part 1/ جرح لا يغفر

355 29 13
                                    


وتبدأ الروايه:
فتاة مرميه على الارض الصلبه البارده.. تضم رجليها بكلتا يديها..ليس هناك من يشعر بها ...نفسها يتخبط..
وجهها الشاحب تزينه قطرات المياه المتسربه على خذيها .. فببساطه هناك من غرز سهما معدنيا بقلبها منذ سنين حتى تصدىء ...
قد يكون المرء عاجز عن النسيان حتى لو قاوم ذلك
وحاول ... ولكن هناك "جرح لا ينتسى" ..

تحاكي الجدران... محاولة اقناعهم بأنها لا تبكي.. بأنها
ليست ضعيفه.. داءما تردد جملة : "انا قادره على تمالك اعصابي في الوقت التي تلجأ اي فتاة تمر بمحنتي الى البكاء والنحيب "... ولكنها بالفعل كباقي
تلك الفتيات..
ضوء القمر يتسلل من فتحة غرفتها.. او ما تسميها
بالجحيم ينير لها الرؤيه..ولكن مع ذلك فإن كل شيء الا بظلام محتوم ..
مردده داءما لقد تعبت اريد ان ارتاح ولكن متى ؟

جاء الصباح لتستيقظ جاسوستنا البارعه.. بعد تخطي
ليلتها الوحيده بصعوبه ككل يوم .. فقد اصبح كالروتين بالفعل ..!
صوت معدن الباب يفتح ليتنهد بصراخ ما يسمى بسيهون قاءلا :
_يا سيدي يريدك ..
بينما انتي تحاولين اخفاء آثار دموعك...بوضع القليل
من مساحيق التجميل ... وترتدي زيك الاسود الذي بيرز تفاصل جسدك ومستعده لبدء يومك وكما يطلقون عليك..." الجاسوسه المحتاله".
بينما انتي تذهبين لسيدك الذي هو في الحقيقه والدك ولكن... لم تشعري بيوم ما بحنان الاب عندما
يحضن ابنته... فقد استبدل ذلك بالصراخ والقتل بكل
دم بارد...
منذ ان انولدتي.. كان هناك من يدربك على فن القتال
بدل اللعب بالعاب الصغار..
كان هناك من يجعلك تبكين ولكن ليس بسبب انك عطشه وتريدين الحليب.. بل الجروح المتناثره
هنا وهناك على جسدك بسبب المنافسات..
كانت طفولتك صعبه.. وكان شريط طفولتك الحزينه والا الآن تعرض امام وجهك بينما الكل ينحني لك
احتراما لمكانتك في العصابه الى ان وصلتي وطرقتي الباب بينما الصراخ يتعالى في المكان..

السيد " بغضب شديد": كيف يتجرؤا ... عصابه النار ليس والا عصابه حقيره بالفعل !
انتي: ما الامر سيدي؟.. قلت انك تريدني..
السيد: نعم.. سنجري حربا بالفعل .. استجمعي قواتك .
انتي" بهدوء": اذا .. ارى انني ساقتله بيدي؟
السيد : يمكنك قتله وقتل ابنه ايضا !
انتي " بنظره لا تخلو من الاستغراب ": لما تخبرني الآن ان ذلك الحقير لديه ابن!؟
سيهون " بتنهد": ايها الرءيس لقد وصلتنا معلومات من الجواسيس التابعين لنا انهم يستعدون لحربا "عصابه النار" ..
انتي " بهدوء ... بينما لمحتي ظل يتسلل وراء الباب مسرعة لفتحه ": لقد اوقعت بك .
(لقد اسقتطيه على الارض واضعة رجلك على ظهره بقوه )
انتي" بنبره عاليه ومخيفه ": من ارسلك؟..
الشخص : لن اقول لو على قطع راسي
انتي" بضحكه سخريه": هل تظنني غبيه؟..
(امسكتي بجهاز التنصت لديه قاءله : المره القادمه سادربكم على يدي .. اغبياء ..
وقبل ان تكسريه..
انتي: اه صحيح... سنعذبه اشد العذاب ثق بي
وكسرتي الجهاز برجلك الاخرى بقوه)..

𝙆𝙅𝙄 || جٍرحٍ لآ يغفرٍ Where stories live. Discover now