بعدما خرجت رنيم من المشفى قررت ان تذهب الى بيتها ولا تخرج منه حتى تسترد عقلها المشتت
ولانها ظلت يومين لم تخرج من بيتها قلق عليها جدها كثيرا فكرر الاتصال بوالدها
فكرر والدها ان ياتى الى القاهرة ليعلم ما الذى حدث لابنته المرحة
وعندما وصل الى القاهرة ارتمت رنيم فى حضنه وكانها القت كل همومها وكانها انتهت
فقرر والدها ان يخرجا هما الاثنين لزيارة بعص الاماكن التى تحبها فقرر زيارة السيدة زينبوكانت رنيم سعيدة جدا لهذا القرار لانها تحب زيارتها
ـــ عند آدم ـــ
كاد آدم يجن فى هذين اليومين فهى لم تخرج من عتبة المنزل وقد انب نفسه كثيرا لانه تهور وكشف نفسه امامها وجعلها تكون فى هذه الحالة بسببهواحيانا اخرى لا يرى نفسه قد اخطا لانه يرى نفسه يحمى ما هوا له وملك له
ـــ عند احمد ــــ
كان احمد يخاف على رنيم من آدم فهو يعرف ابن عمه انه يحب ان يلعب بالنساء وهوا يخاف عليها منه لانه يراها بريئة ولا حمل لها لعالم الامبراطور الشرس
وهوا ايضا يرى فيها فتاة احلامه التى يتمناها
ــــ عند رنيم ـــ
كانت رنيم تتجول مع اباها فى شوارع السيدة زينب قبل الذهاب الى الضريح وقد اخبرها والدها ان اصدقائه سوف ياتون للزيارة ايضا
ذهبت رنيم مع ابيها وانتظروا اما مسجد السيدة زينب وانتظروا قدوم اصدقائهحسام (والد رنيم)وهوا يشير الى سيارة وقفت امامهم :ها قد اتى صديق طفولتى
نزل صديق والدها ونزل ايضا من السيارة سخص لم تكن تتوقعه ابدا وهوا احمد
ابراهيم (والد احمد ):وحشتنى خالص انت فينك اكيد دى الدكتورة رنيم دى كبرت خالص وبقت عروسة زى القمر
حسام بمزاح :طبعا زى القمر مش وخدة العيون الزرقة من ابوها
رنيم بخجل :شكرا يا عمو ابرهيم والله وحشتنى
ابرهيم بتفاجأ:وكمان عمى ابرهيم وكمان بكسوف امل فين هيما دا انا محدش كان بيقولهالى غيركبينما احمد متفاجئ من هذه الصدفة الجميلة وفى نفس الوقت فرح جدا لمعرفة ابوه الوثيقة لرنيم بالذات تقدم من حسام
احمد :ازيك يا عمى شرف كبير ليا انى اتعرفت بحضرتك
حسام:انت احمد مش كدا الدكتور احمد اتشرفت بيك يا ابنى
احمد :الشرف ليا والله يا عمى
ثم توجه لرنيم :ازيك يا انسة رنيم عملة ايه عمله ايه دلوقتى
رنيم :بخير الحمد لله
حسام: انتم تعرفوا بعض ولا ايهاحمد :اكيد طبعا رنيم التلميذة المجتهدة الوحيدة الجدى مبيجبش الا سرتها ديما يكلمنى عنها وشفتها من فترة كانت بتزور جدى فى المستشفى
حسام :الف سلامة يا ابراهيم على صحة عمى امل فين رفعت هوا مش جاى ولا ايه
ابراهيم :هوا هيتاخر شويه يلا نزور وبعدين نروح المسجد علشان نلحق صلاة الجمعة
حسام:يلا بينا
وتوجه الى رنيم :بصى يا رنيم احنا هنخلص وبعدين هنستناكى هنا تمام متتحركيش غير لما نجى علشان هنروح كلنا نتغدا وبعدين نشترى شويه حجات
رنيم :ماشى حاضر يلا سلامالكل :خدى بالك من نفسك
رنيم: حاضرودخلت رنيم عند الضريح وشكت الى السيدة زينب همومها وخرجت وذهبت الى المسجد لتصلى الجمعة وبعدما انتهت خرجت وانتظرتهم حتى ياتوا اليها
وعندما جاؤا اليها كانت غايه فى السعادة وكان الحياة قد عادت لوجهها فكان وجهها يشع سعادة
ولانهم لم ياتوا بسيارة واللدها بسبب رغبتها فى التجول فى شوارع السيدة زينب
فذهبوا بسيارة ابراهيم فكان ابراهيم وحسام يجلسون فى الامام ورنيم واحمد فى الخلف
وصلوا الى مطعم فخم فجلس ابراهيم وحسام على طاولة وطلبوا من رنيم واحمد الجلوس على الطاولة التى بجانبهم لانهم سوف يتحدثو فى امور تخص العمل
وبينما هم جالسين منتظرين رفعت حتى ياكلو جميعا دخل رفعت ومعه ابنه الوحيد نعم انه الامبراطور آدم
دخل آدم ورفعت ولكن آدم انصدم لانه وجد احمد يجلس مع رنيم ورنيم كانت تبتيم واحس ان الدماء تغلى فى عروقه فتقدم منهم وعينيه حمراء من شدة الغضب فهوا فى هذة اللحظة يريد قتل احمد ريريد تحطيم فك رنيم الذى يبتسم لاحد غيره
فتقدم منهم وسحب كرسى بجانب رنيم وهوا يفكر فى خطة شيطانية ويهمس بجانب اذن رنيم بخبث:انا لا احب زوجتى تجلس مع احد غيرى او يرى ابتسامتها رجل غيرى سوف تعاقبى يا ملاكى على هذا ولكن فى وقت لاحق ولكنه قريب جدا
---_بااااااس انا يا جماعه عيزة شوية دعم انا كدا اتشئمت خالص-----😌😂😷😷
وكل عام والامة الاسلامية بخير 😍😍😍😍😍😍
أنت تقرأ
#سيادة الامبراطور المتملك
General Fictionانه ليس اى احد انه الامبراطور والامبراطور لقب لم ياتى من فراغ