أنا في حياتي لم يستطتع أحد أن يكسرني، حزنت كثيراً و بكيت بكاءً قادر علي أغراق بلاد كامله و لم أنكسر و لكن رؤيتي لساتن و تلك الدموع تُغرق عيناه كسرني و كسر قلبي.

" ظللت مكاني أنظر لكِ لا أعلم هل عقل يخدعني أم ماذا و بعدها مشيت قليلاً تجاهك حتي تأكدت أنني لا أتخيل. و فهمت أن هذه الثورة ما كانت إلا أداة لأبعادي عنكِ."

كلما كان يكمل كلامه كانت الدموع تتساقط بغزاره حتي غرقت وجنتاه. مددت يدي و مسكت يده و طبعت عليها قبله و ثم مسحت الدموع من وجهه الملائكي. تلك العيون العسليه لا يصح أن يمسها الحزن.

" حبيبي اهدأ إن لم تستطع إخباري الآن فلا بأس. " قلت و بدأت أن أضمه إلي حضني و شعرت به يرتجف بين يداي. دفن رأسه في رقبتي و ظل يبكي كأنه لا يوجد غداً

" هذا ما تسمونه بالحزن، كنت أشعر أن قلبي يتمزق أردت من أحد أن يقتلني حتي أسترح من ذلك الألم الذي كان يقطعني. كان شعور غريب لم أشعر به في حياتي." تنهد و دموعه أشعر بها مازالت تتساقط بدأت دموعي هي الآخري تتساقط، أشعر كأن ألمه داخلي نتوجع معاً
[ قوموا هاتوا بنزين و ولعوا فينا بقا 😰😂]

أهذا أحساس أن يكون لكَ رفيق؟ تؤم روحك؟ أم أنه الحب ؟!

" و بعدها- " قاطعته قائله " رجاءاً دعنا نُكمل هذا في وقت آخر. " قلت و أنا أشدد يدي عليه، توقف عن البكاء و قال

"ريڤر، عديني بأنكي لن تتركيني. أنا بدونك لا شئ، فراغ. " قال بصوت مُتعب.

" كيف لي أن أترك نصفي الثاني؟ كيف لي أن أترك وطني و موطني؟ " تنهدت و أنا أطبع قبله علي رأسه.

#الكاتبه

فتح عيناه و نظر حوله وجد نفسه في غرفته و ملاكه الصغير يحاوطه بأذرعه، في حياته لم يبكي أمام أحد، في حياته بكي مره واحده يوم موتها و هذه كانت الثانيه فقط.

هذا الضيق و الحزن الذي شعر به كلما تذكرها و هي تحاوطها الدماء و هو يضمها بين أذرعه و يبكي بعجر و ضيق، يتذكر إن كان وصل أسرع كان سيستطيع أن ينقذها. لكنه هذا كان القدر الذي لا أحد مهما كان سيستطيع تغيره.

أخذ يحرك يده في خصلات شعرها الذهبي و يتأملها و مازال ذلك الشئ الغريب يحدثه، ماذا؟ ضمير؟!!

هل بشخص مثله لديه ضمير، و لكن سيداتي، آنساتي، سادتي أنه الحب فتوقعوا المعجزات.

هذا الضمير مازال يحدثه كيف له أن يكوت أناني معها بهذه الطريقه؟ هو يعلم أنها لا تنتمي لهذا العالم.

هو كان ما يُعرف بالظلام. سرقها من حياتها،، من الدفئ إلي البرد،، غرس حبه فيها و طَلاها برائحته التي هي أستنشقتها مسك و عنبر لكن الحقيقه أنها كانت لهب من الجحيم،،

كان الحَالِم،،

كان المتِمَني،،

ببساطه هو مدّ يده وأخذ شئ ليس من حقه،،

لكنها كانت خَلاصُه و مَخرجُه،،

و هو مستعد أن يدمر العالَم من أجلها و يضع مَمِلكته تحت قدميها،، و يركع علي قدميه،، ويقدم لها نفسه،،

لكنه يعلم أنه لا يستحق،،

هو الموت بعينه،،

ولكنه سيلتقط كل نجمه من السماء،، و يهدم كل حائط،، ليقول لها أنه بالكاد يتنفس عندما تغيب و أنه يفضل الموت عن الحياة بدونها،،

و ظل يحلم و يحلم.......أن تبادله و لو شئ بسيط جداً من هذا الشعور،، و عندما قالت له أُحِبَك كأن الواقع صفعه ليري حقيقته و كل ما أيقنه أنه لا يستحقها،،

ولكنه وعدها بأن يبني و يهدم و يكسر و يُنشئ نفسه لها،،

لها هي،، يركع،،

لها هي،، ينحني،،

لها هي،، يبكي،،

لها هي،، كل شئ و أي شئ

دائماً

عازفة الشيطانWhere stories live. Discover now