عودتي بعوده

82 1 1
                                    

الجزء الاول
عودتي بعودته❤
في اغلب الاحيان تنتهي الروايات بالنهايات المعتاده اما موت احدهم او زواجهم ببعض او ان تتزوج البطله بأخر ويندم البطل،ولاكن ما حدث بي لا اعرفه هل كانت نهايه او بدايه لا اعرف ماذا حدث بيننا ولا اعلم اين ذهبت روحي فأنا كثيرا ما اناديه بروحي لانه هو الذي كان يبث بيا الحياه من جديد ، لا اعلم اين هو وكيف ذهب وابحث عنه وكأنه هو ايضا يبحث عني ولا يدري اين مكاني ،اشتقت لرؤيته ولملس يده ولكل ما اشعر به معه ،عندما كنت ابحث عنه كنت ابحث عن روحي التي ذهبت معه ،اتذكر كل ما دار في هذه الليله ولاكني افتقد لاخر جزء منها وهو الجزء الهام.
كيف كنت ابكي وانا اعلم انه لا يطيق هذا، لا اعلم كيف افترقنا وهل اسميه فراق ام بعد ام وداع ،ولاكن كل ما ادركته انه ليس من المهم ان اسمي ما حدث ولاكن اننا اصبحنا نعيش كل منا دون الاخر ، تمر الليالي ولا نستطيع التحدث ،في كل ليله اشعر بعد الطمئنينه وافكر في طريقه جديده للبحث عنه وكأنه طفل صغير،بل بالطبع هو طفلي وصغيري الذي لم احمله في رحمي ولاكن صلتنا كانت اقوا من الحبل السري الذي يقطع
فالام في احيان كثيره تريد فرض سيطرتها علي طفلها وان تغير ما بيه كثيرا ولا كني كنت اقول له لا اريد اي شئ ان يتغير فأنا اعلم انك تكره التغير تكره ان يسيطر احد علي افكارك ولاكني احبك بجميع الافكار والاعمال
اعلم انك لست بعيدا عني ولاكني مشتاقه لك لا ادري كيف ومتي ستعود لي،افكر كيف ستمر الليالي دونك وافكر عل ستمر هذه الفتره من دونك ام لا

بعد مرور وقت من عدم استيعاب من انا وماذا حدث بعد تلك الليله قررت ان ابدا حيااتي من جديد ولاكن لا اعلم اي حياه التي ابدائها هل تلك حياتي كأنا ام حياتي في رحله البحث عنه ولاكن في الحقيقه البحث عنه يعني حياتي

قبل اخر يوم نشوف بعض فيه كانت حياتي طبيعيه جداا انا وهو كنا شاغلين سوا في شركه تسويق كل اللي يهمنا المستقبل بس عمر ما حد فينا اتكلم بصيغه الجمع يعني اننا نفكر في مستقبلنا علشان كان كل اللي بنا طبيعي جداا لاي اتنين صحاب في شغل

لا احد يدرك من اول مقابله او اول موقف ماذا سيحدث في المستقبل ولاكني اتذكر اول موقف بيننا وكنت علي وشك الادراك اني وقعت في حبه من اول نظره ولاكني اأومن بقوتي اكتر من ايماني بالحب هذا،كنت اقول انني لا انهذم ابدا ولا اتنازل عن اي شئ من حقي والحب اساسه التضحيه والتنازل

اول مره شوفنا بعض فيها كان فيها تنازل لما جي مديري وقالي انتي هتتنقلي لمكتب تاني علشان عمر هياخد المكتب ده وقتها حسيت اني هبتدي التنازل رغم انه موقف عادي واني هكون في مركز اعلي وهسيب المكتب وهكون مع المدير وقتها جالي شعور غريب ان شكل لسه هيكون في تنازلات كتير وحرب اكبر بين الحب والقوه والكبرياء

عمر:مستر كريم انا ممكن يكون ليا مكتب صغير جمب انسه ساره عادي جداا

ساره:حضرتك انا مش هسبلك المكتب علشان تقعد عليه وخلاص انا هسيبه علشان اترقيب وبقيت في مركز تاني

عودتي بعودهWhere stories live. Discover now