•النِهايـة: الجُزء الثانِي•

1.4K 93 115
                                    

صربراايييظظظظ ممااظظررر فااقققررر💃🏻💃🏻💃🏻👀👀👀

...

- وِجهةُ نظر زين -

حسنًا.. أنا لستُ مُبالِغًا الآن و لكِن أنا لمْ أمُرْ بألمٍ كهذَا في حياتِي، أشعرُ و كأنَّ دِماغي سينفجِر!

فتحتُ عينيَّ بينَما أشعرُ بإنكماشةِ وجهِي بسببِ الألمِ، كُنتُ في ذاتِ اللحظةُ أنهضُ و أحاوِلُ الجلُوسَ بإعتدالٍ لكِن الأمرُ كانَ أصعبُ مِن مادةِ الفلسفةِ بالنسبةِ لي الآن.

أشعرُ بدورانٍ، رُؤيتِي غيرُ واضِحةٌ و كُلُّ شيئٍ حولِي مهزُوزٍ و لا أعلمُ أينَ أنا بالتحديدِ، كُلُّ ما أعلمُه أننِي كُنتُ نائِمًا علىٰ سريرٍ مُرِيحٍ،

و كُلُّ ما أشعرُ بهِ كذلِك هو الألمَ، حتىٰ أنَّ قلبِي لمْ يسلَمْ مِنهُ.. ذاكَ اللعِينُ المُتوحِّش، هو بالفعلِ جعلَنِي أشعرُ بالوَحشةِ و عدمِ الاِستئناسِ.

أغمضتُ عينيَّ بتعبٍ بعدَما بدأتْ الذكرياتُ تتدفّقُ لعقلِي المسكِين، لحظة.. أين ليا!

فتحتُ عينيَّ بسُرعةٍ و نهضتُ ناوِيًا الاِبتعادَ عَنْ السريرِ، لكِن لسُوءِ حظّي أنا فقدتُ توازُنِي و سقطتُ علىٰ الأرضِ تارِكًا السوادَ ليتحكّمَ برُؤيتي، تبًا.

"ما اللعنة؟" نطقَ لسانِي تلقائيًا دُونَ رغبتِي بعدَما نظرتُ للمكانِ حولِي، كيفُ عُدتُ إلىٰ هُنا! ألمْ أكُنْ في إسبانيا!؟

حسنًا أُلاحِظُ أنَّكُم تُرِيدُون معرِفةَ الذِي يحدثُ و سأُخبِرُكُم رُغم أننِي لا أملكُ الطاقةَ لفعلِ هذَا،

أنا الآن بقصرِي في باريس، و لا أدرِي حقًا كيفَ حدثَ هذَا، أنا الآن لا أُرِيدُ سِوىٰ ليا.

"ليا!" هتفتُ بصوتٍ عالٍ بعدَما نهضتُ مِن جديدٍ و بدأتُ أتحرّكُ في المكانِ بحثًا عَنْها، أنا أشعرُ بالخللِ في حركتِي جيّدًا.

هي ليستْ في دورةِ المِياه، ليستْ في الشُرفةِ، ليستْ في غُرفةِ هاريسون و لا حتىٰ في المطبخِ و أنا لنْ أُصدِقَ أبدًا أنَّها ماتتْ، هي وعدتنِي سابِقًا أنَّها لنْ تترُكَنِي،

و هي بالتأكِيدِ ستظهرُ الآن لأنَّها لنْ تترُكنِي لأنبحَ هكذَا كالكلابِ كثِيرًا.. أجل، هي ستظهرُ.

"ليا.." قلتُ بعدَما قررَ جسدِي أنْ يُعانِقَ الأرضَ مِن جديدِ مِنهارًا بوهنٍ، أودُ أنْ أتوقفَ عَنْ البُكاءِ و لكِنها لا تُساعِدُني.

"لمَ تركتِيني!"
أجل أنتُم مُحِقُون، أنا أبكِي الآن بقهرٍ.

"لمَ تركتِيني للفراغِ القاتِلِ هذَا و الوِحدة؟"
لا استطِيعُ أنْ أتوقفَ عَنْ البُكاءِ فأعذرُوني؛ أنتُم لمْ تُجرِّبُوا مرارةَ الفُقدانِ..

أنا مُحطمٌ بدُونِها، أُقسِمُ بأننِي لمْ أشعرْ يومًا بأننِي وحِيدٌ كما أشعرُ الآن، لمْ يكُنْ عليهَا أنْ تترُكَنِي أبدًا.

 انــتِــقَــامWhere stories live. Discover now