"مين يونغي!"
صاح تايونغ بعبوس واضح ليرفع يونغي ذراعيه
"اسف حسنًا؟ لن اتلفظ بالشتائم اسف"
تمتم بينما يدخل الى دورة المياه

بينما جيمين فقط وضع البطانية على جسده حتى رأسه وتحدث بصراخ مكتوم
"عندما تنتهي من دورة المياه عُد لركلي ايها القزم!"

ابتسم تايونغ بخفة، هو اخيرًا يحظى بصباح 'طبيعي' كما كانت حياته قبل دخول اي اساطير بها
"اشتقت لهذا"

هو تنهد ووقف مُغادِرًا حجرة يونغي بعد ان فتح الستائر ليسمع تذمر جيمين ويقهقه بخفة

هبط السلالم يبتسم بخفة عندما وجد والدته تُعد الافطار بنشاء بينما يجلس والده ببذلته عمله على المائدة

هو رفع حاجبًا عندما التقط هيئة مصاص الدماء ولي العهد يجلس بجانب السيد مين تحديدًا على كرسي تايونغ المُعتاد

"هذا مقعدي هيونغ!"

نظر تيمين نحوه بملل
"حسنًا؟"

عبس تايونغ بملل وسحب الكرسي الخاص بيونغي وجلس عليه
"انت لن تأكل على اي حال!"

وقبل ان يجيب اشقر الشعر شعر تايونغ بضربة على رأسه ليجد والدته خلفه مع ملعقة خشبية
"صباح الخير تايونغ، واجلس بمكان يونغي فاخاك الاكبر يجب ان يجلس معنا على المائدة ولو لم يكن جائِعًا"

صمت تايونغ فحسب
"منذ متى انت تستمع لكلام 'البشر' سموك؟"
فكر الهجين ساخِرًا ليجيبه المعني بفكره كذلك
"لان زوج امك هنا، واخاك ورفيقه، هذا جزء من التمويه ايها المهجن"

قاطعتهما ضجة المُراهِقِين بينما ينزلا السلالم ليقف يونغي حائرًا امام المائدة فيشير السيد مين نحو الكرسي الفارغ الذي يلي كرسي السيدة مين
"اجلس هنا يونغي"

ثم اشار للكرسي الفارغ المُتبقي
"تفضل جيمين بُني"

وضعت السيدة مين الطعام على المائدة، هي حرصت على اضافة وجبة لتيمين كذلك، تايونغ استطاع ان يشم رائحة لحم شبه مطبوخ في شطيرة اخيه الاكبر

"والدتي تدللك كأنك ابنها، ماذا عني؟"
هو فكر بضجر ليبتسم تيمين محاولًا عدم الضحك

"انت تمتلك ... شطيرة مربى؟ او شيئًا كهذا"

تنهد تايونغ وامسك شطيرته يرفعها نحو ثغره، هو لاحظ نظرات والدته القلقة نحوه ليبتسم قبل ان يقضم من شطيرته

"هيونغ، انت أقلقتها، لماذا تضحك؟"

"انا احاول ألّا اضحك، تصرفاتك كالاطفال، اوتعلم؟ الاطفال في بني جنسنا يتصرفون بشكل بالغ اكثر منك"

The HybridOù les histoires vivent. Découvrez maintenant