخط بدا صوت الاغنيه يتعاله المكان وسليم يسمعه ويندهش من فعلتها ويبتسم حيث ان الغنيه كانت للفنان جورج واسوف. لتقول:كلامك ياحبيبي كلام غير الكلام بيطمن قلبي ديما وينسيني لالم قول لما تشوفني قولي بتئثر فيا كلي وانا بعدك ايه فضلي ايه علي الدنيا السلام كلامك ياحبيبي كلام غير الكلام بيطمن قلبي ديما وينسيني لالم ..كلام لو يوم سمعته بيطيبلي الجروح.. وفي قلبي يما شلته معيا فين مابروح..كلام مفهوش ملامه انا يما اشتقت يما اسمع ديما كلامك واقل يسلام.. لتنتهي لاغنيه وسليم كان شارد بها وكانه يتمتع بكل حرف بها لمدا روعتها لتبتسم تالا لتنهدات سليم حاره علي سماعة الهاتف..لتهتفه بعد انتها لاغنيه بضحكه رقيقه جعلت قلب سليم يدق عنوة عنه وهو اندهش من دقت قلبه حين سماع ضحكتها ليبتسم ويقول :ايه الجمال ده اغنيه علي حلوه علي الصبح كده ههه. لتجيبه تالا ببتسامه خجوله:هه ايه رائيك صباحك فل ياسيد الكل يااحلا من الورد والفل.. ليضحك سليم ويقول :هههههه حلوه حلوه دي ههههه صباحك خير.. لتجيب ببتسامه :احم ااا هو هو انت فين في الشغل يعني.. ليجيب سليم ببتسامه:اه في الشغل وكنت لسه هلبس بس وقفت اسمع اغنيتك الجميله.. لتبتسم تالا في خجل وتعض علي شفتيها السفليه لتقول بندفاع :بحبك.. لتفتح عنيها علي مصرعيها عبلي تصرعها للتلاشه ابتسامة سليم ليقف عن مجلسه ويذهب الي مكان الملابس ليقول :تاني مش قولنا ده وهم اظاهر انك مابتتعلميش.. ومهما اشرحلك مش هتفهمي باين عليكي من اياهم الي بيشبطو ومش بيطلعو اقولك انتي كده اخرك معيا مترنيش تاني سلام ليغلق الهاتف في وجهها ويشرع في ارتداء ملابسه وعلامة الضيق باديه علي وجهه. تنصدم تالا من قوله وقلت زوقه معها وهي ارق من الزجاج لتقع منها سماعة لاذن لشرع في بكاء حار لاهانتها لعشقها له لتبكي بكاء مرير ولاول مره تشعر انهاعاجذه بحق لم تقدر علي الرد عليه لقد انعقد لسنها واغلق الهاتف في وجهها ليتعاله بكئها اكثر واكثر....
عند سليم
بعد ارتدائه ملابسه ذهب الي مكان التصوير ليد طارق يتمازح مع بعض رجال العمل ليدير وجهه بعيدا وينظر الي نقطه فارغه وهو شارد في قوله لتلك الصدفه.. ليئنبه ضميره علي قوله هذا ولكن العقل يغلب الضمير ليجيب العقل مبرر اخطئه انها من دفعتني لافعل ذالك نعم هذا مكان ان يحصل. ليبدا في عمله وهو شارد الذهن بها طوال اليوم...
عند طارق بقرب سليم
كان يتذكر يارا وافعلها ويضحك مثل لابله ليلاحظ المجاورون له بالهته في الضحك بدون سبب. وفي نفس الحظه عبث وجهه. حين تذكر ذاك السيف.. ليشيح برايه بعيدا وعلمات الغضب الخفيف باديه علي وجهه كانه يشيحه من افكاره.. ليبدا في عمله هو لاخر...
عند زينب
حين وصلت الي منزل اختها القت التحيه والسلام عليها لتجد اختها خافته رئسها خجلا منها.. لتبتسم اليها زينب وتقول بدون اي مقدمات :ههههه ياعبيطه احنا اخوات مهما قلتلي وانا زعلت ولا هيفرق معيا مفكره اني هسيبك قعده لوحدك كده لا طبعا طب انتي عرفه مين الي هداني بعد ماروحت متعصبه لترفع اليها زهرة راسها بستفهام لتجيبها ولابتسامه تزين ثغرها لتقول :تالا...لتندهش زهرة من قول اختها وتخجل وتجيب:اسفه يازينب انتي عرفه حلتي تصعب علي الكافر.. لتقول زينب ومزالت لابتسامه تزين وجهها :لا ياحببتي محصلش حاجه انتي اختي وروحي.. انا هروح اعمل حاجه نكلها تعالي اقفي معيا.. لتذهب معها زهرة وهي سعيده وتبتسم علي اختيها المتسامحه..
عند يارا
عند انتهاء يارا من المحاضره ذهبت هي ورنا الي المقها الملاحق بالجامعه.. لتجلس يارا ورنا لتقول رانا:اله مشوفتيش دكتور سيف انهرده.. لتنظر لها يارا بستفاهم. وتقول:بتسالي ليه. ياعني.. لتجيبها رنا بتعلثم.. :هاه لاعادي اصلي مشفتوش ودي مش عدتو يعني.. لتقول يرا وهي تبحث ببصرها عن شئ ما:هااا طيب.. لتئتي اليهم سيف من بعيد ولابتسامه تزين وجهه الوسيم. ليقول :اهلن اهلن مجمعين عند النبي انشاء الله.. لتبتسم له يارا وتنهض عن مقعدها لتصافحه ..وتقول:اهلن بي حضرتك نورتنا وانستنا اتفضل اقعد واقف ليه.. ليقول ببتسامه :خايف اكون بتقل عليكم. لتجيبه بلهفه وهي تنظر اليه بهيام ونظرات لم يفهمها.لتقول رنا:لا ابدا ابدا خضرتك تنورنا في اي وقت.. لينظر لها ببتسلمه وندهاش من لهفتها ليجد وجنتيها احمرا خجلا واخفضت رائسها ليقول بصوت رجولي ساحر اشبه بلهمس. :شكرا ليكي ده من زوقك.. لترفع رائسها وتنظر الي عنيه مبشرتا لتجد فيهما نظره حائره لتخفض رائسها بعيد عنه وكانت يارا قد جلسة وهي تتضع يدها اسفل ذهنها وتتابع بهتمام ماذا يجري بينهم.. لتقطع حديثهم بقولها المرح:الله يحلاوه يولاد عصفير الحب.. لتخجل رنا من قولها ويتنحنح سيف.. ليقول في حرج شديد :ااا انا هطر امشي عن اذنكم.. لتقول يارا :مالسه بدري ياضكتور.. لينظر الي رنا بهيام هو ذاته استغربه ليقول دون وعي منه:لو الود ودي اقعد هنا ومقمش ابدا..لتنظر له رنا بنظر هائمه في بحور عينه لتتنحنح يارا وتقول:احم احم.. ايه اجدعان هو انا كيس جوافه في النص مااجيب شجره واتنين لمون.. لينتبه الي حديثها ويقول:هههه بس ياارجوز انا ماشي اصلا سلام. ليخطف نظره الي رنا التي كانت وجنتيها تشتعل خجلا ليغمز لها بترف عينه لتحمر اكتر ليبتسم ويذهب من جانبهم.. لتنظر له رنا وهو يسري امامها ليلتف اليها كل خطوتين لتهمس بجنبها يارا :موز صح لتجيب بهيام وعشق :هاااا هييييح علي لاخر.. لتبتسم يارا وتقول:حليوه كده وجان في نفسه ودكتور اسنان كبير ودكتور جمعه.. لتقول رنا وهي هائمه وشارده :هاااا ايوا.. لتكمل يارا وكادت ان تنفجر ضاحكا لتقول :وبصاتو كده مش طبيعيه حسه انه بيلمح لحاجه.. لتجيبها لاخرا في شرود كانها مخدره تماما. :هااا ايوا حسيت كدا كانه بيقولهاالي.. لطرق يارا بيدها بنفعال مره واحده علي طاوله وهي تقول:نعم يارح امك.. لتنتفض رنا من مكنها وتنظر اليها بدهشه من تصرفها لتقول :ايييييه يابنت المجنونه مالك.. لتقول لها يارا:فزي قومي هاتي عصير عشان المحن ده عطشني وفقع مررتي.. لتضحك عليا رنا وهي تقول:هههههه متغاظه ياخلبوصه هههههه.. لتضع يارا ارجلها فوق طاوله وترجع بظهرها بئريحه مفرطه وهي تقول :احم انا اتغاض منكم يامئشفين يلا ابت انجري من قدامي.. لتتركها رنا وهي تتضحك بشده لتسحب يرا ارجلها وتنعد في جلستها لتقول بصوت اشبه بلهمس :هووف فعلا انا متغاظه هووف هو فين ده بس ياربي.. ليجيب عليها وهو يضع يده فوق كتفها ويقول :ايه لدرجادي وحشتك بتفكري بصوت علي . لتنتفض من مكانها لتجد.....
عند رنا
حين تركة يارا توجهت لتجلب بعض المشرربات والاطعمه من المقها المجاور للجامعه.. لتقف وتتطلب كل طالبتها من عميل المطهم..وهي شارده.. ليقطع شوردها حديث صوت روجولي بجنبها وهو يقول :لالالا مش معقول رنا بنفسها. ازيك يارونا..لتفيق رنا من شوردها لتنظر للمتحدث لتجد شاب وسيم يقف امامها لتزفر بضيق وتقول :اهلن بيك يامحمود خير.. ليندهش من طريقتها ويقول:ايه يابنتي مالك بتتكلمي كده ليه..لتزفر بضيق وتقول :لا ابدا مفيش حاجه انا كويس سيتك عايز حاجه. لتصمة وتقول في قرير نفسها :انت بني ادم بارد ومعندكش دم وبجح. ياعني تتمنظر بيا قدام صحابك العهات وجي ليك عين تكلمني.لتفيق من شوردها علي يد تتضع علي كتفها وهو يقول:ايه يارونا روحتي فين. لتنتفض بعيد عنه وتقول:اااا..هاه.. عن. عن اذنك... لينتهي العامل من طلباتها ويعطيها ماطلبته لتحاسب وتذهب بعيد عن المكان.. وكانت هناك اعين تتبعها وتتبع الواقف معها بغيظ وكره حاد الي ذاك الشاب ليتوعد في نفسه لينتقم.....
عند يارا
قطع شوردها وحديثها الذي كاد ان يكون مسموع يد رجل علي كتفيها ..لتنتفض من مقعدها لتنظر الي وجهه المشرق المبتسم لها بصفاء.. لتنظر له وكنها تحفظ تفصيل وجهه نظرت اليه دون الحديث تلاشت ابسامته لينظر اليها نظرت اشتياق وعشق دفين هو لم يعرف انه يتواجد بداخله ليقطع نظراتهم المشتاقه الي بعضهم صوت انوثي يلهث من شدتت اللنفعال والهرب من ذاك الشاب لتقول رنا دون ان تلاحظ وجود طارق :بت.. هيهيه.. مش قدره اخد نفسي.. الواد محمود الرخم الي كان بيغلس عليكي وعليا وبيتمنظر بينا قدام صحابه جيه يكلمني وانا عرفه انه كان هيسالني عليكي.. لتفيق يارا من شرودها وتنظر الي رنا وعنيها مفتوحتا علي وسعهما لتحرك عنيها اتجاه طارق ذهبا وايبا ومزالت راسها تنظر ناحية رنا. لتندهش رنا من فعلتها لتنظر حيث عنيها تشير.. لتجد طارق يقف محتقن الوجه ووجهه يكثوه الحمرا من شددت الغضب. وعروقه بارزه في عنقه من فرط انفاعاله. لتتوتر من هيئته وتقول:ااااازيك يادكتور مختش بالي ان حضرتك هنا.. لينظر الي يارا التي كانت تجاهد ان تهرب من عنيه وهي تنظر في انحاء المكان ويقول:اه اهلن يارنا انا لسه جي عن اذنكم.. لينطلق بسرعة الصروخ متجها الي داخل الجامعه.
لتقترب رنا من يارا وتهمسها :هو ماله عامل زي الثور الهايج في عنبر سبعه كده ليه.. لتهمس يارا هي لاخر وهما ينظر الي حيث كان يسير طارق:مش عرفه والله بس بايله ادايق يلا واحنا ملنا تعالي ناكل عشان هموت من الجوع... لتجلسا فوق الطاوله ويتناولا الطعام ولكن كانت يارا مشغولة البال لما اغتاظ طارق من قول رنا 
عند سليم
انتها طارق من عمله باكرا قبل سليم وذهب الي عمله لاخر في الجامعه لينتهي سليم ويذهب الي المنزل ويبدل مالابسه ليصعد سيارته مره اخره وهو يفكر في حديثه مع تالا ولم يخلو تفكيره من تئنيب ضميره..ليتحدث في قرير نفسه:انا حاسس اني جرحتها جامد اووي وقليت زوقي معها زمنها زعلت دلوقتي طب اعمل ايه.. لا ماتزعل ماهي الي غلطانه ميت مره اقولها ان ده وهم ومفيش فيده فيها لازم تعرف ده كويس وان انا كنت برد علي مكلمتها من بابا اني لقيت حاجه اخرج بيها من مود الشغل.. اه ايوا هو كده هي الي غلطانه.. ليقود سيارته عائدا الي المنزل ...
عند تالا
حين انتهت من محادثة سليم بكت بحرقه ولكن هدات قليلا وبدات في اليهاء نفسها برسم اشياء وكلما تحاول ان ترسم شئ يظهر امامها عينين سليم.. لتفيق علي انتهئها من رسمتها. لتحزن اكثر واكثر.. لتقول في قرير نفسها.. :انا مغلطتش انا فعلا بحبه اووي ومش قدره اخبي طب اعمل ايه هو قلي مترنيش هنا تاني خلاص معتش هقدر اسمع صوته بقالي اكتر من اسبوع مش بعرف انا غير علي صوته يقوم يحرمني منه ربنا يسمحك ياسليم ويهديك وتعرف قد ايه بحبك....
عند سليم
حين توجه سليم الي منزله كان الوقت مايقارب الثالثه عصرا اوشك اليل علي الحلول بعد بضع سعات ليذهب في غرفته وهو ينظر قليلا الي ساعة يده وساعة الحائط ذهبا وايبا وهو يفكر هل هو صح ام خطاء.....
عند زينب
حين جلست مع اختها واتمة علي راحتها ودعتها وذهبت الي منزلها دلفت لتجد تالا تستمع الي اغنيتها المفضله..للفنانه نجاة. الي انت.. لتدلف عليها زينب وهي تبتسم لها.وتقول:الي انت فيها ايه الدنيا ديه الي انت الي حبيتو في حياتي هو انت.. لتبتسم تالا لصفاء ذهن ولدتتها لتقول :الي غالي يهون عليا الي انت.. لتضحك زينب :ههههه حببتي ياام مزاج رايق انتي لتضحك تالا ضحكه محمله بلوجاع :لتقول ولا رايق ولا حاجه انا بحب الاغنيه دي وسمعتها.. ليبعس وجه زينب وتسالها: مالك ياتالا..لتبتسم ابتسامت وجع وتقول :كويسه كويسه اووي. لتقول بحماس محاوله بعد حزنها عنها لتقول:اصل ياستي ماما سبتني لوحدي وراحت لخلتي. لتضحك عليا زينب وتقول:ههههه معلش ياحببتي غصب عني خلتك محتجاني. لتقول تالا:متحولي معها ياماما انها تيجي تعيش معنا. لتقول زينب:للاسف ياتالا دمغها نشفه يلا ربنا يهديها ويصلح حلها.. لتقول زينب انا هروح المطبخ اعمل لاكل تعالي جمبي ونسيني لتبتسم تالا لها وتقول :حاضر روحي غيري وانا هسبقك علي هناك .لتنطلق زينب نحو غرفتها وتالا الي غرفت الطعام...
عندطارق ويارا ورنا وسيف في الجامعه
انتهت يارا ورنا من تناول طعمهما وذهبا الي المدرج الخاص بهم ليدلف اليهم ذاك الشاب الوسيم الذي يدعا محمود ليتكئ فوق المدرج ويقول:لالالا مش معقول يارا هنا مش مصدق نفسي.. لتنظر له يارا بقرف شديد وهي تقول:افندم مين حضرتك ..ليقول لها بحزن مصتنع :لالا مش معقول نستيني ده انا حبيبك محمود. قبل ان ترد عليه يارا سمعت صوت قوي يهتف بغضب وعنين حمرواتنا ليقول طارق :الله الله علي لادب ولاخلاق حب ومسخره في قلب الكليه ..ليعتدل ذاك الشاب وينظر الي طارق من اسفله لعلاه ليندهش من مده وسامته وجذبيته التي اعجب بيها وهو شاب.. ليقول :افندم مين حضرتك عشان تتكلم معيا بطريقه دي..
ليقول طارق وكاد ان يفتك بذاك الشاب:انا دكتور طارق حسن. وسيتك مش هتعلمني اكلم ازاي وامتي انت واقف في المدرج وبتحب ابقا خدها ياعسل في بره الجامعه واعمل الي انت عيزه المكان هنا مكان محترم.لينظر الي يارا بمنتها لاحتقرا ليصعد الدماء الي راس يارا دليلا علي ارتفاع الضغط وفرط لاندفاع لتقف يارا مندفع مره واحده .وهي تقول بكل حده وتشير الي طارق بصبعها السبابه دليل علي التحذير :عندك مسمحلكش تتكلم عني بشكل ده مش معنه ان حضرتك الدكتور بتعنا اني هسمحلك تغلط فيا او في تربيتي.. لينظر لها طارق بستهزاء وهو يقول:لا تصدقي خوفت هتعملي ايه يعني لو مسمحتليش.. لتحمل حقيبتها وتدفع محمود الذي كان يقف جاب مقعدها وهي تقول بندفاع وعصبيه مفرطه:انا هقولك هعمل ايه كويس .ثم التفتت الي محمود الواقف خلفها لتقول له :اما انت فاحسابك معيا لسه جي ان مخليتك تترفد مباش انا عشان تبقا تيجي تكلم بنات الناس بطريقه دي لتلتفت الي طارق وهي تحزره وتقول:مع احترامي ليك انك اكبر مني ودكتور بتاعي بس مش هسمحلك تغلط في اخلاقي وتربيتي. وانا معذتش حضره لحضرتك محضره تاني عن اذنك يا.. يادكتور. لتذهب الي خارج المدرج وهي تزفر بضيق لتتبعها رنا وهي تحاول تهديئتها لتقول لها :اهدي يابنتي..لتلتفت اليها يارا وهي تقول:انتي ايه الي جابك مختيش المحضره ليه. لتبتسم لها رنا وتقول:اسيبك يامجنونه متهنيش عليا
بتزفر يارا بضيق وتقول :هووووف طيب يلا نروح مش هستنه اكتر من كده.
لتقول لها رنا:طيب بما ان دكتور سيف مش هيدينا انهرده يبقا يلا. لتقول يارا:والله حتي لو هيدينا مش هستنا يلا.. لتنطلق يارا بصحبت رنا ويغدراء الجامعه..
بداخل المدرج بعد خروج يارا ورنا نظر طارق الي الشاب الواقف ليقول له: اتفضل اقعد لان شكلها اخر محضره ليك. ليجلس الشاب بجانب زملائه وهو ينظر الي طارق بنظرات كلها كره وكانه يريد حرقه.. ليبدا طارق فس الشرح وكان الغضب باديا علي وجهه والحزن ان يارا ذهبت ولم تحضر مره اخره لذالك قرر ان يتحدث له ويعتزر عما بدر منه.. حين انتهي طارق من محضارته بحث في كل مكان ولم يجد رنا او يارا ليزفر في ضيق ويتوجه الي منزل سليم..
عند تاليا
انتهت من عملها بدون ادنا مشاكل اليوم واستقلت سيارتها بعد ان اوصلت ميا وذهبت الي المنزل....
عند تالا
كانت تساعد والدتها وهي جالسه علي مقعدها تقطع الخضروات وتتحدث مع ولدتها ليقطع حديثهم رنين جرس الباب لتذهب زينب لتفتح الباب ليارا ..لتدلف وقبل ان تغلق الباب وجددت من يضع يده ليدخل وكانت تاليا.. ليتناولون العشاء وتسعد يارا لتجهيز حقيبتها لسفر غدا وتنام وهي منزعجه من طارق لتتوعد له ليغلبها النوم.. ونامت تاليا وهي في قمة ارهاقها.. اما زينب  فا ساعدت تالا لتنم وذهبت الي النوم......
عند طارق وسليم
وصل طارق ليجد سليم ليس في غرفته ليسال الخادمه لتقل له انه صعدا الي غرفت التدريب الخاصه به في اعلا الڤيلا ليبدل طارق ثيابه ويذهب ليجد سليم يمارس لعبة (البوكس)  وكانه شخص امامه يضربه بندفاع شديد والعرق يتصبب منه وكانه يحاول ان يطفاء بركان ثار بداخله ليحاول طارق تهديئته لينصت له ويذهب كل منهم الي غرفته ليستحم سليم وينم طارق ليرقد سليم كاعادته عاري الجسد ولكن يرتدي شورط قصير.. لينظر في الحين ولاخر الي هاتف منتظر تلك الفتات ان تهاتفه كاكل ليليه ولكن لم يحدث ليزفر بضيق وينم وهو منزعج..

عند تالا
كانت تنظر الي الهاتف وتتمنه ان يهاتفها سليم ولكن فكرت ان المانع ان يكون اعتقد ان الحراره ليست مواصله ولكن قررت انها لم تتطلبه هاتفيا لكي لا ينزعج وهو طلب هذا لتنم وهي حزينه علي ماقاله لها.....
لينعم ابطالنا بنوم هنئ لينظرومفجات غدا
تحياتي
ندي الزعويلي
كوكي

اذاقني لوعة عشقه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن