بدايه حب وذكريات

21.3K 499 14
                                    

لحظة هل انقضي الزفاف علي خير بالطبع لا
سأقول لكم
قبل ذهاب العروسين الي عش الزوجية
صعد
شاب في غاية الجمال والتأنق وبمجرد صعوده انبه الجميع وصمتوا في ترقب مهتمين لما سيقوله
الامبراطور آدم الشرقاوي ومن غيره
القي التحية علي الحضور
ثم قال

آدم بحب :انا بشكركم كلكم علي الحضور
ومقدرتش اعدي الجمع الرهيب دا من غير ما اعرفكم علي اهم شخص في حياتي ودنيتي كلها
ايوا اهم شخص
الشخص القررت اقدي معاه بقيت حياتي
اقدملكم رنيم مراتي وحببتي ودلوقتي دنيتي كلها

ثم توجه بنظراته اليها في وسط الحضور
ومد لها بيده

فكانت المجاجأة
وجد الحضور ايه الجمال
واشبعوا فضولهم لما كان الامبراطور يقف بجانبها كظلها كيف لا وهي تخصه وحده
تقدمت رنيم من آدم وامسكت بيده في مشهد يعجز اللسان عن وصفه
فأخد آدم يدها وطبع عليها قبلة طويلة
كانت كافية بجعل رنيم تشتعل خجلا
ثم اخذها في عناق طويل عناق
يقول للجميع بانها اصبحت له وحده
ً.......
هكذا كانت بطلتنا الجميلة بين يدي آدم
في وسط جمع من الحضور

فكانت ترمقهم نرات بعضها بالحب
وبعضها فرحا
والاخر غيرة
سواء كان ذالك من الفتيات او الرجال

ولكن كان هناك نظرة قادمة من اعماق الجحيم كانت نظرة توحي بالرعب والغضب
فلو كانت النظرات تقتل لكان آدم ورنيم الان في عداد
الاموات
نعم لكنوا موتي حقيقين
لان ليل كان ينظر اليهم كما لو انه تعرض للغدر
كان يري ويسمع ولكن من شدة صدمته ولاول مرة في حياته يتعرض لموقف يجعله متجمد في مكانه لا يعرف ماذا يفعل
هو حتي عاجز علي ان يفعل الشئ الذي يفعله دائما
و هو التهور وقلب الدنيا علي رأس الجميع

كان فقط بنظر بعيون حمراء الي اليد التي تحاوط
خصر رنيم

واصبح شريط ذكرياته امامه معها
كيف انه اعجب بها ةلكن
كان اعجاب مدنس ملوث يحمل كل الذنوب
كيف انه حاول التقرب منها اثناء خطبة اخيه لاختها من عام
وهي لم تعطي له بالا

كيف وكيف
ولكن كل موقف كان له وقع علي قلبه الاحمق المغفل
الذي كان دائما يأمره بالا يتهاون
ولكنه قد غفل عن قلبه وانتهى الامر وقع في شرك اعماله
كأن الله يصلت عليه اعماله في قلبه المريض بحبها
حبها الذي كان كاللعنة التي كان دائما يحاول ان
يتخلص منه ولكن يبدو انها لعنة ابديه

حاول وحاول
ان يستدركها بالحسني بعد ان نصحه احد اصدقاء السوء بان يجعلها تحبه وهذا هو الترياق الذي سوف يبعد عنه لعنتها
ولك الله كان حفيظا علي قلبها منه دائما
رغم حبه لها الذي يظهره

ولكنها من اول نظرة له كانت تشمئز منه وبشدة
حيث كانت هذه عادة عند رنيم انها اذا لم ترتاح لشخص من اول مرة فلا سبيل له من رضاها ابدا
وهي لم ترتاح له ولنظراته الخبيثة في البداية والتي
لم تكن ترتاح له فيها

#سيادة الامبراطور المتملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن