تشانيول لم يجب على ذلك، و السيده أكملت على أي حال. "بني، لقد... سمعت أن ... ابنة أختك، تعلم.. جويونغ-"

تشانيول أومأ بالرغم من أن الأخرى لا تستطيع رؤيته. "أجل، هي تعمل في المقهى.."

السيده بارك سكتت للحظه. "هل .. أنت بخير ؟."

تشانيول ترك سريره بكسل و اتجه ناحية مطبخ شقته. "تسألين وكأني لازلت في الخامسه عشر . لقد تخطيت ذلك، عمتي." هو شخر، و استطاع سماع همهمة الأجوما من الطرف الآخر.

"إذًا .. على كلٍّ، أردت أن أطمئن عليك.." تشانيول وضع كوب زجاجي في المكان المخصص في آلة القهوه وضغط زر التشغيل، يستمع الى صوت العمه، لا تبدو واثقه جدًا بما تقوله.

"لا يبدو لي أن هذا كل ما اتصلتي من أجله.." هو همهم بغير اهتمام وأخذ كوبه ينفخ عليه بخفه قبل أن يتذوق مذاق القهوه الحاد.

"حسنًا في الحقيقه... هناك شيءٌ ما بعد..."

"أنا أستمع."

تشانيول أنصت بحذر الى تنهيدة السيده بارك المتوتره من خلف الهاتف، وهو بدأ يقلق، و الكوب تعلق في يده منسي للحظه.


"بني... و- والدك.. هو تواصل معي البارحه.."

يد تشانيول رجفت لوقع ذلك المسمى، حتى أن بعض قطرات القهوه الساخنه سُكبت على أصابع قدميه العاريه لكنه لم يكن ليهتم أقل.

"هو.. في المدينه حاليًا، وهو..."

تشانيول رطب حنجرته الجافه بصعوبه وحدق بالأرض في ضياع، يديه لاتزال ترجف بشده.

"هو يريد رؤيتك... بُني.."


_________

خطى لوهان الى الباحه الخارجيه يستشعر برودة الجو حوله، عينيه كانت تبحث عن شخص ما وسرعان ما وجده يستلقي على أحد الكراسي وحيد.

"صاحبي.." لوهان حدق بسيقان الآخر المرتاحه على ظهر الكرسي.

"أوه، مرحبًا يا رجل.." بيكهيون رفع نظره إليه وابتسم باتساع، يزيح مؤخرته بدون جهد ليتسع المقعد لصديقه.

"هل يمكنك الجلوس مثل البشر، إلهي..." لوهان تذمر لكنه جلس على أي حال بجانب ساقيّ الآخر التي توازي وجهه الخاص.

بيكهيون حدق بالآخر للحظات.
"يا رجل، لقد مضت مده، يبدو وكأنه كالأبد.." هو ضحك بخفه، ولوهان نظر إليه بسخط. "أجل، يقول ذلك مَن كان يختفي عن الأنظار فجأه بدون إنذار !."

TheRivenSock; Running Angel Where stories live. Discover now