wassy crazy

204 6 1
                                    

(ويسي المجنونة)

دخلت الي المختبر واغلقت الباب بأحكام , نظرت لي انحاء الغرفة وتأكدت ان اخي الصغير غير موجود بمختبر , ابتسمت و صفقت جلست علي كرسي و بدات بخيطة فستان جميلة لي دميتي ويسي , مدت ويسي راسها نحوي

” ماذا تفعل ؟ “ تسألت بينما تضم يدها خلف جسمها الصغير

” احيك لك فستان جديد “ ابتسمت و أجبت

” يدك كبيرة جدا علي الفستان “ انه جرائية جدا ومع ذلك أحبها

” انتظري سأنتهي منه “ قلت متجاهل كلامها

” امم يبدو انه سيخذ وقت طويل , يا استاذ شوقا ! “ حكت راسها

” لا الصبر , الصبر “ قلت بسرعة , انه لا تحب الصبر أبدا دميه غير صبوره

” حسنا “ أخرجت كتاب صغير جدا و بدأت تظاهرات انها تقرأ ولكنها لا تقرأ اعلم ذلك , انه الان تريد العب , وضعت الكتاب فوق راسها بعد مدة تحت رجلها الصغيرة والان علي انفها و الان رمتها وتقدمت نحوي

” ايها الاوبا الابيض الحليبي “ قالت بغضب بينما تضع يدها علي خصرها الصغير اطلقت ضحكة علي كلامها

” ماذا هناك ؟ “ سالتها بينما ابتسم

” لقد مرات ساعات !! “ قالت بضجر

” ها قد انتهيت ؟! “ رفعت الفستان الي الأعلى واو انه جميل قدمته لها

” ارجو ان يعجبك ويسي ؟ “ قالت انتظر اجبتها

” واو انه جميل أوبا انت الافضل “ احتضنتني بقوة مع انه حجمه صغير جدا الا انها قوية جدا

( لقد سئمت )

” سأذهب الي المختبر “ بادرت امي و باشرت في خطوات المغادرة

” أنت مجنون , اريد ان اعرف ماذا يوجد في هذا المختبر ؟ “ سالت امي بينما تخلص عيناها علي باب المختبر

” لا عليك لا يوجد شيء تقلقي منه “ ابتسمت واغلقت الباب

” ويسي ؟؟ “ ناديت باسمها ابحث عنها

” نعم “ كانت تجلس بملل و تعبث يشعرها

” تفضلي “ اعطيتها حفنه من الخبز

” لا اريد “نظرت لها ثم ابعدت نظرها بوقلها متكبرة

” لما ؟ “ سألتها بتعجب فهي تحب هذا الخبز مع انه لا يفديها بشيء فهي دميه , ولكنها تحول ان تكون مثل البشر مع هذا الحجم الصغير

” لقد سئمت “ قالت بملامح عباسة

” سئمتِ ماذا ؟ “ سالتها متكفلا

” من المختبر , أريد روية ما في الخارج “ قالت بفضول بينما تشير لي نحو الباب , ركضت نحو الباب وقفلته بمفاتيح

” لا يمكنكِ انه خطر جدا “ قلت لها بتحذير

” أفف , اذا لا تتكلم معي !! “ عاكست وجهها للجهة اخر

* اه لما افعل هذا أنها تشعر بملل , اذا لنخرج في رحلة واحدة فقط *

” حسنا تعالي “ قلت لها بنبرة سعيدة واشارت لها حتي تأتي

” نعم “ تقدمت نحوي , بعثرت شعرها بإصبعي

” أمم , ساحيك لك تنورة و بلوزة جميلة مع حذاء احمر الون لنخرج حسنا “

” أجل “ قفزت وهتفت لي اجل ذلك

بعد ساعات

” أوبا أتعمل ؟ “ قالت بينما تنظر لي

” هاا ! “ أجبتها بينما اعمل

” اشعر اني كأولاد عندما أناديك بي أوبا ههه “ قالت ذلك وأطلقت ضحكة كبيرة جدا , ضربت احيط الغرفة

” ههههه , لا عليك فأولاد ليسُ سيئون الي هذه الدرجة” ضحكت معها

” أعلم , أعلم “ حركت يده علي انها تعلم ببرود

( الوداع ويسي )

لقد انتهيت من الحياكة اخير بعد ساعات , غادرت أنا و ويسي المنزل كنت اضعها في يدي جلسان علي مقعد في الحديقة العامة , كنت تنظر هنا و هناك

 ” واو انه جميلة , أريد منها “ قالت بينما تلحس فمها

” تقصدي البطيخ ؟ “ سألتها ؟

” أجل “ أجابت

” حسنا لا تتحركي من هنا , لن أتأخر “ غادرت حتي اشتري لها البطيخ

ولكنها لم تسمع كلامي ذهبت نحو الطريق

” أريد تحسس ملامس هذه الطريق , أسمها طريق هههه , أنه أسم مضحك “

غادرت نحوها وبينما هي تتحسس الملامس دعستها سيارة حمراء و غادرت السيارة لأنها لم تراه ركضت نحوها لي اجدها قطع , قطع علي الارض أمسكت بي جميع قطعها , لقد ماتت انها النهاية

( القبر )

دفنتها في المختبر حتي ارها كل يوم لأني احبها انه مصدر سعادتي ولكن لان قد ماتت , صنعت الكثير من الدماء و كل دمية تمتلك اسم ويسي 1 ويسي 2 و هكذا احببتهم , ولكن لن اخاطر بهن هذه المره …..

” أوبا أنا ويسي 1 أتكلم “

” أه ماذا ؟؟؟”

” أن ويسي الاصلية كانت جميلة كما يقول كتاب التاريخ خاصتنا ؟! “

” أجل “

النهاية

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jun 25, 2018 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

one shotWhere stories live. Discover now